دق الفرح دارنا يا من يهنينا، الى سيدي جلالة الملك عبد الله الثاني، الى جلالة الملكة رانيا العبد الله والى العائلة الهاشمية كافةً نبارك لكم وللشعب الاردني زفاف اميرنا، ادام الله الافراح عامرة بديار الهاشميين.
بدأت مظاهر الاحتفالات في المملكة من شمالها لجنوبها ومن شرقها الى غربها، وبدات ليالي الافراح تسطح في كافة ازقتها وشوارعها وبدات تقام الحفلات والحنا والسامر وبدات تتزين طرقاتها وساحاتها وابنياتها وشوارعها لاستقبال يوم زفاف اميرها ولي العهد، يتجهز شيبانها مع شبابها ونسائها وفتياتها، من اجل مشاركة جلالة الملك وجلالة الملكة والعائلة الهاشمية افراحهم.
وفي وسط هذه الاحتفالات عاد الى اذهان الاردنيين ذكريات حفل زفاف جلالة الملك عبد الله بن الحسين وجلالة الملكة رانيا، حيث نشر تفاصيل أحداث حفل الزفاف الملكي والذي تم قبل 30 عام، تزامناً مع عرس ولي عهد.
المحبة من الله والتواضع هو من سمة الهاشميين، تواضع لله ذاك الشبل فزرع حبه في قلوب كل الاردنيين، لم يتعالَ سموه مثل معظم زعماء وأمراء العالم، لقد ورث التواضع من جده رحمه الله ومن ابيه جلالة الملك، ومن جلالة الملكة، فكل بيت في الوطن يتجهز لفرح سموه.
حالة الفرح التي يعيشها الأردنيون من فترة طويلة تسبق عرس ولي العهد، والدعوات التي وجهت من كافة محافظات المملكة الى جلالة الملك من اجل استضافة ولي العهد، وعمل حمام العريس والحنا، ما هي الا دليل واثبات حقيقي بان حب الأردنيين لولي العهد ثابت ولن يتغير.
جلالة الملكة وخلال حفل العشاء والحنا تحدثت بلغة الأردنيين وعاداتهم وتقاليدهم، تحدثت بكل تواضع، إن ما وسعتكم بيوتنا بتوسعكم قلوبنا والفرحة وحدة، هكذا رحبت والدة العريس جلالة الملكة بأهل الاميرة رجوة زوجة ولي العهد وضيوفها، حسين ابنكم وانتوا أهله وهذا عرسكم. حسين هو فرحتي الأولى، ابني البكر ... وزي أي أم أنا من زمان بحلم اشوفه عريس والحمدالله اليوم بلشنا احتفالاتنا بعرسه، وان شاء الله الله يتمم على خير".، وان شاء الله كلكم تكونوا راضيين وألف مبروك النا جميعاً لأنه هاي فرحتكم قبل ما تكون فرحتنا.
ألف مبروك سيدي جلالة الملك عبد الله.
ألف مبروك سيدي ولي العهد.
ألف مبروك والدة عريسنا واميرنا جلالة الملكة رانيا.