وجهت النائبه نجلاء محمود (نجلاء العسيلي), عضو لجنة التعليم والبحث العلمي, وعضو اللجنة المركزية لحزب الشعب الجمهورى, التهنئة الحارة بعيد نصر أكتوبر المجيد الى السيد رئيس الجمهورية والي قيادات القوات المسلحة, وجميع افراده, وللشعب المصرى الذى تحمل نكسة يونيو, وطالب ببقاء القيادة السياسية, لبناء القوات المسلحة, وخوض حرب استنزاف للعدو الصهيونى, وكان في ذات الوقت يبنى حائط الصواريخ, الذى كان له بالغ الأثر في عملية العبور لمجرى قناة السويس
وأضافت "العسيلي", لايمكن أختصار قصة انتصارنا في حرب أكتوبر في بعض الأسطروالحروف, فلابد للقيادة السياسية ان تأمر بالكشف عن وثائق النصر العظيم, وان تترجم الأعمال الكبرى, وأخص بالذكر الشهيد ابراهيم الرفاعى, القائد العسكرى الكبير, بأن تكشف عن وثائقة وعملياته الفدائية خلف خطوط العدو, ولا أثتثنى اعمال وبطولات الأبطال, لترى النورفى كتب التاريخ والأعمال الدرامية الكبرى, بينما تتوافر وثائق وشهادات غربية واسرائيلية عن نصر أكتوبر, وافتقاد رواية واحدة رسمية مصرية.
وأعتبرت "العسيلي", ان من شأن الأفراج عن الوثائق الهامة لحرب الأستنزاف وحرب أكتوبرهو تقوية الأعتزاز الكبير ببطولات اكتوبر وماقبلها, حتى لا نتسائل يوماً ..ما الذى اصاب الأجيال التى ولدت بعد الحرب بعقد او عقديين او ثلاث, فهى لم تعاصر معاناة الهزيمة ولا تطلعت الى تجاوزها, ولا علمت بفداحة التضحيات, ولا قبعت بالخنادق الأمامية لست سنوات كاملة لإستعادة الأرض المحتلة بقوة السلاح, فبتقادم السنين تبهت المعانى الكبرى في ذاكرة المصريين وايضاً الأجيال القادمة.
وأشارت "النائبه" الى انها تتوجه بنداء للسيد الرئيس عبد الفتاح السيسي, رئيس الجمهورية, والقائد الأعلي للقوات المسلحة, ان يتبنى هذه الأمنية, التى أرجو ان يحققها حتى يعرف جيلنا والأجيال القادمة كيف ان مصر رفضت الهزيمة, وظلت تقاوم في حرب الأستنزاف وصولا الى أنتصار أكتوبر, وكيف تحمل المواطن ضغوط الحياة الشديدة بعد النكسة, لإعادة بناء الجيش من تحت الصفر الى ان إمتلكت مصر اقوى جيش لها في التاريخ – تجاوز المليون جندى-, جميعهم مسلح بالعلم وأغلبه من خريجي الجامعات المصرية