ينتظر الأردنيين بشوق وبفارق من الصبر والسرور يوم الواحد من حزيران، والذي سيحمل في طياته فرحاً عارماً في كل بيت أردني، وفي كل قلب أردني. بمناسبة غالية _زفاف الحسين_ وليّ عهدنا، وأميرنا المحبوب، التي تُشبه ملامحه، ملامح كل شاب أردني طموح، مُثابر، وحالم. والذي دائماً ما يدفع الشباب من خلال خطاباته ومبادراته نحو العمل والإنجاز والتغلّب على الواقع وتغييره للأفضل لتحقيق الأهداف والتطلعات التي يأملها الجميع.
كبُرَ الحسين، قُرّة عين أبيه وأمّه، وصارَ عريساً، اللحظة التي لطالما كانت مُنتَظَرة، فلا شيء يوازي فرّحة الأباء والأمهات بمثل هذه المناسبات الفارقة بالنسبة لهم. والملوك أيضاً هُم كأي كل أبٍ وأم، يفرحون بأبنائهم حينما يكبرون ويتزوجون، ولا شك بأن في مثل هذه المناسبات ولحظات ستسيطر مشاعر الأبوّة، وسنرى دموع الفرح في عيون الملك والملكة، الفرح بِبكّرهُم الحسين الذي كبُر وصارَ عريساً.
كُلنا فرحين بك يا عريس الوطن، وكُلّنا سيشارك في عرسُك الكبير، حتى وإن كُنا في بيوتنا وخلف شاشاتنا، كُلنا سيُغني لك، كُلنا سنفرح لأجلك.
كبُرَ الحسين وصارَ عريساً ، وبهذه المناسبة الغالية وبإسمي وإسم كل ذوق الإعاقة في الأردن ، أرفع إلى مقام حضرة سيدنا جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين، وجلالة الملكة رانيا العبدالله، والعائلة الهاشمية. بمناسبة زفاف الحسين، وليّ عهدنا المحبوب على الآنسة رجوة إل سيف... سائلين المولى عز وجل أن يُبارك للعروسين ويوفّقهما ويجمع بينهما على الخير والألّفة والمودّة، وأن يملأ حياتها بالسعادة والمحبّة.