أكد رئيس مجلس النواب أحمد الصفدي، أن أبناء شعبنا يقفون صفًا واحدًا خلف قائدنا جلالة الملك عبد الله الثاني المفدى، وخلف جيشنا وأجهزتنا الأمنية الباسلة.
حديث الصفدي جاء خلال رعايته اليوم الجمعة وقفة تضامنية لقبيلة الجراوين، أشار خلالها أننا فقدنا خيرة من شبابنا من مرتبات الأمن، على أيدٍ جبانة، فعلت جريمتها النكراء، فسكن الحزن بيوت كل الأردنيين، ولكننا نبرهن في كل أزمة، وفي كل محنة أن نسيجنا الوطني قوي، ولن تنال منه الأيادي الغادرة.
وقال الصفدي، إن الاحتجاج السلمي وحرية التعبير حق كفله الدستور، لكن علينا الإدراك أن ذلك يكون في إطارٍ من المسؤولية التي لا يتم فيها التطاول على هيبة الدولة ولا يتم فيها التعرض لأمن الوطن واستقراره ومقدراته، وعلينا أن نرفض بصوت وصف واحد كل الممارسات الخارجة على سلطة القانون.
وقال، إن الأردن مثلما تجاوز ظروفًا أكثر صعوبة، سيتجاوز بإذن الله، ما يمر به اليوم من تحديات ضاغطة، فنحن لدينا مقومات الثبات والقوة، والأردنيون يختلفون أحياناً، لكنهم لا يختلفون على وطنهم وأمنه واستقراره، ولن يسمحوا بالتعدي على الدولة وهيبتها.
من جهته، قال النائب خير ابو صعيليك، إن تماسك الأردنيين ووحدة نسيجهم الوطني شكلت سدًا منيعًا بوجه الإرهاب الغادر، مؤكدًا أن الأردنيين بوعيهم والتفاهم خلف قيادتهم وجيشهم وأجهزتهم فوتوا الفرصة على أصحاب الفتن الذين أرادوا النيل من أمن واستقرار الوطن.
وأضاف، أبو صعيليك: في هذا المقام نعزي جلالة الملك المفدى بإرتقاء كوكبة من فرسان رجال الأمن شهداء فداء لهذا الوطن، مؤكدًا أن هذا البلد بني على الكرامة والعزة.
وكان رئيس مجلس عشائر قبيلة الجراوين الشيخ بسام أبو ركبة، والشيخ ماهر أبويحيى والمهندس محمد عودة أبو غليون، أكدوا في كلماتهم وقوف أبناء القبيلة صفًا واحدًا خلف جلالة الملك وجيشنا وأجهزتنا الأمنية.