زبد البحر يعتبر مصدرًا غنيًا بالأملاح والمعادن والمواد العضوية الذائبة، وقد يكون له فوائد متعددة للبشرة. وفيما يلي بعض الفوائد المحتملة لزبد البحر على البشرة:
تغذية البشرة: يحتوي زبد البحر على تراكيز عالية من المعادن المفيدة مثل المغنيسيوم والسيليكون، والتي يمكن أن تساعد في تغذية البشرة وتحسين مظهرها العام.
تجديد الخلايا: يعتبر زبد البحر مفيدًا في تجديد خلايا البشرة وتحفيز عملية التجدد الخلوي، مما يساعد في الحفاظ على بشرة صحية وشابة.
تقليل الدهون وحب الشباب: تشير بعض التقارير إلى أن زبد البحر قد يساهم في تقليل دهون البشرة وتنظيمها، وبالتالي يمكن أن يقلل من ظهور حب الشباب.
تخفيف الأكزيما والوردية: هناك بعض الأبحاث التي تشير إلى إمكانية تخفيف أعراض الأكزيما والوردية باستخدام زبد البحر، نظرًا لتأثيره المحتمل في تهدئة الالتهابات وتهيئة البشرة.
فيما يتعلق بالسيليكون والمغنيسيوم، فإن لهما فوائد مميزة للبشرة أيضًا:
فوائد المغنيسيوم: يعمل المغنيسيوم على تحسين مظهر البشرة وتقليل الدهون الزائدة وتنظيمها. كما يشير بعض التقارير إلى أنه قد يساعد في تخفيف أعراض الأكزيما والوردية على البشرة.
فوائد السيليكون: يعزز السيليكون تكوين الكولاجين في البشرة، مما يحسن مرونتها ويقلل من ظهور الندوب. كما يعمل أيضًا على ترطيب البشرة وجعلها أكثر نعومة.
يمكن استخدام زبد البحر وملح البحر في تصنيع منتجات العناية بالبشرة، مثل المقشرات ومستحضرات التجميل، للاستفادة من فوائدها المحتملة. ومع ذلك، يجب ملاحظة أن بعض الأشخاص قد يكونون حساسين لمكونات زبد البحر أو ملح البحر، لذا يُنصح دائمًا بإجراء اختبار بسيط على جزء صغير من الجلد قبل استخدامها على كامل الوجه أو الجسم.