2024-12-23 - الإثنين
نواب يحولون أسئلتهم الموجهة للحكومة إلى استجوابات nayrouz عاجل ..الصفدي يجري مباحثات موسعة مع أحمد الشرع في دمشق nayrouz إجراء جراحة دقيقة لطفل عمره سنتان لاستخراج ريال معدني عالق بالمريء في السعودية nayrouz الصخرة المعلقة في روسيا .. لغز جيولوجي صامد عبر الزمن !" nayrouz تربية الشونة الجنوبية تنهي استعداداتها لامتحان الثانوية العامة التكميلي 2024 nayrouz شمول السيارات الكهربائية المخزنة في سلطة العقبة بقرار تخفيض الضريبة nayrouz بكر السباتين: النقد الثقافي بين الواقع والمأمول nayrouz ألبانيا تعلن حظر «تيك توك» لمدة عام بسبب جريمة طعن تلميذ nayrouz سعر الدولار في لبنان اليوم الإثنين 23 ديسمبر 2024 nayrouz سعر الدولار اليوم في مصر الإثنين 23 ديسمبر 2024 nayrouz الخرابشة": تطبيق التعرفة الكهربائية المرتبطة بالزمن على المستشفيات والفنادق بداية 2025 nayrouz سعر الدولار اليوم في سوريا الإثنين 23 ديسمبر 2024 nayrouz طهبوب تستجوب الحكومة .. وتخاطب حسان: "أول جول" nayrouz الآداب والعلوم في "عمان العربية" تكرّم طلبتها المتميزين في أولمبياد اللغة الإنجليزية العالمي 2024 nayrouz توقيع كتاب "حسب توقيت عينيك" لغادة عقل nayrouz إذاعة الجيش العربي تستضيف مديرة معهد التدريب المهني السلط  nayrouz الزرقاء تستضيف مؤتمرها الثاني لدعم حقوق ذوي الإعاقة nayrouz الهميسات يحول سؤاله بشأن مديونية الحكومة السابقة لاستجواب nayrouz اليابان تطلق بحثاً لجعل الحياة على القمر حقيقة nayrouz شركة جوجل تدعم Gemini بـ45 لغة جديدة لاستفادة أكثر من مزايا البحث nayrouz
وفيات الأردن اليوم الإثنين 23-12-2024 nayrouz يوسف محمد الهزايمة" ابو احمد " في ذمة الله nayrouz الشاب مجدي رائد الغواطنه الجحاوشه في ذمة الله nayrouz وفاة الفنان الأردني القدير هشام يانس nayrouz وفاة صالح فواز ابو الزيتون " ابو غازي" nayrouz العقيد المتقاعد زيد سالم خضر ابوزيد في ذمة الله nayrouz الشيخ محسن الصقور "أبو عقاب" في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم الأحد 22-12-2024 nayrouz عشيرة الرقاد تشكر الملك وولي العهد والمجتمع الأردني على التعزية بفقيدها nayrouz شركة الاسواق الحرة الأردنية تنعى المغفور له بإذن الله "بشار رياض المفلح" nayrouz المصور الصحفي " يوسف شحاده ابو سامر في ذمة الله . nayrouz الشاب أكرم فياض منيزل الخزاعلة "ابو زيد " في ذمة الله nayrouz شقيقة المعلمة حنان فريج في ذمة الله  nayrouz خلود سلامه المنيس الجبور في ذمة الله  nayrouz الحاجة الفاضلة حليمة عبيد العساف العدوان في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم السبت 21-12-2024 nayrouz وزير التربية والتعليم ينعى الطالبة سارة القرعان nayrouz الحاج صبحي محمود النعيمات في ذمة الله nayrouz الوريكات يعزي بوفاة الحاج فاطمة الروسان nayrouz الحاجة فاطمة الروسان زوجة الحاج كمال حتامله في ذمة الله nayrouz

75 عاما على النكبة

{clean_title}
نيروز الإخبارية :
بقلم : حمـــادة فـراعنة

75 عاماً مرت على نكبة الشعب العربي الفلسطيني، منذ عام 1948، أدت إلى قيام المستعمرة الإسرائيلية على جزء ومن ثم احتلال كامل خارطة فلسطين، وتشريد نصف الفلسطينيين خارج وطنهم، وتبديد هويتهم الوطنية، وتحويل حقوقهم المقرة من قبل الأمم المتحدة بالقرارين: 1- قرار التقسيم 181، 2- قرار حق عودة اللاجئين 194، تحويلها إلى القرار 302 الخاص بتشكيل وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، وهكذا تمكنت المستعمرة وحلفاؤها وأسيادها الاستعمار الأوروبي والأميركي، من تحويل قضية الشعب الفلسطيني من قضية سياسية إلى قضية إنسانية، ناس غلابى، مقاطيع، يتوسلون لقمة العيش في مخيمات اللجوء والتشرد.

وهكذا نجحت الحركة الصهيونية من احتلال فلسطين، وانتزاع شرعية وجودها ومشروعها الاستعماري على أرض فلسطين، ولكنها أخفقت في طرد كل الشعب الفلسطيني عن وطنه الذي لا وطن له غيره، وهكذا سجلت الصهيونية ومستعمرتها فشلاً استراتيجياً في مسعاها وهدفها وبرنامجها في إنهاء شعب فلسطين من على أرضه، إذ بقي نصفه صامداً متشبثاً بمدنه وقراه، رغم كل مظاهر التضييق والتمييز والاضطهاد والقتل والاعتقال، إذ بقي صامداً إلى اليوم أكثر من سبعة ملايين عربي فلسطيني على كامل خارطة فلسطين، وهم شعب، وليسوا جالية، أقلية، غلبانة، تتوسل الحياة، بل شعب ينتزع حقه في الحياة، عبر النضال والعناد والمثابرة، يؤرقون المستعمرة، لأنهم سيكونون أداة هزيمتها واندحارها وفشل مشروعها برمته.

نجح المشروع الاستعماري التوسعي الإسرائيلي، في احتلال كامل خارطة فلسطين، ولكنه فشل في طرد كل الشعب الفلسطيني عن وطنه، وهذا هو الاستخلاص المرئي الموجود الواقع على الأرض وفي الميدان وداخل مسامات أرض فلسطين، تلك هي النتيجة والخلاصة التي تشكل الأرضية الواقعية الإنسانية المتصادمة، المجسدة للمشروع الوطني الديمقراطي الفلسطيني.

ماذا بشأن المستقبل؟؟ ذلك هو السؤال الجوهري المطلوب البحث عن إجاباته، من لدن الفلسطينيين، ذلك أن نجاح المستعمرة لم يعتمد فقط على مبادرات الحركة الصهيونية، ودعم البلدان الاستعمارية لها، وتواطؤ أطراف إقليمية معها، بل يعود إلى الخلل في الأداء الفلسطيني، سواء من قبل القيادة التقليدية الفلسطينية، قبل عام 1948 وامتداداتها وما بقي منها بعد عام 1948، وآخر ما تسجله القيادات الفلسطينية من تمزق وشرذمة وأنانية حزبية وشخصية، تقدم خدماتها لعدوها المستعمر مجاناً، عبر استمرار الانقسام العنوان الأبرز الذي يجتاح القوى السياسية الفلسطينية، سواء في مناطق 67 بين سلطتي فتح وحماس، بين رام الله وغزة، بين الضفة والقطاع، وفي مناطق 48 بين القائمتين البرلمانيتين: 1- القائمة المشتركة اليسارية القومية، 2- والقائمة الموحدة الإسلامية.

ليس صدفة، ولا بريئاً، وليس ذكاء، من يعمل على الحفاظ على بقاء الانقسام، في مناطق 48، وفي مناطق 67، إنها برمجة منظمة تحتانية استخبارية خبيثة تُغذيه أجهزة المستعمرة وأدواتها، لبقاء الانقسام الفلسطيني عنواناً مفيداً لصالح المستعمرة، فهل من إفاقة، من يقظة، فلسطينية؟؟.
whatsApp
مدينة عمان