أصدرت منظمة السياحة العالمية تقريرها الأخير حول تكريم 32 قرية من 18 دولة من مناطق العالم كأفضل القرى السياحية، من بينهم أم قيس في الأردن، حيث تعترف بالقرى التي تعد مثالًا بارزاً لوجهة سياحية ريفية ذات أصول ثقافية وطبيعية معتمدة ، والتي تحافظ على القيم الريفية والمجتمعية ، والمنتجات ، ونمط الحياة وتعززها ولديها التزام واضح بالابتكار والاستدامة بجميع جوانبها - الاقتصادية والاجتماعية والبيئية.
وجاء تصنيف القرى بحسب الموارد الثقافية والطبيعية لدفع التنويع الاقتصادي وخلق الفرص للجميع خارج المدن الكبرى وفقاً للموارد الثقافية والطبيعية في القرية، وللاستدامة البيئية والاقتصادية والاجتماعية وتنمية السياحة وتكامل سلسلة القيمة، و حوكمة وتحديد أولويات السياحة وفقا لما نقلته صحيفة الانباط .
وقال الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية زوراب بولوليكاشفيلي "بالنسبة للمجتمعات الريفية في كل مكان ، يمكن للسياحة أن تكون عامل تغيير حقيقي في اللعبة في توفير الوظائف ودعم الشركات المحلية والحفاظ على التقاليد حية.
وتُظهر أفضل القرى السياحية التي أصدرتها منظمة السياحة العالمية قوة القطاع في دفع التنويع الاقتصادي وخلق الفرص للجميع خارج المدن الكبرى." حيث تم طرح ما مجموعه 136 قرية للنظر فيها من قبل 57 دولة عضو في منظمة السياحة العالمية (يمكن لكل دولة عضو ترشيح ثلاث قرى كحد أقصى) لطبعة عام 2022، من بين هذه تم الاعتراف بـ 32 قرية كأفضل قرية سياحية من قبل منظمة السياحة العالمية.
وستدخل 20 قرية أخرى في برنامج الترقية لتصبح جميع القرى الـ 52 أيضًا جزءاً من الشبكة العالمية لأفضل القرى السياحية التابعة لمنظمة السياحة العالمية.
وكانت القرى العربية التي حصلت على أفضلها لعام 2022 هي قرية أم قيس في الأردن، و كفر كاما في الأراضي الفلسطينية المحتلة، و قصر الخربات و مولاي بوزرتون في المغرب.
أما عن باقي دول العالم، قرية زيل أم سيي و واغرين في النمسا، و بوكيلدون في تشيلي، و دازهاي و جينغتشو في الصين، و شواتشي في كولومبيا، و أنغوشاغوا و أجواريكو في الإكوادور، و قرية جبال خنق البيئية في أثيوبيا، وميستيا في جورجيا، و سوريس زاهر و إيزولا ديل جيليو في إيطاليا، و وكريل و إل فويرتي في المكسيك، و لاماس و الرقشي في بيرو، كاستيلو نوفو في البرتغال و بيونغسا-ري في جمهورية كوريا، و راسيناري في رومانيا.