احتل مطعم دحبرها للمناسف الكركيه في العاصمة عمان حيزا من الذاكرة الشعبية فاتخذ لنفسه هالة محاطة برائحة العراقة وطعم الماضي الذي نحن اليه فبات ركنا من أركان وطننا الغالي التي كبرت، واتسعت وتنامت دون ان تغفل عن طرح السلام على من ساهم في إبقاء جذوة حركتها هدارة ليلا ونهارا .
"دحبرها” الذي استطاع ان يستقطب الاغنياء والفقراء الشخصيات المميزة من جميع الطبقات ويجمعهم في على كراسيه البسيطة وسط اجواء تراثية تحاكي عراقة عمان القديمة ومدرجها الروماني وقلعة الكرك وأعمدة جرش وخزنة البتراء فالنجاح كثيرا ما يرتبط بالبساطة وهذا ما ترويه قصة مطعم ” دحبرها ” الذي حافظ على بساطته وديكوره منذ انطلاقته عام 2018 رغم التطور الكبير الذي حدث على المكان الذي يوجد فيه المطعم .
وتقوم علاقة متينة أساسها التعاون بحب بين أرباب العمل وعمالهم في إطار من الإخوة والصداقة والتسامح والرضا مما يجعل المحل سباقا لتقديم الأفضل للزبون.
ويسعى مالك المطعم يزيد المجالي الاردني الاصيل دائما على المحافظة على التقاليد الاردنية وبالأخص الكركيه التي بدأت قبل 5 سنوات وهمه الأول ان تبقى للأبد.
واتسعت شهرة المكان وانتقلت خارج الوطن واجتازت الحدود وكان قد عرضت عليهم معظم دول الشرق الاوسط فتح فرع للمطعم كانت السعودية اولى الدول التي نادت بذلك .
وزار المطعم اضافة للعديد من الوزراء النواب والاعيان في الداخل العديد من المشاهير من خارج البلاد ممن رأوا في المطعم جلسة يجدر تخزينها في خانة الذكريات التي لا تنسى .