للمرة الثانيه اقرأ "بعض ما علق في الذاكره""لمرضي عبدالله القطامين والتي أهداني اياها شاكرا له اخي الغالي معالي الدكتور نضال القطامين
عرفت "هذا الطفيلي"القومي الثائر""العصامي" كاعلامي في إذاعة المملكة الأردنية الهاشميه وكنت اتابعه وهو مدير "لتربية العاصمه كوني كنت اتابع قضايا التعليم والتعليم العالي منذ عام ١٩٧٩ وقبلها طالبا نشيطا في الجامعه الاردنيه متابعا للقضايا العامه بنشاط منذ عام ١٩٧٥ إلى ١٩٧٩ و اتابعه كمدير لمؤسسة الموانىء كوني اتابع القضايا التنمويه والاقتصاديه أيضا "وعرفت عنه أنه يرفع صوته بالحق والعدل والدوام مستقيما نظيفا مخلصا وعندما كنت اتابع كمندوب اخباري جلسات المجلس الوطني الاستشاري و عندما نجلس ونشرب القهوه ونستمع إلى عدنان بعيون ""فكان جريئا بالحق بخلق الفرسان ويواجه بشجاعة الموظف المخلص والإداري العادل والحازم والنزيه والعمل بكفاءه وانجاز في كل مواقعه التي تسلمها للمصلحة العامه لوطن خرج منه عصاميا وكما قال عنه دولة الدكتور عبد السلام المجالي في مقدمة المذكرات"كلمه في مرضي القطامين ""من رحم الحصاد وشوف العيش من بيوت القهوه وميادين الخيل خرج مرضي القطامين طالبا في وقت تطلب الشياه رعاه ومعلما حين تلفظ المدارس ابناءها نحو الحقول وثائرا حين يعلو على هتاف القوميه نداء الخبز والعيش واول خطاه كانت في الطفيله واول هتافاته في الكرك وفيها وفي دمشق والقاهره تاصلت تجربته السياسيه الحزبيه ولم تمنعه ضوابط الوظيفه وثوابت العمل الحكومي ان يرفع صوته بالحق والعدل على الدوام ... فكان نموذجا لرجل الدوله ذي الطراز الرفيع " وبالمناسبة فليس له كما اعرف مصالح شخصيه فكان مزارعا وابا مخلصا لأسرة نموذجيه هدفه تعليمهم وتاهيلهم وتربيتهم التربيه الننوذجيه"
هذه المذكرات لمن يقراها يقرأ عن اردني عروبي أصيل بكل معنى الكلمه وكما قال ابنه الأخ العزيز معالي الدكتور والنائب الأسبق نضال القطامين "هل احدثكم عن فتى نشأ بين صنفحه والنمته والطفيله بين القاهره ودمشق والكويت فامتطى صهوات جياد العمل الاجتماعي القومي والتربوي .. عن أي رجل سأتحدث عن جنوبي استمرأ في خمسينات العمل القومي مناكفة الزعامات التقليدية وترشح للانتخابات وهو فتى لم يتجاوز الخامسه والعشرين ..اترك لكم يا صحبه واصدقائه مهمة قراءة تاريخ مناضل قومي واردني لم يق عصا النضال والعمل والفكر والمروءه وهو الذي ما ترك شارعا في القاهره ولا ساحة في الكرك ولا منبرا في دمشق وبغداد وعمان الا واعلى فيها مباديء الحق والمساواة مقاتلا شرسا وفارسا لا يشق له غبار ...""
هذه المذكرات في رأيي تجربه ثريه لمعرفة ما كان يحدث والتي صدرت بعد وفاته بناء على طلبه ومن يقرأ فهي عبر لمن يعتبر وبأن الذي يدوم هو الحق والسمعه الطيبه والتي ستبقى للأبد فطريق الاستقامه والحق والاخلاص والمواجهه والمبادئ هي التي تبقى فلا مال ولا جاه ولا كرسي يدوم وهذه المذكرات تظهر التطور الذي حدث في الاردن من كافة النواحي وجيل العصاميه الذي شق الطريق من الصخر
فارجو ان ادعو لقراءة هذه المذكرات التي في رأيي تظهر أيضا باننا في وطن وشعب وقيادة هاشميه تاريخيه لا مثيل لهم