2024-12-26 - الخميس
وفاة صباح ابنة الفنان الاردني عبده موسى " nayrouz عزم في الميدان: حضور مميز لكتلة حزب عزم النيابية في المركز الثقافي الملكي nayrouz أبو السمن يتفقد سير الأعمال في مستشفى الأميرة بسمة ويتابع ايصال خدمات الماء والكهرباء nayrouz الفراية ينعى الوزير الأسبق سالم مساعدة  nayrouz الماضي يخرج دورة التسويق الالكتروني لكنا الأردن في الطفيلة nayrouz "مضمار اللبسة" يستقبل ماراثون رحلة الهجن ضمن مهرجان محمد بن زايد ومزاينة الإبل nayrouz المغرب: اختتام أشغال ندوة الأولويات الاستراتيجية في الدراسات الإسلامية nayrouz مقابلات في سلطة العقبة وهيئة التعليم العالي .. أسماء nayrouz مدير تربية بني كنانة يتفقد قاعات امتحان الدورة التكميلية 2024 nayrouz مركز التطوير الوظيفي لكليات الشمال ينظم دورة لكتابة السيرة الذاتية nayrouz تحديد مواعيد مباريات الأسبوع الأخير من دوري الدرجة الأولى لكرة القدم nayrouz عطاء لتسهيل استخدام ذوي الإعاقة الباص السريع بين عمّان والزرقاء nayrouz عودة 18 ألف سوري من الأردن لبلادهم منذ سقوط نظام الأسد منهم "لاجئون" nayrouz وزير الداخلية : بدء التنسيق مع الجانب السوري للسماح للمركبات الأردنية الصغيرة للدخول إلى سوريا nayrouz "ديوان المحاسبة"مليون دينار مكافآت لموظفين وغير موظفين في سلطة العقبة الاقتصادية nayrouz الخريشا تتفقد سير امتحانات الثانوية العامة في يومها الأول في عدد من المراكز الامتحانية في ناعور nayrouz عودة 18 ألف سوري من الأردن لبلادهم منذ سقوط نظام الأسد منهم "لاجئون" nayrouz الصناعة تطرح عطاء لشراء 120 ألف طن شعير nayrouz استشهاد 3 رضع بسبب البرد خلال 48 ساعة في قطاع غزة nayrouz أشخاص يقيمون في مراكز الصحة النفسية منذ 1982 nayrouz
وفيات الأردن اليوم الخميس 26-12-2024 nayrouz صلاح خلف الحنيطي " ابو محمد " في ذمة الله nayrouz وفيات الأربعاء 25 / 12 / 2024 nayrouz الحاج جمال خليفه العبد الله الزعبي "ابو محمد" في ذمة الله nayrouz الخطاطبة ينعى وفاة غسان التلهوني nayrouz وفاة المربية فاطمه عقله دلمه المطني "ارمله المرحوم ضيف الله فرحان العدينان" nayrouz العقيد المتقاعد خالد محمود هياجنــــــــة "ابو جعفر" في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم الثلاثاء 24-12-2024 nayrouz وفاة الدكتور الجراح باب الطالب. nayrouz الرائد احمد عطالله رضوان الغليلات في ذمة الله nayrouz النقيب علي زيد مناصرة في ذمة الله nayrouz حادث تصادم في إربد يودي بحياة شخص ويصيب 14 آخرين nayrouz الحاج محمود احمد زعل ابوزيد "ابوحمزه" في ذمة الله nayrouz وفاة عم النائب السابق خالد الشلول nayrouz وفاة دهسا و4 اصابات بحوادث على طرق داخلية وخارجية nayrouz وفاة 5 أطباء أردنيين خلال أيام معدودة nayrouz وفيات الأردن اليوم الإثنين 23-12-2024 nayrouz يوسف محمد الهزايمة" ابو احمد " في ذمة الله nayrouz الشاب مجدي رائد الغواطنه الجحاوشه في ذمة الله nayrouz وفاة الفنان الأردني القدير هشام يانس nayrouz

أمل أمين تكتب: كيف نحمي أطفالنا من التحرش؟

{clean_title}
نيروز الإخبارية :
امتلأت مؤخرا الصحف والمواقع الإخبارية  بأخبار خطف الأطفال والاعتداء عليهم و التحرش بهم، وهو أمر مؤلم للغاية كيف يتعرض هؤلاء الأبرياء لمثل هذه الاعتداءات؟ هل يدفعون ثمن ضعفهم وعدم قدرتهم على التعبير؟ وهل توجد طريقة لحمايتهم أو محاولة تدريبهم على طرق يستطيعون بها حماية أنفسهم او على الأقل التحدث عن ما يحصل معهم.

المؤسف أن أغلبية حالات التحرش تحدث من أقرباء للطفل مما يجعل اكتشافها صعبا ويظل الطفل يعاني بصمت دون أن يشعر أبويه وربما تظهر عليه بعض الأعراض مثل الانسحاب من المجتمع والابتعاد عن الأصدقاء والخوف من الذهاب إلى المدرسة، وبعض حالات التبول اللاإرادي يكون سببها التحرش أو الإعتداء وقد يتسبب صمت الطفل وخوفه من الإفصاح عما يحدث له إلى مضاعفات نفسية خطيرة فيما بعد ويوضح علماء النفس أن أسوأ المشاكل النفسية التي تحدث للضحية هي اختلال الصورة الذاتية ونقص الثقة بالنفس والشعور بالذنب والخزي وانتهاك واحتقار الذات والخوف من تكرار الاعتداء ومن العلاقات المستقبلية. كذلك هنالك تأثيرات للاعتداء على المدى البعيد، ومنها المشكلات العاطفية والشك العاطفي والمشكلات السلوكية والانحراف، وضعف التحصيل الدراسي، وتكرار التعرض للاعتداء، وعدم الرغبة في الزواج.

وإذا كان التحرش جريمة شنعاء تحدث في الخفاء ونادرا ما يُعاقب فاعلها فعلى الأبوين مهمة تعليم الطفل بعض الأمور تجعله ضحية صعبة أو يرفض التحرش ويخبر عنه، وعلى رأس تلك التدريبات أن يفهم الطفل معنى خصوصية جسده وأنه مرفوض تماما لمس بعض الأعضاء فيها ويتم غرس قيمة معينة في عقل الطفل منها ان التعري امام الأخرين امر غريب وغير محبوب ويمكن للأم أن تجعل الطفل يغسل أعضاءه الخاصة بنفسه حتى لا يوجد مبرر للاقتراب منها وترسخ هذه العادة مفهوم الخصوصية لدى الطفل.

ومن المعروف أن الأبوين في الدول العربية يتحرجون من تعليم أبنائهم المفاهيم الجنسية مع انتشار مقولة" لا تفتح عيونهم على مثل هذه الأمور" لكن للأسف يكون هذا بوابة للغرباء أن يبدأوا بنقل معلومات مضرة للأطفال عن المفاهيم الجنسية وكأن الأبوين تركا زمام الأمور في يد من لا يعلمه الله، والبديل لهذا هو أن يشاهد الطفل بعض أفلام الكرتون التعليمية المعتمدة ورسوم توضيحية يلون فيها الأطفال المناطق الممنوعة لمسها حيث يتعلم الطفل من تلك الرسومات الرفض والصراخ والتعبير عن احتجاجه إذا اقترب منه أحد او حاول لمسه بالقوة.

ليس فقط هذا من الضروري ان يفهم الطفل أنه من غير اللائق أن يقبله شخص آخر من فمه او يخلع  ملابسه امامه أو ان يقول له ألفاظ معينة أو ان يطلب منه ان يصوره ويرسل له تلك الصور، وبدون شك فإن مراقبة الأطفال وملاحظة سلوكهم هو أمر بالغ الاهمية لمعرفة حالات التحرش والتعامل معها بروية وحكمة.

من المؤسف أنه لا يمكن وقف التحرش مهما حاول الأبوين و مهما تحركت مؤسسات المجتمع فالمتحرش وحش كامن في الخفاء لا يراه أحد خاصة أن 75% هم من أقرباء الطفل لكن لا يعني هذا عدم بذل كل مجهود لحماية أطفالنا منها والتعامل معها إذا حدثت بالفعل ووقف المعتدي من التمادي في جريمته الشنعاء.