قال العين المهندس خالد رمضان، أن دماء شهداءنا الزكية تعطر أرض الأردن وفلسطين وفي مقدمتهم شهداء الجيش العربي.
وأضاف في ندوة بجمعية يعرب التنموية بمخيم النصر، أن جلالة الملك وضع العالم أمام مسؤولياته وسلط الضوء مجددا على ملف الوصاية الهاشمية على المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس.
وبين رمضان أن الوصاية الهاشمية ليست ترف وعبادة فقط، بل أنها سيادة على القدس والصراع في القدس أي علم سيرفع على الاقصى وكنيسة القيامة، مبينا أن الهدف أن تكون السيادة فلسطينية والوصاية هاشمية.
ولفت رمضان إلى حجم التآمر على الشعب الفلسطيني والأردني خصوصا اتباع الدين المسيحي، ليضع العالم جلالة الملك أمام مسؤولياتهم التاريخية والاخلاقية.
ولفت رمضان أن تطرق جلالته للاجئ الاول سيدنا لمسيح الذي عبر نهر الادن وتعمد في حضارة واحدة في شرق وغرب النهر كانت رسالة لكل العالم.
ودعا رمضان الاحزاب السياسية والجمعيات للعمل لمصلحة أردن قوي، قائلا من لايعمل لأردن قوي منتمي لايحب الأردن ولايحب فلسطين.
ودعا رمضان إلى ممارسة السياسة كما يريدون على أن يضعوا الأردن وفلسطين في نصب عينيهم.
ودعا رمضان الشباب والشابات إلى عدم الاعتراف في التقسيم والاعتراف بفلسطين مساحة واحدة 27 ألف كيل متر كما هي الأردن 91 ألف كيلو متر.
وأكد رمضان أن فلسطين كما هي الأردن أرض السلام والحب وكتلة نار لمن يعبث بها.
وشدد رمضان أن خيمة اللاجئ ليست ساحة بكاء انما هي عنوان للعودة الى فلسطين.