2025-12-25 - الخميس
الأرصاد: منخفض جوي ماطر وطويل التأثير يبدأ السبت ويشتد الأحد والاثنين nayrouz ديوان المحاسبة : سنركز على القطاعات التي تهم المواطنين nayrouz لماذا انخفض عدد التجاوزات المرصودة في تقرير ديوان المحاسبة الجديد ؟ .. الحمادين يوضح nayrouz وزارة التربية: 300 دينار رسوم فصلية للطلبة غير الأردنيين اعتبارا من 2026 nayrouz نقيب المحامين يبرر رفع رسوم التأمين الصحي nayrouz عائلة الصاروم تحتفل بتخرّج الدكتور أسامة بكر الصاروم الخضير من جامعة المنصورة - صور nayrouz استمرارًا للأداء المتميز… لمنتخب رفع الاثقال الاردني حمزة أبو حميدان يحصد 6 ميداليات في مشاركتي غرب آسيا والبطولة العربية nayrouz الأشغال العامة تستضيف برنامجاً تدريبياً متخصصاً لتطوير وحدات الرقابة والتدقيق الداخلي بالشراكة مع ديوان المحاسبة nayrouz المرحلة الذهبية لدوري المحترفات تنطلق غدًا nayrouz ديوان الملكاوية في عمّان يكرّم سيدات ملكاويات متميّزات بإنجازات وطنية وعالمية...صور nayrouz مختصون: منع المقابلات بعد امتحان "الثانوية" يحافظ على الاستقرار النفسي للطلبة nayrouz جيشٌ صلب وخط سيادة لا يُكسر nayrouz نبيل أبوالياسين : لـ "نيروز" الاختبار النهائي .. الجنائية الدولية أمام تحدّي الإفلات من العقاب nayrouz التجربة الحزبية… والملاذ الآمن للفاسدين ..! nayrouz المسلماني يشكو من ارتفاع الرسوم على استخدام الخدمات في مطار مدينة عمّان (ماركا) nayrouz دعم واسع للبرنامج التنفيذي لمكافحة الإلقاء العشوائي للنفايات في المحافظات nayrouz ​الأردن ..... مختبر الحضارة الأول وسيد الجغرافيا لا عابرها nayrouz سوريا تطلق عملتها الجديدة مطلع 2026 nayrouz قنا" تختتم سلسلة الدورات التدريبية لعام 2025 nayrouz برشلونة يقترب من رفع سعة “سبوتيفاي كامب نو” إلى 62 ألف متفرج بانتظار موافقة البلدية nayrouz
وفيات الأردن اليوم الخميس 25-12-2025 nayrouz رئيس جامعة العقبة للتكنولوجيا ينعى وفاة الزميل المهندس محمد العمايرة nayrouz الحديدي يعزي بوفاة العقيد المتقاعد حامد محمد الخليفات nayrouz الموت يغيب الممثل القدير والمخرج الفلسطيني محمد بكري nayrouz وفاة الشاب محمد العمايرة في حادث سير بالعقبة nayrouz شكر على تعاز من عائلة الناصر / خضير/ بني صخر. nayrouz فرج عبد الرحيم الفرج أبو رمان "أبو محمد " في ذمة الله nayrouz وفيات اليوم الاربعاء الموافق 24-12-2025 nayrouz وفاة الحاجة فضية زوجة المرحوم علي عافي الفريوان الجبور nayrouz مرزوق أمين الخوالدة يرثي خالته nayrouz وفاة الحاج مخلد سليمان الجبور nayrouz وفاة والدة معالي الدكتور ياسين الخياط nayrouz وفاة الحاجة رسمية عبدالله مفلح ارشيد الطيب "ام رائد" nayrouz وفيات الأردن اليوم الثلاثاء 23-12-2025 nayrouz الخريشا تشكر الملك وولي العهد على تعازيهم بوفاة المهندس راشد بدر الخريشا nayrouz شكر على تعاز nayrouz وفاة الحاجة عطفة محمد البشير الغزاوي (( ام ايمن )) nayrouz تعزية لرئيس لجنة بلدية حوض الديسة بالإنابة بوفاة عمه هارون الزوايدة nayrouz لفتة وفاء وأخوة.. متقاعدو الإعلام العسكري يعزّون بوفاة الشاب عامر سعود الناصر الخضير nayrouz وفيات الأردن اليوم الإثنين 22-12-2025 nayrouz

أمل أمين تكتب: كيف نحمي أطفالنا من التحرش؟

{clean_title}
نيروز الإخبارية :
امتلأت مؤخرا الصحف والمواقع الإخبارية  بأخبار خطف الأطفال والاعتداء عليهم و التحرش بهم، وهو أمر مؤلم للغاية كيف يتعرض هؤلاء الأبرياء لمثل هذه الاعتداءات؟ هل يدفعون ثمن ضعفهم وعدم قدرتهم على التعبير؟ وهل توجد طريقة لحمايتهم أو محاولة تدريبهم على طرق يستطيعون بها حماية أنفسهم او على الأقل التحدث عن ما يحصل معهم.

المؤسف أن أغلبية حالات التحرش تحدث من أقرباء للطفل مما يجعل اكتشافها صعبا ويظل الطفل يعاني بصمت دون أن يشعر أبويه وربما تظهر عليه بعض الأعراض مثل الانسحاب من المجتمع والابتعاد عن الأصدقاء والخوف من الذهاب إلى المدرسة، وبعض حالات التبول اللاإرادي يكون سببها التحرش أو الإعتداء وقد يتسبب صمت الطفل وخوفه من الإفصاح عما يحدث له إلى مضاعفات نفسية خطيرة فيما بعد ويوضح علماء النفس أن أسوأ المشاكل النفسية التي تحدث للضحية هي اختلال الصورة الذاتية ونقص الثقة بالنفس والشعور بالذنب والخزي وانتهاك واحتقار الذات والخوف من تكرار الاعتداء ومن العلاقات المستقبلية. كذلك هنالك تأثيرات للاعتداء على المدى البعيد، ومنها المشكلات العاطفية والشك العاطفي والمشكلات السلوكية والانحراف، وضعف التحصيل الدراسي، وتكرار التعرض للاعتداء، وعدم الرغبة في الزواج.

وإذا كان التحرش جريمة شنعاء تحدث في الخفاء ونادرا ما يُعاقب فاعلها فعلى الأبوين مهمة تعليم الطفل بعض الأمور تجعله ضحية صعبة أو يرفض التحرش ويخبر عنه، وعلى رأس تلك التدريبات أن يفهم الطفل معنى خصوصية جسده وأنه مرفوض تماما لمس بعض الأعضاء فيها ويتم غرس قيمة معينة في عقل الطفل منها ان التعري امام الأخرين امر غريب وغير محبوب ويمكن للأم أن تجعل الطفل يغسل أعضاءه الخاصة بنفسه حتى لا يوجد مبرر للاقتراب منها وترسخ هذه العادة مفهوم الخصوصية لدى الطفل.

ومن المعروف أن الأبوين في الدول العربية يتحرجون من تعليم أبنائهم المفاهيم الجنسية مع انتشار مقولة" لا تفتح عيونهم على مثل هذه الأمور" لكن للأسف يكون هذا بوابة للغرباء أن يبدأوا بنقل معلومات مضرة للأطفال عن المفاهيم الجنسية وكأن الأبوين تركا زمام الأمور في يد من لا يعلمه الله، والبديل لهذا هو أن يشاهد الطفل بعض أفلام الكرتون التعليمية المعتمدة ورسوم توضيحية يلون فيها الأطفال المناطق الممنوعة لمسها حيث يتعلم الطفل من تلك الرسومات الرفض والصراخ والتعبير عن احتجاجه إذا اقترب منه أحد او حاول لمسه بالقوة.

ليس فقط هذا من الضروري ان يفهم الطفل أنه من غير اللائق أن يقبله شخص آخر من فمه او يخلع  ملابسه امامه أو ان يقول له ألفاظ معينة أو ان يطلب منه ان يصوره ويرسل له تلك الصور، وبدون شك فإن مراقبة الأطفال وملاحظة سلوكهم هو أمر بالغ الاهمية لمعرفة حالات التحرش والتعامل معها بروية وحكمة.

من المؤسف أنه لا يمكن وقف التحرش مهما حاول الأبوين و مهما تحركت مؤسسات المجتمع فالمتحرش وحش كامن في الخفاء لا يراه أحد خاصة أن 75% هم من أقرباء الطفل لكن لا يعني هذا عدم بذل كل مجهود لحماية أطفالنا منها والتعامل معها إذا حدثت بالفعل ووقف المعتدي من التمادي في جريمته الشنعاء.