هذا الوطن أمانة في أعناقنا جميعا وهو لا يستحق منا الا كل ولاء لقيادته الهاشمية وانتماء لثرى أرضه الطاهرة أرض الرباط التي أوشكت لولا رحمة الله تعالى وحكمة قيادتنا الرشيدة والإجراءات الصارمة للدولة أن تتحول إلى ساحة دم بين أبناء الشعب الواحد مهما اختلفت أصولهم ومشاربهم وذلك بسبب قوى خفية ملعونة تسعى جاهدة إلى زرع بذور الفتنة والفوضى والشقاق والنزاع وتمزيق لحمة النسيج الوطني وتدمير منظومة الأمن والأمان التي نستظل بظلها في الوقت الذي تعاني فيه الدول التي تحيط بنا من خلل كبير في هذه المنظومة.
لم نكن في يوم من الايام الا شعبا واحدا وتوأما واحدا ولم تستطع أعتى المؤامرات والدسائس أن تفرق بيننا فالاردني فلسطيني إذا لزم الأمر والفلسطيني اردني في وطن الهاشميين ومع اشقاءه الأردنيين وما يربط بينها من وشائج القربي والنسب وماكان الأردني يوما ما إلا فداء لفلسطين ولا أحد يستطيع أن يزاود على التضحيات والبطولات التي قدمها الأردنيون وجيشهم العربي الباسل من أجل ثرى فلسطين الطاهر وقوافل الشهداء التي تتابعت على تلك الأرض المقدسة ومواقف الهاشميين القومية والوطنية من القدس وفلسطين وحرصهم عليها وعلى شعبها المرابط العظيم الذي يواجه أعتى الة عسكرية نعرفها جميعا
وكانت دائما قضية فلسطين هي أولى أولويات جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم وهو الذي وقف سدا منيعا مدافعا عنها ورفض كل التنازلات رغم كل الضغوط وموازين القوى العالمية.
فهل ستأتي بعد ذلك كله لعبة رياضية وهي كرة القدم لتفرق بين أبناء الشعب الواحد وتكون هي سبب العنصرية الممقوتة واثارتها اردني وفلسطيني مع أن الكل في الأصل على هذه الأرض أردنيون وفلسطين في قلوبهم وضميرهم ووجدانهم
ننادي وبكل قوة وذلك حفاظا على هذه الوحدة الوطنية العظيمة وحفاظا عليها من أي مساس وشرخ قد يؤدي إلى نتائج كارثية لا تحمد عواقبها.
لقد نسي بعض أبناء الوطن الواحد انتمائهم له وولائهم لقيادته وصار ولاءهم وانتماؤهم للعبة كرة القدم وأصبح البعض مستعدا من أجلها أن يقتل أخاه ويدمر مكتسبات وطنه دون أي وازع من أخلاق أو ضمير ويكون عونا أعداء الوطن في تنفيذ خططهم ومآربهم الخبيثة.
اقتراح على الدوله الأردنية أن تمنع أي مواجهة رياضية بين فريق الفيصلي والوحدات وإيقاف اللعب بينهم ودمجهم مع بعض ليصبح فريق وطني واحد تحت مسمى نادي الوطن حتى ننتهي من العنصرية والزعرنة الفيصلي والوحدات لقاءات فاشله اخلاقيا بكل المعايير وللمصلحة العامة ارى دمج الفيصلي والوحدات تحت مسمى جديد للمصلحة العامة لأن هذان الفريقان وجمهورهم يشكلون خطر على امن الوطن ويعززان الحقد والعنصرية مهزله بمعنى الكلمه وخلونا نخلص من هذا الكابوس وهذه المسخرة والمهزلة التي عشناه فتره طويله جدا ونخلص من حالة الطواريء واستنفار القوات الامنيه كل مباراة فاشله اخلاقيا بكل معايير الاخلاق.
أو منع اللقاء بينهما رياضيا بشكل كامل وأن تكون بطولة الدوري أو الكأس مسموح بها المشاركة لواحد منهما سنة بعد سنة بحيث يشارك الفيصلي في بطولة الدوري والكأس مع باقي الأندية الأردنية العام القادم مثلا دون مشاركة نادي الوحدات والعام الذي يليه يشارك الوحدات البطولات المحلية مع الأندية الأردنية الأخرى دون مشاركة النادي الفيصلي فيها
اي عاما بعد عام
وذلك لنحقن خطر سيل الدماء الذي قد ينتج عن بعض الزعران المنفلتين ونريح أجهزتنا الأمنية الباسلة من حالة الاستنفار الأمني القصوى التي يتم الإعلان عنها في كل مباراة تجمع بين الفيصلي والوحدات.
ادام الله علينا نعمة الأمن والأمان والاستقرار في هذا البلد المقدس تحت ظل الراية الهاشمية الغراء وحفظ هذا الوطن وشعبه من كل سوء وشر بقيادة شيخ شباب بني هاشم الغر الميامين مولانا جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم اعز الله ملكه وولي عهده الأمين سمو الأمير الحسين بن عبدالله المعظم