دانت لجنة فلسطين النيابية، خلال اجتماع عقدته اليوم الأحد، برئاسة النائب الدكتور فايز بصبوص، الاقتحامات والاعتداءات والانتهاكات التي تقوم بها سلطات الاحتلال الإسرائيلي على القدس والمدن الفلسطينية، ما يدفع باتجاه تصعيد خطير تتحمل إسرائيل مسؤوليته، فضلًا عن أنه يُهدد الأمن والاستقرار.
وجددت اللجنة دعمها المطلق للوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف، وحقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المُستقلة وعاصمتها القدس.
وقال بصبوص إنه لن يكون هنالك استقرار في الإقليم، إلا في حل عادل وشامل في القضية الفلسطينية، مشيرا إلى أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي تُشكل أكثر تطرفًا في تاريخ الاحتلال الغاصب، والتي تكن العداء للأردن لمواقفه من القضية الفلسطينية.
وأضاف أن "فلسطين النيابية" ترفض أي مساس بوضع القدس والتقسيم الزماني والمكاني، موضحا أنه وفي ظل الاعتداءات على المسجد الأقصى المبُارك ستعمل اللجنة على ثلاثة محاور، سياسية ودبلوماسية وقانونية، كما أنها ستكون في انعقاد دائم لدعم موقف الأردن في ظل الغطرسة الإسرائيلية.
إلى ذلك، أكد أعضاء اللجنة، أهمية دعم الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، مشيرين إلى أن جلالة الملك عبدالله الثاني ما يزال يحمل على عاتقه مسؤولية الدفاع عن القضية الفلسطينية، والقدس والمُقدسات تتمركز على سلم أولوياته في جميع خطاباته ولقاءاته الرسمية.