نيروز الإخبارية : يحتوي الثوم من عدّة عناصر ومركّبات، ومنها: الكبريت، والصوديوم، والبوتاسيوم، والكالسيوم، والحديد، والسكّريات، والبروتينات، والألياف الغذائيّة، وفيتامينات أ، ج، ب6، ب12، وعليه قد يكون مفيدًا في التخفيف من أعراض بعض الحالات الصحية ونذكر منها:
يحسّن من كفاءة الجهاز الهضمي، ويحدّ من آلام المعدة والقرحة، ويقضي على الديدان المعويّة، ويخلّص من الغازات والانتفاخ، ويقضي على الإسهال.
يدعم صحة الجهاز المناعي ومقاومته لمختلف أنواع الأمراض؛ باعتباره مضادّاً حيويّاً طبيعيّاً، وكما ينشّط الدورة الدمويّة في الجسم.
يحسن من صحة العظام، ويزيد كثافتها، ويقي من التهابات المفاصل، ويحدّ من هشاشة العظام، والروماتيزم.
يخفّف الآلام الناشئة عن لسع الحشرات المختلفة.
أهم فوائد الثوم للبشرة والشعر
يفيد الثوم البشرة، ويمنحها النضارة، والحيويّة، ويخلّصها من الحبوب، كحب الشباب، ويكافح علامات الشيخوخة المبكّرة: كبروز التجاعيد، والخطوط الدقيقة بالبشرة، ويبيّض البشرة ويفتّحها، ويزيل البقع الداكنة المتركّزة فيها.
كما ويقضي على قمل الرأس، وذلك بمزج مهروس ثلاثة فصوص من الثوم، مع كمّية من عصير الليمون، ثمّ تطبيق المزيج على فروة الرأس، وتركه مدّة ليلة كاملة، ثمّ غسل الشعر في صباح اليوم التالي. ملاحظة مهمة حول الحصول على فوائد الثوم: كل فائدة يحققها الثوم للجسم قد تحتاج لطريقة استخدام معنية وإرشادات خاصة تتعلق بالتاريخ المرضي للشخص، وما يواظب عليه من أدوية أو مكملات وغيرها، لذا يُفضل استخدامه بناءً على استشارة طبية.
هل يفيد الثوم فعلًا في علاج الأمراض؟
في الحقيقة وعلى الرغم من الاستخدام الشائع للثوم في المساعدة في علاج بعض الأمراض المزمنة مثل؛تصلّب الشرايين، وأمراض القلب، كالنوبات القلبيّة، وارتفاع ضغط الدم وغيرها، وحالات ارتفاع الكوليسترول في الدم، إلّا أنّه لا يوجد أدلة علمية ودراسات كافية تدعم وبشكل مؤكد هذه الاستخدمات، ولكن بشكل عام فإن مادة الأليسين (Allicin) التي يحتوي عليها الثوم؛ هي مادة ذات خصائص مميزة من ناحية علاجية، ويُجرى عليها الكثير من الدراسات، التي قد تدعم كونها مفيدة في التخفيف من أعراض بعض الأمراض مثل؛ نزلات البرد والفصال العظمي (Osteoarthritis)، ويجدر التّنويه أنّ لا معلومات واضحة حول طريقة استخلاص المادة الفعالة والكمية والجرعة اللازمة وطريقة تفاعله مع الأدوية الخاصة بالأمراض المزمنة وغيرها، كما وهناك حاجة لتحديد الآثار الجانبية والمضاعفات المرتبطة بالاستخدام طويل الأمد للثوم.
يجدر التّنويه أنّ الثوم من العلاجات الطبيعيّة المستعملة في الطب البديل؛ للتخلّص من المشاكل المختلفة التي تواجه الإنسان، فقد كان يستخدم في الطب العربي والصيني والهندي القديم لعلاج العديد من الأمراض.