2025-05-05 - الإثنين
فرديناند: يامال أفضل من ميسي ورونالدو في هذا العمر nayrouz وفد من كلية الدفاع الوطني يزور مجلس النواب nayrouz اتفاق أردني سوري على عقد اجتماع اللجنة المشتركة لإدارة مياه حوض اليرموك nayrouz "زيزو" يعود لتدريبات الزمالك بعد غياب طويل nayrouz الخريشا تفتتح فعاليات المعرض العلمي الرابع ( عقول فضولية) في مدرسة خولة بنت الأزور الثانوية المختلطة. ..صور nayrouz وفد أردني يزور كردستان العراق لتعزيز التعاون الأكاديمي والسياحي nayrouz افتتاح معرض فني وعلمي للوسائل التعليمية بتربية بني عبيد nayrouz وزير العمل يبحث مع المدير الإقليمي لمنظمة العمل الدولية تعزيز التعاون المشترك nayrouz انطلاق دورة الأمن السيبراني في مركز شباب وشابات الجزازة nayrouz العجارمة تفتتح ملعبًا وحديقةً في مدرسة وادي الشتاء الثانوية المختلطة nayrouz إعلان بعثات صادر عن جامعة الزرقاء... تفاصيل nayrouz الدوري الالماني: تعادل ليفركوزن يهدي بايرن ميونيخ اللقب nayrouz مدير تربية الموقر يلتقي فريق التطوير التربوي في المديرية nayrouz فعاليات "اليوم الوطني للتشغيل 2025" تبدأ غدا nayrouz الأردن.. إدانة نائب بالاحتيال والحكم بحبسه سنة وتعويضات بملايين الدنانير nayrouz اعلان توظيف في جامعة الزرقاء... تفاصيل nayrouz الدولار يتراجع والعملات الآسيوية تقفز nayrouz وزير العمل يبحث مع المدير الإقليمي لمنظمة العمل الدولية تعزيز العمل اللائق وآليات التفتيش الحديثة nayrouz الصفدي يرحب بوفد كلية الدفاع الوطني: العيون تزهو برؤية العسكر على شرفات مجلس النواب..صور وفيديو nayrouz مدير تربية الموقر يلتقي فريق التطوير التربوي في المديرية nayrouz
وفيات الأردن ليوم الإثنين 5 أيار 2025 nayrouz الدكتور أحمد عنّاب يتعرض لحادث سير في لواء كفرنجة وحالته سليمة nayrouz عشيرة العقاربه تفقد أحد شبابها nayrouz "توفي أثناء وضوئه" .. تفاصيل اللحظات الأخيرة للشاب "محمد البنا" nayrouz رئيس جامعة الحسين بن طلال ينعى الطالب همام علي الشلبي. nayrouz قبيلة بني صخر تشكر الملك وولي العهد والجيش على تعازيهم بوفاة الشيخ محمود الدريبي الزبن nayrouz وفاة الشاب عمر جودات ابو شريف. nayrouz وفيات الأردن ليوم الأحد 4 أيار 2025 nayrouz موسى والعضايلة يعزيان بالسفير الأسبق وائل الأسد nayrouz مديرية أوقاف عمّان الثالثة تنعى أطفال الشيخ عيسى أبو صيام ضحايا الحريق المؤلم nayrouz وفاة الشاب ثامر خالد المراغية الحجايا إثر حادث سير مؤسف nayrouz محمود حسن حماد الحجاوي "ابوماجد " في ذمة الله nayrouz الجبور يعزي العميد الركن المتقاعد خلف العون بوفاة شقيقته nayrouz وفيات الأردن ليوم السبت 3 أيار 2025 nayrouz الحاج محمود موس الغزاوي ابو عمر في ذمة الله nayrouz العميد علاء المومني يشارك بتشييع جثمان النقيب معتز النجار- صور nayrouz الآلاف يشيّعون جثمان الإعلامي فيصل الردايدة في محافظة إربد...صور nayrouz وفاة الدكتور احمد علي سالم العصفور "ابو ايمن" nayrouz مديرية تربية الموقر تعزي مدير تربية لواء الجامعة بوفاة زوجته nayrouz اسامه محمد عبدالفتاح الكلوب "ابو شهم" في ذمة الله nayrouz

أمل أمين تكتب: كيف نحمي أطفالنا من التحرش؟

{clean_title}
نيروز الإخبارية :
امتلأت مؤخرا الصحف والمواقع الإخبارية  بأخبار خطف الأطفال والاعتداء عليهم و التحرش بهم، وهو أمر مؤلم للغاية كيف يتعرض هؤلاء الأبرياء لمثل هذه الاعتداءات؟ هل يدفعون ثمن ضعفهم وعدم قدرتهم على التعبير؟ وهل توجد طريقة لحمايتهم أو محاولة تدريبهم على طرق يستطيعون بها حماية أنفسهم او على الأقل التحدث عن ما يحصل معهم.

المؤسف أن أغلبية حالات التحرش تحدث من أقرباء للطفل مما يجعل اكتشافها صعبا ويظل الطفل يعاني بصمت دون أن يشعر أبويه وربما تظهر عليه بعض الأعراض مثل الانسحاب من المجتمع والابتعاد عن الأصدقاء والخوف من الذهاب إلى المدرسة، وبعض حالات التبول اللاإرادي يكون سببها التحرش أو الإعتداء وقد يتسبب صمت الطفل وخوفه من الإفصاح عما يحدث له إلى مضاعفات نفسية خطيرة فيما بعد ويوضح علماء النفس أن أسوأ المشاكل النفسية التي تحدث للضحية هي اختلال الصورة الذاتية ونقص الثقة بالنفس والشعور بالذنب والخزي وانتهاك واحتقار الذات والخوف من تكرار الاعتداء ومن العلاقات المستقبلية. كذلك هنالك تأثيرات للاعتداء على المدى البعيد، ومنها المشكلات العاطفية والشك العاطفي والمشكلات السلوكية والانحراف، وضعف التحصيل الدراسي، وتكرار التعرض للاعتداء، وعدم الرغبة في الزواج.

وإذا كان التحرش جريمة شنعاء تحدث في الخفاء ونادرا ما يُعاقب فاعلها فعلى الأبوين مهمة تعليم الطفل بعض الأمور تجعله ضحية صعبة أو يرفض التحرش ويخبر عنه، وعلى رأس تلك التدريبات أن يفهم الطفل معنى خصوصية جسده وأنه مرفوض تماما لمس بعض الأعضاء فيها ويتم غرس قيمة معينة في عقل الطفل منها ان التعري امام الأخرين امر غريب وغير محبوب ويمكن للأم أن تجعل الطفل يغسل أعضاءه الخاصة بنفسه حتى لا يوجد مبرر للاقتراب منها وترسخ هذه العادة مفهوم الخصوصية لدى الطفل.

ومن المعروف أن الأبوين في الدول العربية يتحرجون من تعليم أبنائهم المفاهيم الجنسية مع انتشار مقولة" لا تفتح عيونهم على مثل هذه الأمور" لكن للأسف يكون هذا بوابة للغرباء أن يبدأوا بنقل معلومات مضرة للأطفال عن المفاهيم الجنسية وكأن الأبوين تركا زمام الأمور في يد من لا يعلمه الله، والبديل لهذا هو أن يشاهد الطفل بعض أفلام الكرتون التعليمية المعتمدة ورسوم توضيحية يلون فيها الأطفال المناطق الممنوعة لمسها حيث يتعلم الطفل من تلك الرسومات الرفض والصراخ والتعبير عن احتجاجه إذا اقترب منه أحد او حاول لمسه بالقوة.

ليس فقط هذا من الضروري ان يفهم الطفل أنه من غير اللائق أن يقبله شخص آخر من فمه او يخلع  ملابسه امامه أو ان يقول له ألفاظ معينة أو ان يطلب منه ان يصوره ويرسل له تلك الصور، وبدون شك فإن مراقبة الأطفال وملاحظة سلوكهم هو أمر بالغ الاهمية لمعرفة حالات التحرش والتعامل معها بروية وحكمة.

من المؤسف أنه لا يمكن وقف التحرش مهما حاول الأبوين و مهما تحركت مؤسسات المجتمع فالمتحرش وحش كامن في الخفاء لا يراه أحد خاصة أن 75% هم من أقرباء الطفل لكن لا يعني هذا عدم بذل كل مجهود لحماية أطفالنا منها والتعامل معها إذا حدثت بالفعل ووقف المعتدي من التمادي في جريمته الشنعاء.