2024-11-26 - الثلاثاء
سلطة العقبة تطلق 9 خدمات إلكترونية nayrouz وفد من مدرسة الفيصلية الأساسية/الثقافة العسكرية يزور مدير التربية والتعليم للواء الموقرـصور nayrouz الأردن .. تراجع فرص الامطار وحرارة صفرية الليلة nayrouz محافظ الزرقاء: المستثمر مصان ولن نسمح بالاعتداء عليه nayrouz "طقس العرب": الليلة الأشد برودة خلال الموجة الباردة والحرارة تُقارب الصفر المئوي nayrouz وزيرة التنمية الاجتماعية تشارك بمنتدى المرأة العالمي في دبي nayrouz أصوات من اجل التغيير nayrouz بوريل: الاتحاد الأوروبي فشل في لجم “إسرائيل” والوضع الإنساني في غزة كارثي nayrouz السجن لشاب كوري تعمّد زيادة وزنه للهروب من الخدمة العسكرية nayrouz "الاقتصاد الرقمي" تنشئ وحدة الشمول لتعزيز العدالة الرقمية والاجتماعية nayrouz لافروف: حلف الناتو يطمع بالسيطرة على كامل أوراسيا nayrouz أورنج الأردن تتوج جهودها في نشر الثقافة الرقمية بالفوز بجائزة "بناء المهارات الرقمية" nayrouz اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق الصواريخ الفضائية في اليابان nayrouz منظمة إنسانية دنماركية: الذخائر غير المنفجرة تهدد سكان غزة حتى في المستقبل nayrouz أمنية تُطلق خدمة التوقيع الإلكتروني eSignature لتجربة رقمية سلسة ومستدامة nayrouz صحة غزة: الاحتلال مسح 1410 عائلات بالكامل من السجل المدني nayrouz قوات الاحتلال تعتقل 9 فلسطينيين وتهدم منشأة في الضفة الغربية nayrouz وزارة الصحة الفلسطينية: الاحتلال ارتكب 7160 مجزرة بحق العائلات في قطاع غزة nayrouz ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 44,249 nayrouz 13 شهيداً وعشرات الجرحى جراء قصف الاحتلال قطاع غزة nayrouz
وفيات الأردن اليوم الثلاثاء 26-11-2024 nayrouz "الحوري " يعزي أمير الكويت بوفاة الشيخ محمد عبدالعزيز حمود الجراح الصباح nayrouz الحاج حماد حمد المناجعه " أبو محمد " في ذمة الله nayrouz الأستاذ أحمد علي الخطيب القضاة " أبو سفيان" في ذمة الله nayrouz وفاة العميد الركن م محمد صياح الحرفوشي nayrouz وفيات الأردن اليوم الإثنين 25-11-2024 nayrouz وفاة الشاب معزوز قاسم العزام nayrouz الأمن العام ينعى وفاة الملازم أول ليث هاشم الكساسبة nayrouz وفاة الحاج عيسى شقيق اللواء الركن ماجد خليفة المقابلة nayrouz وفاة شقيقة المعلمة " سارة أبو سرحان " nayrouz وفيات الأردن اليوم الأحد 24-11-2024 nayrouz المقدم سفاح طرقي السرحان في ذمة الله nayrouz وفاة فوزية غانم الحريثي الطائي (أم منصور) زوجة الحاج عازم منصور الزبن nayrouz والدة النائب السابق نواف حسين النعيمات في ذمة الله nayrouz لواء الموقر يودّع الشاب بدر عليان الجبور بحزنٍ عميق وشديد ..." صور فيديو " nayrouz وفاة الحاجة رسميه محمود ابو حسان ارملة المرحوم الحاج عودة البدور nayrouz وفاة العقيد زياد رزق مصطفى خريسات nayrouz ذكرى وفاة الشاب المرحوم بندر صقر سالم الخريشا nayrouz الشاب بدر عليان مشوح الجبور في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم السبت 23-11-2024 nayrouz

الطالبة النائمة .. قصة إنسانية بطلها مدرس مصري

{clean_title}
نيروز الإخبارية :
انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي في مصر خلال الأيام الماضية، قصة مراقب الامتحانات في مرحلة الثانوية العامة، الذي جنّب طالبة الرسوب في الامتحان، عندما أحضرها من بيتها، بعد أن لاحظ غيابها، في موقف إنساني وأبوي.

أسامة عثمان، كبير معلمي اللغة الإنجليزية بوزارة التربية والتعليم في مصر، قال تصريحات نشرتها قناة الحرة: "لم أعرف ما دفعني إلى اتخاذ قرار الذهاب لمنزل الطالبة لإحضارها للامتحان، لكن كل ما شعرت به أنني أب وتخيلت أن ابني أو ابنتي يضيع عليه عام كامل من التعب والمعاناة بهذه الطريقة".

وأكد عثمان أنه استأذن رئيس اللجنة التي يراقب الامتحانات فيها لإحضار الطالبة من منزلها، مضيفا: "علمت أن المنزل قريب من المدرسة، وبعد الموافقة ذهبت بسرعة إلى هناك ومعي أحد العمال لإحضار الطالبة".

وكان عثمان قد لاحظ أثناء مروره على إحدى لجان الطابق الأول في المدرسة تغيب إحدى الطالبات، فسأل زميلاتها حول ما إذا كانت تعتاد الغياب أم أنها متغيبة في يوم امتحان الجيولوجيا فقط.

زميلات الطالبة أخبرنه أنها كانت تذاكر المادة حتى ساعة متأخرة من الصباح، وربما لم تستيقظ من فرط التعب، وأبلغنه أن منزلها ليس ببعيد عن المدرسة وكأنهن يطلبن منه مساعدتها.

يقول عثمان: "قررت في ثوان أن أتوجه إلى منزل الطالبة بعد علمي بقربه، وكل ما كان في رأسي حينها أن الفتاة سيضيع عامها الدراسي بسبب غيابها عن الامتحان، وتذكرت والديها وأسرتها ومدى الحزن الذي سيعصف بهم جراء هذا الغياب، فذهبت محاولا إحضارها".

ويعتبر كثيرون امتحانات الثانوية العامة هما ثقيلا يتطلب تعبا كبيرا، ويعيشون في هذا العام بحالة توتر دائمة بسبب دروس الطلبة واحتياجهم الدائم للتركيز والالتزام بمواد الدراسة حتى يستطيعوا الحصول على درجات تؤهلهم للالتحاق بالجامعة، ولذلك فإن إخفاق طلاب الثانوية في تلك الامتحانات يعد أمرا سيئا لكل من لديه طالب في تلك المرحلة.

ووصف المدرس مشهد استفاقة أسرة الطالبة حين دق عليهم المدرّس باب المنزل وأيقظهم بـ"الذي لا ينسى"، لأن حالة من التوتر والصراخ انتابت الجميع وسمع صوتهم وهو يقف في الشارع، في حين كان هو يحثّهم على الإسراع حتى تلحق الطالبة موعد الامتحان.

وعند الساعة التاسعة و18 دقيقة، حضرت الطالبة إلى المدرسة وأدت امتحان الجيولوجيا وأنهته كبقية زميلاتها، وللمصادفة كان "امتحانا سهلا" وفق معطيات الطلاب، الذين استطاعوا جميعا التعامل معه والإجابة عن أسئلته، في حين انطلق المراقب قاطعا رحلته اليومية إلى منزله مصحوبا بتقدير كل زملائه والطلاب والأهالي في المحلّة التي يراقب فيها الامتحانات.

ويعتقد عثمان أنه أدى واجبا إنسانيا وأبويا تجاه الطلاب ولم يفكر في غير ذلك، ويعتبر أن انتشار القصة وتلقيه آلاف الدعوات وكلمات الإطراء على ما فعل شيئا مقدّرا، خاصة أنه حين كان في المدرسة يومها، أخبرته زوجته أن والدته مريضة وتحتاج إلى طبيب، واتفقا على أن يذهب بها للطبيب فور عودته من عمله، لكن حالتها تحسنت حينها، وكأن ذلك جاء ترتيبا قدريا بسبب ما حدث.