حمل النائب المحامي عماد العدوان الحكومة المتعاقبة بما فيها الحكومة الحالية مسؤولية الاضرابات والاعتصامات التي تُنفذها مختلف قطاعات النقل العام.
وقال العدوان في بيان صادر عنه اليوم الأربعاء إن رؤساء الوزراء خلال السنوات القليلة الماضية حولوا وزارة النقل ل"زواج متعة" حيث تعاقب عليها خلال العشر سنوات الماضية 12 وزيرا، متسائلا أليس هذا ب"زواج متعة"؟.
واضاف أن سر العبث وعدم الاستقرار لوزارة النقل يعود لعدم اهميتها بالنسبة لرؤساء الوزراء عند تشكيل حكوماتهم، ما جعلوها وزارة لمن ليس له وزارة، ولكل فاشل وضعيف، حيث سبق ان كُلف بها شخص يعمل مدير علاقات عامة بشركة لبيع سيارات، وفي إحدى المرات منحها رئيس وزراء لصديق له للحصول على لقب معالي وعند اول تعديل اخرجه من الحكومة وأعاده رئيسا لمجلس ادارة شركة حكومية، واليوم تم دمجها مع وزارة الاشغال العامة والاسكان دون وجود مبررات.
وتابع النائب العدوان حديثه بالقول؛ إن استمرار هذا النهج يلحق الضرر باهم قطاع اقتصادي في الاردن وهو الوحيد الذي يشترك فيه جميع الاردنيين ومن مختلف الطبقات الغنية والمتوسطة وحتى الفقيرة، كما انه قطاع أردني وغير مدبلج باستثمار خارجي، داعيا الحكومة الى الاستماع الى مطالب المضربين والمعتصمين والبحث عن حلول تُعيد للقطاع ألقه، والتوقف عن العبث به من خلال اسقاط اشخاص لا علاقة لهم بعمل وزارة النقل وهيئة قطاع النقل البري وإنما مجرد تنفيعات وترفيعات للاصحاب والاصدقاء والمعارف.