دانت لجنة فلسطين النيابية الاعتداء على أملاك الأرثوذكس في مدينة القدس من قبل قطعان المستوطنين بالتزامن مع تكرار الاعتداءات والاقتحامات على باحات المسجد الأقصى المبارك.
واستنكر رئيس اللجنة النائب الدكتور فايز بصبوص في بيان اليوم الخميس، جميع الإجراءات التي تستهدف الوجود المسيحي في القدس الشرقية المحتلة، وتغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم فيها، ولا سيما الأملاك والأوقاف الإسلامية والمسيحية.
وأضاف أن هذه الاعتداءات المتكررة للمتطرفين، تجسد سياسة التهويد والقضم والاقتلاع التي تمارسها سلطات الاحتلال دون أي احترام ومراعاة لمشاعر الأخوة المسيحيين في سياق احتفالاتهم بالميلاد المجيد، وبعد يوم من القمع الوحشي الذي مورس ضد مسيرة الخلود، والتي طالبت بالإفراج عن جثامين الشهداء، وعلى رأسهم الشهيد البطل ناصر أبو حميد.
وأشار إلى أن ما يجري في القدس من اعتداءات سياسة ممنهجة ومنظمة لتحقيق المطامع الإسرائيلية في السيطرة على المدينة المقدسة وتفريغها من سكانها الأصليين.