رفعت سيدة تدعى ماري مكارثي، دعوى قضائية ضد شركة "ساوث ويست" الأمريكية للطيران، متهمة موظفيها بالتمييز العنصري.
وقالت ماري إن موظفي الشركة اتهموها بالاتجار بالبشر أثناء سفرها برفقة ابنتها "ثنائيّة العرق"، بسبب اختلاف لون البشرة بينها وبين طفلتها السمراء.
وفقًا للدعوى المرفوعة في 3 أغسطس في محكمة مقاطعة كولورادو، "سافرت ماري، من ولاية كاليفورنيا إلى مدينة دنفر مع ابنتها البالغة من العمر 10 سنوات، لحضور جنازة شقيقها في أكتوبر من عام 2021".
وتقول إنه "أثناء تواجدهما في الجو، تواصل أحد موظفي خطوط "ساوث ويست" الجوية مع إدارة شرطة دنفر للإبلاغ عن ماري للاشتباه في ممارستها الاتجار بالأطفال دون أي سبب، سوى اختلاف لون بشرة ابنتها عن لون بشرتها".
وتنص الدعوى على أنه "أثناء عبور ماري وابنتها جسر الطائرة، واجَهتا ضباط شرطة "دنفر"، الذين استجوبوا الأم وأوضحوا أنّهم تلقوا معلومات مليئة بالعنصرية، تُفيد بأنّ ابنة ماري ربما تتعرّض للاتجار فقط لكونها سوداء البشرة، وأمها بيضاء".
وبعد استجوابٍ طويل، بدأت خلاله ابنة ماري في البكاء، سمح الضباط لها بالمغادرة في النهاية، ولكن ليس قبل أن يسبب هذا التمييز العنصري من جانب الشركة لماري وابنتها، إجهادًا عاطفيًّا شديدًا.
واستخدمت ماري هاتفها الخلوي لتسجيل تفاعلها مع ضباط الشرطة وقدمت مقطعاً حول الواقعة
وفي مقطع مصور وثقت خلاله ماري الواقعة، يظهر موظف في الشركة يخبرها أن مضيفات الرحلة على متن الرحلة من سان خوسيه إلى دنفر أبلغنَ عن "سلوك مشبوه".
ووفقًا لدعوى ماري، لم يُسمح لها وابنتها بمغادرة المطار إلا بعد أن "أوضحت ماري سبب سفرها وقدَّمت لهم هويتها"، وتطالب ماري بتعويض غير محدّد للأضرار، بما في ذلك المعاناة العاطفية والعقلية.