2025-12-30 - الثلاثاء
10.7 مليون دينار حجم التداول في بورصة عمان nayrouz عودة كأس الأردن لكرة السلة للرجال بعد غياب عامين nayrouz مستشفى الجامعة يستقبل 4 أطفال من غزة لعلاج أمراض القلب nayrouz العين العياصرة يلتقي وفدا من مبادرة "مجلس الشباب" nayrouz بعد تصدر "هنا متعشوهاش" الترند.. أحمد عبده يحتفل بخطوبته وسط حضور نجوم الفن والطرب nayrouz "فلسطين النيابية" تلتقي رئيس التجمعات البدوية في القدس nayrouz أغلقت بورصة الكويت تعاملاتها، اليوم، على انخفاض مؤشرها العام بمقدار 113.82 نقطة بنسبة بلغت 1.27 في المئة، ليبلغ مستوى 8850.04 نقطة. nayrouz نقابة الصيادلة تحذر من خفض ضرائب التبغ المسخن والسجائر الكترونية nayrouz المومني يكتب حديثُ الملك، وثنائيّةُ الإرادةِ والإدارة..! والنموذجُ البرازيليّ. nayrouz تعيين جديد.. ومسؤولية أكبر الدكتورة رنا المهيرات في المجلس الاستشاري لحقوق عمّان العربية nayrouz المقبل: ميدان فروسية الدمام نموذج وطني يعزز القيم المجتمعية ويحفظ إرث الفروسية nayrouz "أورنج الأردن" تواصل تطوير بنيتها التحتية الرقمية nayrouz بلدية اربد تنذر 2051 منشأة وتخالف 400 أخرى خلال تشرين الثاني nayrouz 1.5 مليار دولار قيمة تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر الواردة للأردن حتى نهاية الربع الثالث nayrouz "تنشيط السياحة" تصادق على خطة عمل وموازنة 2026 nayrouz عودة 177 ألف سوري من الأردن خلال عام nayrouz مدير مدرسة منشية القنو الثانوية يكرّم رئيس لجنة بلدية أم القطين والمكيفتة nayrouz التربية: نستهدف توفير 100 ألف فرصة عمل من خلال التعليم المهني والتقني nayrouz "إنتاج" تختتم 2025 بسجل موسّع من المبادرات والشراكات في قطاع التكنولوجيا nayrouz بلدية السلط تتجاوز المنخفض الجوي بـ 35 ملاحظة فقط nayrouz
وفيات الأردن اليوم الثلاثاء 30 كانون الأول 2025 nayrouz عبدالوالي محمود عبد الرحيم الحوامده "ابو احمد" في ذمة الله nayrouz والد اللواء الركن حسان عنّاب في ذمّة الله nayrouz نعي وفاة الأستاذ أحمد الدسيت من عشيرة آل الدسيت في قبائل بئر سبع nayrouz في الذكرى السنوية الأولى لوفاة فواز الزهير... رجل من رجالات الوطن والأمن العام nayrouz ماجد دهاج الحنيطي "ابو ثامر" في ذمة الله nayrouz وفاة عدنان خلف المعايطة " أبو فارس" nayrouz تشييع جثمان العميد الطبيب فايز أحمد الكركي في محافظة الكرك nayrouz وفيات الأردن اليوم الإثنين 29-12-2025 nayrouz وفاة الحاج محمد ذيب البطاينة (أبو زياد) nayrouz قبيلة عباد : الشكر لكل الأردنيين والقيادة الهاشمية على مواساتنا nayrouz عشيرة الخطبا تودع أحد رجالتها الوجيه الفاضل الشيخ محمود عوده الخطبا nayrouz ذكرى وفاة أمي الغالية أم عطية تصادف اليوم nayrouz لجنة بلدية الحسينية تعزي وزير الإدارة المحلية بوفاة والده nayrouz وفاة والد وزير الادارة المحلية وليد المصري nayrouz المرحوم دخل الله موسى عمّاري.. شيخ من شيوخ آل عمّاري في الحصن nayrouz وفاة الحاج ناصر حسين العنانزة "أبو أحمد" nayrouz وفيات الأردن اليوم الأحد 28-12-2025 nayrouz وفاة الفنان سليمان عبود إثر جلطة حادة في النمسا nayrouz وفاة العميد المتقاعد الطبيب فايز أحمد حسين الكركي "أبو خالد ". nayrouz

هل سينتهي التضخم في عام 2023؟

{clean_title}
نيروز الإخبارية :


يعاني الناس في شتى أنحاء العالم من التضخم بمستويات لم تُسجل منذ عقود مع ارتفاع أسعار سلع وخدمات ضرورية مثل الطعام والتدفئة والنقل والإقامة، وعلى الرغم من أن ذروة التضخم ربما تلوح في الأفق، فإن آثاره قد تزداد سوءاً.
السبب كلمتان: جائحة وحرب.

انتهت فترة طويلة ومريحة من التضخم المحدود وأسعار الفائدة المنخفضة فجأة بعد أن عصفت جائحة فيروس كورونا بالعالم، إذ استمرت الحكومات والبنوك المركزية في دعم الشركات التي أغلقت أبوابها والأسر بتريليونات الدولارات.

ومنع «شريان الحياة» هذا العمال من الانضمام إلى طوابير الإعانات والشركات من الانهيار وأسعار المنازل من التراجع الشديد، لكنه أدى أيضاً إلى توقف العرض والطلب على نحو لم يسبق له مثيل.

وبحلول عام 2021، مع انتهاء عمليات الإغلاق ونمو الاقتصاد العالمي بأسرع وتيرة بعد ركود منذ 80 عاماً، ألقت أموال حزم التحفيز الضخمة هذه بظلالها على نظام التجارة العالمي.

فلم تستطع المصانع التي كانت متوقفة أن تعمل بالسرعة الكافية لتلبية الطلب، وتسببت القواعد الآمنة لكوفيد-19 في نقص العمالة في قطاعات البيع بالتجزئة والنقل والرعاية الصحية، وأطلقت طفرة الانتعاش شرارة ارتفاع أسعار الطاقة.

ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، حيث بدأت العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا في فبراير، وأدت العقوبات الغربية على أكبر مصدر للنفط والغاز إلى ارتفاع أسعار الوقود.

 

لماذا الاهتمام بالتضخم؟

يُعرف التضخم بأنه «ضريبة على الفقراء» لأنه يؤثر على ذوي الدخل المنخفض، وقد أدى التضخم في خانة العشرات إلى زيادة التفاوت وعدم المساواة في أنحاء العالم، ففي حين يمكن للمستهلكين الأكثر ثراء الاعتماد على المدخرات التي تراكمت خلال عمليات الإغلاق إبان الجائحة، يجد آخرون صعوبة في تغطية نفقاتهم، ويعتمد عدد متزايد على بنوك الطعام.

ومع حلول الشتاء في نصف الكرة الشمالي، يزداد الضغط على تكاليف المعيشة مع ارتفاع فواتير الوقود، ونظم العمال إضرابات في قطاعات من الرعاية الصحية إلى الطيران للمطالبة بأن تواكب الأجور التضخم، وفي معظم الحالات، اضطروا للقبول بأقل مما يطلبون.

وتهيمن مخاوف تكاليف المعيشة على سياسات الدول الغنية، وفي بعض الحالات يُغض الطرف عن أولويات أخرى مثل إجراءات مكافحة تغير المناخ.

وفي حين أن الانخفاض الذي تشهده أسعار البنزين في الآونة الأخيرة قد خفف بعض الضغط، فإن التضخم لا يزال محور تركيز إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، ويوسع نظيراه الفرنسي إيمانويل ماكرون والألماني أولاف شولتس ميزانيتهما لتوجيه مليارات من اليورو إلى برامج الدعم.

ولكن إذا كانت الأمور صعبة في الاقتصادات الصناعية، فإن ارتفاع أسعار المواد الغذائية يزيد من حدة الفقر والمعاناة في البلدان الفقيرة، من هايتي إلى السودان ولبنان إلى سريلانكا.

ويقدر برنامج الأغذية العالمي أن 70 مليوناً آخرين في جميع أنحاء العالم باتوا على شفا المجاعة منذ بداية حرب أوكرانيا فيما يسميه «تسونامي الجوع».

 

ماذا يعني ذلك لعام 2023؟

شرعت البنوك المركزية في أنحاء العالم في رفع أسعار الفائدة رفعاً حاداً لتهدئة الطلب وترويض التضخم، وبحلول نهاية 2023، يتوقع صندوق النقد الدولي أن ينخفض التضخم العالمي إلى 4.7%، فيما يقل قليلاً عن نصف مستواه الحالي.

والهدف من ذلك هو «هبوط ناعم» في دورة الأعمال تتراجع فيه الأسعار دون انهيار سوق الإسكان أو إفلاس شركات أو ارتفاع معدلات البطالة، لكن مثل هذا السيناريو الأفضل أثبت أنه بعيد المنال في المواجهات السابقة مع ارتفاع معدلات التضخم.

ومن رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) جيروم باول إلى كريستين لاجارد رئيسة البنك المركزي الأوروبي، هناك حديث متزايد عن أن دواء رفع أسعار الفائدة قد يكون مر المذاق، وعلاوة على ذلك، فإن المخاطر المحيطة بأمور يكتنفها قدر كبير من عدم اليقين، مثل حرب أوكرانيا والتوتر بين الصين والغرب، تميل لأن تجعل الأوضاع تسير في الاتجاه النزولي.

وللتدليل على ذلك، كانت التوقعات الدورية لصندوق النقد الدولي في أكتوبر من أكثرها قتامة منذ سنوات، وقال الصندوق فيها «باختصار، الأسوأ لم يأتِ بعد، وفي 2023 سيشعر كثيرون بالركود».