نكتب عن مئات الشخصيات ونعد المادة الصحفية وننشرها بكل يسر وسهولة ولكن في شخصية اليوم فاننا للامانه نتوقف عندها الكتابة لأن هذا الرجل فاق الوصف وتجاوز كل الكلمات التي لم ولن توفيه حقه ابدا فما صنعه يعجز عنه أي إنسان حيث عندما يذكر اسمه ينتهي التعجب وينتهي الكلام أنه فواز عناد الفايز فإسمه اكبر من مقال او مادة صحفية لانه رجل بحجم الوطن ارتبط بوطنه بعلاقة روحية يجدر بالجميع الاقتداء بها .
إن فواز الفايز نجح بحق في أن يصنع حضوره في ذاكرة الأشخاص والأمكنة رجل معطاء بعيد عن الأضواء الأعلامية صمته يعني الكثير في قاموس مبادئه وابتسامته هي ملاذه عندما يلفه الكدر من والده العظيم تعلم الصبر والحب والسمو على الصغائر في حياته ثمة مفردات يجسدها شخصه الإنسان ، والصديق ، والثقافة ، والشعر ، والكرم ، والنخوة معان كثيرة وكبيرة جدا ، لكنه يبقى دائما متجردا من كل الألقاب ويصر انه ابن الأردن والعشيرة .
هذا الرجل وجد نفسه في خدمة الوطن ومنحازاً لناسه وهو بدوي بالفطرة يعشق الأرض وبيت الشعر وان ألبسته المدنية ثوبها حيث تبقى الأرض صندوق ذكرياته الذي يهرب اليه في لحظة حنين ولسانه حاله يقول منها بدأت واليها أعود .
نعم إن هناك أناس اختارهم الله كقمح الأرض ينبتون الخير سنابلا أينما حلوا، وينثرون طيبا وعطرا في جميع الأمكنة التي يرتادونها، وهم من اختصهم الله لقضاء حوائج الناس، ليفزع الناس إليهم، و"ابن الفايز" من هولاء الرجال الذين ما توانوا يوما عن فعل الخير ومحبة الناس .
لقد قدم فواز عناد الفايز صفحة ناصعة في تاريخ الأردن وشغل موقعاً مهماً في ذاكرة الوطن فقد كان رائداً في العمل الاقتصادي والاجتماعي والثقافي قدم الكثير لوطنه وكان عطاؤه منقطع النظير دون أن ينتظر المقابل وقف لجانب العديد ودعم الكثير بكل استطاعته بذل الكثير من العطاء واجتهد ونال ما طمح إليه .
سيبقى فواز الفايز الأسد الذي يسموا باهدافه وغاياته وتحقيقه الكثير من الافعال الانسانيه وأدعوا الله العلي القدير أن يطيل في عمرك وان يمتعك بالصحة والعافية والتوفيق والسداد والنجاح وان يكون ماتقدمه في ميزان حسناتك كيف لا وانا اعرف الكثيرين ممن يعم خيركم منازلهم بارك الله بك فانت صاحب القلب الطيب وانت الاردني الشهم كالصقر الحر كلما اقتربت منه كلما ازددت تعلقاً بحبه والتعلم منه ومن اشقاءه الكرم والجود والشهامه .