عمّان - اكد رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز عمق العلاقات الاردنية المصرية القائمة على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة وخدمة قضايا امتنا العادلة .
وقال خلال لقائه اليوم السفير المصري لدي المملكة محمد سمير ، ان العلاقات الاردنية المصرية علاقات قوية ومتينة بفضل حرص جلالة الملك عبدالله الثاني واخية سيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي على تعزيزها وتطويرها والبناء عليها بمختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاستثمارية .
واكد الفايز على أهمية زيادة التعاون المشترك بين البلدين الشقيقين وتفعيل الاتفاقيات الثنائية، وتسهيل حركة التجارة البينية وازالة اي معيقات تعترضهما .
وبين الفايز أن الظروف الدقيقة التي تمر بها أمتنا والمنطقة، تحتم علينا تعزيز وحدتنا لمواجهة التحديات والأخطار التي تحيط بنا ، وأن الوحدة والتلاحم العربي هو السبيل الوحيد لحل مختلف تحديات امتنا .
وأعتبر الفايز أن " مؤتمر بغداد للشراكة والتعاون في دورته الثانية الذي استضافه الاردن وعقد يوم امس في البحر الميت برئاسة جلالة الملك عبدالله الثاني وبحضور عدد من قادة وممثلي الدول والمنظمات العربية والدولية والاقليمية ، واللقاءات الثلاثية الأردنية العراقية المصرية التي عقدت مؤخرا تشكل خطوة متقدمة في اطار تعزيز العمل العربي المشترك ، ويشكلان بذات الوقت خطوة إيجابية ومتقدمه على طريق التعاون، وتعزيز علاقات الشراكة بمختلف المجالات، بما يمكن من التغلب على مختلف التحديات التي تواجه امتنا ، اضافة الى انها تؤكد على الرغبة الاكيدة لدّى الدول الشقيقة في العمل على زيادة آليات التنسيق والارتقاء بالجهود المشتركة، سعيا لتحقيق التكامل الاقتصادي والاستراتيجي بينها ".
بدوره اشاد السفير المصري لدى المملكة بالمستوى الرفيع الذي وصلت اليه العلاقات الاخوية المصرية الاردنية بمختلف المجالات ووصفها بالاستراتيجية .
واشار الى اهمية مؤتمر بغداد للشراكة والتعاون الذي عقد يوم امس في البحر الميت والى أهمية القمم الثلاث التي عقدت بين بغداد والقاهرة وعمّان، على مستوى القادة، حيثُ كان لهم بعد وأثر كبيرين في المحيطين الإقليمي والدولي، داعًا إلى أهمية العمل على ترجمة مخرجات هذه اللقاءات بما يخدم مصالح شعوبنا .
وتناول اللقاء أهمية البناء على العلاقات الثنائية المصريك الاردنية وتعزيزها في مختلف المجالات والقطاعات، على رأسها المجالات الاقتصادية والاستثمارية، التي من شأنها أن تعالج التحديات الاقتصادية والتنموية في البلدين الشقيقين.