2025-04-30 - الأربعاء
عطلة بمناسبة يوم العمال العالمي nayrouz بنك الإسكان يفتتح فرع النافورة مول في العقبة nayrouz انطلاق فعاليات المؤتمر الدولي لأطباء الأذن والأنف والحنجرة nayrouz بورصة عمان تغلق تداولاتها على ارتفاع nayrouz مؤسسات الأسرى الفلسطينية: تفش واسع النطاق للأمراض بين صفوف الأسرى بسجون الاحتلال nayrouz مدير تربية الموقر يكرم المعلمين المشاركين في مؤتمر اللغة الإنجليزية السابع nayrouz مديرية الأمن العام تطلق مبادرة (صيف آمن 2025) nayrouz الكفاوين يكتب في ذكرى تأسيس التلفزيون الاردني السابع والخمسون nayrouz السعايدة: الدولة الأردنية لا ترد على شخص سفيه مثل 'كوهين' nayrouz الرئيس اللبناني يدعو للضغط على إسرائيل لوقف اعتداءاتها والانسحاب من التلال التي تحتلها nayrouz الاحتلال يغلق الطريق الواصلة بين رام الله ونابلس لتأمين مسيرة للمستوطنين nayrouz هيئة الأوراق المالية تشارك في الاجتماع السنوي الـ 19 لمجلس اتحاد هيئات الأوراق المالية العربية nayrouz منظمات تدعو لتعزيز دعم الاجئين السوريين في مخيم الأزرق nayrouz ارتفاع إجمالي الدين العام لـ 44.804 مليار دينار حتى شباط ليشكل 117.4% من الناتج الإجمالي nayrouz "الطاقة" تطلق فرصة استثمارية جديدة في مشاريع الطاقة المتجددة nayrouz العجارمة تترأس اجتماع مدراء ومديرات مراكز امتحان شهادة الدراسة الثانوية العامة لعام 2025/ الامتحان العام. nayrouz "ثقافة الزرقاء" تنظم مسارا ثقافيا يروي سحر الطبيعة وذاكرة المكان nayrouz عشرات المستوطنين المتطرفين يقتحمون الأقصى بحراسة شرطة الاحتلال nayrouz الخريشا تفتتح المهرجان الثقافي والمهني الثالث تحت سماء الوطن....الأميرة ثروت حكاية وطن nayrouz وفاة الفنانة السورية سمر عبد العزيز بعد صراع مع المرض nayrouz

بيع أم تسوّل.

{clean_title}
نيروز الإخبارية : بقلم د. محمد طالب عبيدات. نيروز الاخبارية:إنتشار العديد من الشباب والأطفال في مقتبل العمر على الإشارات الضوئية لبيع بعض الحاجيات للناس بقصد التسوّل هو منظر عادي وطبيعي، لكن عدد وزخم عمل هؤلاء تفاقم مع وجود اللاجئين بالمدن الرئيسة لدرجة وجود ممارسات غير مسبوقة: 1. المحتاج لا يمكن أن يسأل الناس لإعطاءه حتى ولو للعيش الكريم والمتواضع. 2. ظاهرة المبيعات على الإشارات الضوئية تتفاقم لدرجة أن هنالك فنون جديدة مصطنعة "للشحدة" أو التسوّل منها: التظاهر في بيع العلكة وإيقاعها على الأرض ليحزن الناس عليه ويعطوه من فضل الله تعالى، محاولة مسح السيارات حتى ولو كانت نظيفة جداً، حمل طفل في عزّ الحر -وهذا بالطبع عذاب للطفل- وغيرها، حتى تسويق الصحف أصبح فية مدّ اليد للمواطنين! 3. كثرت بل تضاعفت أعداد المتسولين في الشوارع وفي المولات والمحال التجارية، ويُعزى ذلك إلى إستعطاف الناس -وخصوصاً النساء لعاطفتهن. 4. أجزم بأن إعطاء مثل هؤلاء لا يعتبر صدقة بسبب إمتهانهم للشحدة لغايات إبتزاز الناس وجمع المال دون حاجة حقيقية. 5. دور وزارة التنمية الإجتماعية ووزارة الداخلية كجهات رقابية ومسؤولة يجب تفعيله بكفاءة، وعليهم واجب ملاحقة هذه الأشكال من الناس ومحاسبتهم لأنهم يسيئون للوطن ويحرمون مَنْ هم بحاجة من المساعدة أحياناً. 6. نحتاج المحافظة على حضارية شوارعنا فهنالك إساءات مختلفة وأخلاقيات وقيم تنهار كنتيجة لتصرفات غير مسبوقة لبعض من هؤلاء المتعطّين وخصوصاً الشباب والشابات منهم! بصراحة: أصبح التسوّل مهنة مُدرة للمال ولهذا يمتهنها ضعاف النفوس، وهم بذلك يحرمون مَنْ هم بحاجة ماسة للمساعدة، ولذلك يجب عدم السماح لهم بذلك، ويجب عدم السماح لهم بالإساءة للوطن وتشويه صورته، وعدم السماح لهم بإستغلال القيم الإنسانية النبيلة وإستعطاف الناس وطيبتهم وأخذ فلوسهم من غير حق، ولتذهب أموال الصدقات لمستحقيها!.
whatsApp
مدينة عمان