2024-11-21 - الخميس
تربية المزار الشمالي تختتم مسابقة الحديث النبوي الشريف nayrouz اختتام فعاليات أسبوع الريادة العالمي في جامعة مؤتة nayrouz المصري: 75% من موازنات البلديات رواتب موظفين nayrouz افتتاح الحديقة المرورية في مدرسة الخشافية الجنوبية الأساسية المختلطة nayrouz العطاء بلا حدود: عبد الله كنعان نموذجاً للإخلاص في العمل nayrouz العميد ينال الجازي يرعى تخريج دورتي (التايكوندو التأسيسية) و (الجودو التأسيسية) في الامانة العامة للاتحاد الرياضي للشرطة nayrouz البنك الأردني الكويتي يتقدمون بالتهنئة والتبريك من الزملاء في مصرف بغداد nayrouz الإرهابي غالانت: القرار يشكل سابقة خطيرة nayrouz قاتل الأطفال نتياهو: هذا يوم أسود في تاريخ المحكمة الجنائية nayrouz دول أوروبية: نلتزم باحترام قرار محكمة الجنائية الدولية nayrouz الأردن يستضيف دورة الألعاب الرياضية العربية 2035 nayrouz الهاشمية تنظم فعاليات توعوية بمناسبة اليوم العالمي للسكري nayrouz تجارة الزرقاء تستضيف بعثة تجارية تونسية لتعزيز التعاون الاقتصادي nayrouz عروض وتخفيضات بالاستهلاكية العسكرية nayrouz 750 مليون دينار العائد الاقتصادي للطلبة الوافدين على مختلف القطاعات nayrouz دورة الضباط الجامعيين المهنيين يؤدون القسم القانوني (صور) nayrouz ابو صعيليك: حوار مثمر يدل على شعور بالمسؤولية nayrouz مشاجرة في مأدبا تسفر عن مقتل شخص واصابة آخر nayrouz افتتاح المؤتمر الدولي الأول "التعليم نحو المستقبل:الاردن 2030" في جامعة الحسين بن طلال nayrouz أميمة الجبور تنضم لعضوية المجلس الاستشاري في كلية العلوم التربوية بجامعة الإسراء nayrouz
وفيات الأردن اليوم الخميس 21-11-2024 nayrouz المهندس كمال عبدالفرحان النعيمات في ذمة الله nayrouz الزميل الصحفي غازي العمريين في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم الأربعاء 20-11-2024 nayrouz الحاجة مدانا عبدالحافظ خضر ابو سويلم "ام فلاح" في ذمة الله nayrouz الذكرى الثالثة لرحيل الزعيم بادي عواد: بطل معركة رأس العمود وصوت الحق الذي لا يُنسى nayrouz الحاج نويران سلمان الساير الجبور في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم الثلاثاء 19-11-2024 nayrouz وفاة الدكتور سامي محمد البيالي السرحان "ابو راشد " والدفن في قطر nayrouz نيروز الجبور تعزي المحامية رؤى الزيادات بوفاة جدتها الحاجة نعمة العلوان nayrouz والدة الرائد الركن حسين النعيمات في ذمة الله nayrouz وفاة المقدم القاضي العسكري سمير المحيسن nayrouz وفاة الأستاذ "نافع عيد موسى المغاريز العبادي " nayrouz الحاج سالم حمدان الخرابشة في ذمة الله nayrouz الصريح تودّع إمامها الحافظ والنّجار الأمين nayrouz الشاب أيمن العلي "ملك جمال الأردن" في ذمة الله nayrouz وفاة شقيقة المرحوم المشير الركن عبد الحافظ مرعي الكعابنه nayrouz وفيات الأردن اليوم الإثنين 18-11-2024 nayrouz القاضي يعزي قبيلة شمر عامة وعائلة الجربا خاصة بوفاة الشيخ حمود دهام الهادي العاصي الجربا nayrouz وفاة الشاب احمد يوسف حسن الدومي "ابو وعد " nayrouz

اللواء الركن م حاكم طافور الخريشا ..... كان أمام قواتنا النصر وأما الشهاده في سبيل الله.

{clean_title}
نيروز الإخبارية :

اللواء الركن متقاعد حاكم طافور  الخريشا الكرامه ملحمة تاريخيه تستذكرها الاجيال...ومعركة الصمود والثبات.

 الخريشا الكرامه نقطه مضيئه في الصراع مع العدو. 

نيروز الاخبارية : خليل_سند_العقيل_الجبور.


 معركة الكرامه أنها معركة العز والصمود التي سطر فيها نشامى الجيش العربي اروع ملاحم البطوله والفداء تجاه وطنهم وأمتهم عندما استبسل النشامى للذود عن حياض الوطن وإلحاق الهزيمه بالعدو الذي كان يتصور أن جيشه لايقهر الا انه بعزيمة الرجال واستبسالهم كان النصر للجيش العربي الأردني رغم قلة الإمكانات بالمقارنة بالقوات المعادية لكن الصبر والعزيمة والثبات لدى الجندي الاردني أدت إلى هذا النصر العظيم الذي يتذكره الأجيال إلى بعد حين لأنه مسألة حياه او موت لكل من شارك في هذه المعركه الخالده. 


ولا لقاء الضوء على مجريات المعركه كان "لوكالة نيروز الاخباريه" هذا الحوار مع اللواء الركن المتقاعد حاكم طافور الخريشا الذي قال : استبسلت قواتنا في القدس وكتيبة الحسين حاربت حتى آخر رصاصة ، أستشهد من كتيبة الحسين ما يقارب 85% منها ، احتفظنا بالقدس لمدة غير بسيطة بحرب 67 بشهادة العدو الإسرائيلي الآن ، الملك حسين رحمة الله لم يرضى بوقف إطلاق النار ما دام هناك جندي اسرائيلي شرق النهر. 


 هذا ما جاء على لسان اللواء الركن المتقاعد حاكم طافور الخريشة ، قائد سرية الإحتياط في كتيبة الدبابات الثالثة في الجيش العربي للمنطقة الوسطى في معركة الكرامة. س : كيف كانت المواجهات تدور بين الجيش العربي والجيش المعادي الإسرائيلي ؟


 ج : لم نواجهه قوات معادية رئيسية ، اعتمدت اسرائيل على سلاح الجو ، لم تكن الحرب دبابة لدبابة أو جندي لجندي أو مدرعة لمدرعة ، أما بالنسبة للسلاح الأبيض فقد حصل قتال واستبسال في مدينة القدس ، استشهد فيها ما يقارب 85% من كتيبة الحسين الثانية ن واحتفظنا بالقدس لمدة غير بسيطة شهد بها الإسرائيليون ، فلا اهمية لدينا كانت تفوق اهمية القدس. 


 س : علمنا انك اصبت في معركة 67 حدثنا عن هذه الأصابة وكيف تمت معالجتك ؟ ج :عندما وصلنا الى شرق النهر واصبت أصابة لم أستطع الحركة حينها ، فجاءت سيارة اسعاف واخذتني الى المستشفى الرئيسي العسكري في عمان وتمت معالجتي ، مع انني احتجت الى فترة طويلة في المعالجة حتى عادت الاعصاب الى وضعها الطبيعي واستطعت التحرك. س: بعد ان من الله عليك بالشفاء ما هو أول اجراء قمت به ؟

 ج: لم افكر بشيء إلا ان أكون بين أفراد ضباط كتيبتي ، عدت اليها متشوقا للدفاع عن الوطن ، كنا في منطقة الموسيقات في عمان أعدنا تنظيم الكتيبة من جديد وجهزنا دبابات من عدة انواع بأنتظار اوامر القيادة العليا. س: كيف كانت سرعة القيادة العليا بتلبية نداء الدفاع عن أرض الوطن ، وما هي الاوامر التي وجهة اليكم ؟ ج : القيادة دائما وأبدا كانت تخطط بحكمة بالغة ودقة متناهيه للحفاظ على كل جندي من جنود هذا الوطن وتلبية نداء الوطن في كل لحظة ، أما بالنسبة للاوامر التي وجهة الينا كان مفادها أن نسير الى منطقة الغور وتم توزيعنا على شكل سرايا ، سرية على محور اريحا " جسر الأمير عبدالله سويمة ناعور" ، وسرية دبابات ، وسرية على اريحا جسر الملك حسين وادي شعيب ، وسرية على منطقة فصائل الكرنتينا جسر الامير محمد داميا المثلث المصري مثلث العارضة وانا كنت اتبع الى هذه السرية.

 س:هل حصلتم على معلومات هامة قبل بدء معركة الكرامة

 ؟ ج : نعم ، حصلنا على خارطة من أحد الطيارين أن الأهداف الرئيسية للعدو كانت احتلال مرتفعات السلط ومرتفعات ناعور وهدفهم الأول أن يبعدوا الجيش والعمل الفدائي عن منطقة غور الأردن كاملة ، حتى تسلم آلياتهم من أي عمل عسكري أو فدائي أما الهدف الثاني وضع الحكومة الأردنية تحت الضغط والتفاوض بما ينم عن مصلحة العدو.

 س : ما هو مركزك العسكري في ذلك الوقت ، وما كانت الأستعدادات للمواجهه ؟ 


 ج : كنت حينها مساعدا لقائد السرية اللواء " محمد كساب المجالي ، قمنا بترتيب كل مستلزمات الدفاع والهجوم ووزعنا الفصائل في مواقع تمركزنا وجاءت التعليمات ان نكون على يقضة واستعداد دائم ، حتى نكون مستعدين الى أي طارئ. س: مما لا شك فيه ان العدو الإسرائيلي قد علم بكل هذه التحركات والاستعدادات ، هل كان هناك أجراءات معينة من الجانب الاخر ؟ ج: طبعا ، القوات الإسرائيلية والصحف الإسرائيلية أيضا اخذت تصرح بأن هناك متسللين يدخلوا باتجاه المواقع الإسرائيلية من الاردن هدفهم التدمير والتخريب في المناطق المحاذية على النهر ، تلك التصريحات يقصدون بها المنظمات الفدائية في بداية عهدها في ذلك الوقت.


 س: هل توقفت ردة فعل العدوا عن هذا الحد ؟


 ج : حتما لا ، هذا الامر لم يرق للقوات الإسرائيلية فكنا سبب ازعاج وقلق دائم ، ارادوا وضع حدا لما نقوم به ، قامت القوات الإسرائيلية حينها بحشد كم هائل من الآليات المدرعة والآليات المدولبة والجنود على الضفة البعيدة من النهر " الضفة الغربية لجسر لأمير محمد داميا في الشمال " ، " جسر الملك حسين اللمبي في الوسط " ، جسر سويمة الأمير عبدالله في الجنوب" ، كان الحشد ظاهر وواضح للعيان لدرجة كنا نميز فيها ميزات المدرعات والدبابات الإسرائيلية ، تعتبر هذه مخالفة لمبادئ الحرب من المفاجئة والأمن، وان دل هذا الامر على شيء فأنما يدل على اعتبار القوات الأردنية ليست ندا لهم ، خصوصا بعد نصرهم في حرب 67.

 س : ما هي التعليمات التي وجهة اليكم بعد هذا الحشد الإسرائيلي ؟ 


 ج : جاءت التعليمات على عمل تهدئه والسبب في ذلك اننا لم نكن مستعدين لخوض المعركة بعد ، تحرك المسؤلون وقادة الالوية وهيئنا انفسنا وواطلعنا على عادات العدو المقابل، حدثت بعض الإشتباكات البسيطة بيننا وبينهم حاولنا أن لا نتكون تلك الإشتباكات رئيسية لأننا كنا في طور إعادة التنظيم. س: هل كانت هذه فتيل شعلة معركة الكرامة ؟ ج: نعم ، جاءت ساعة الصفر ، قدم الينا قائد لواء القادسية الفريق " قاسم محمد المعايطة " ومعه ضباط أركانة وسالنا فور وصولة ماذا فعلتم ؟ فأخبرناه بأننا جاهزون للمعركة ، فقال : المعركة غدا ، كونوا على استعداد وغيروا كل مواقع دباباتكم وفصائلكم ن وتم ذلك التغيير ، صباح يوم الخميس الساعة الخامسة والنصف خرجت اول قذيفة من القوات الإسرائليلة باتجاة قواعدنا ، اعتبرت تلك القذيفة ساعة الصفر ، استطاعت القوات الإسرائيلية احتلال جسرين ، جسر الملك حسين وجسر الامير محمد _ علما أنها كانة معده للتفجير من قبلنا ولكن لم نستطع تفجيرهما بسبب سرعة العدو وامتلاكهم زمام المبادرة بالهجوم ونحن في موقع دفاع ن حاولت قوات العدو اجتياز المحور الثالث " جسر الملك عبد الله سويمة" ، لكنها لم تستطع العبور.