وجود مشاكل في التوازن يمكن أن يتسبب في حدوث الدوخة وجعلك تشعر وكأنك تدور حول نفسك أو تتحرك عندما تكون واقفًا أو في وضع الجلوس. هذا الوضع يمكن أن يؤدي إلى شعور بالسوء والتأثير على حياتك اليومية. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تسبب مشاكل التوازن السقوط وبالتالي كسور في العظام وإصابات أخرى.
هناك أسباب مختلفة لمشاكل التوازن، بما في ذلك الدوار الذي يحدث عادة عند تغيير وضعية رأسك، والذي يمكن أن يكون نتيجة لعدة عوامل مثل عدوى الأذن الداخلية أو التهاب الأذن أو الإصابة بالأنفلونزا أو العدوى في الجهاز التنفسي العلوي.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تكون مشاكل التوازن مرتبطة بفقدان السمع والطنين المستمر في الأذنين، مثل مرض مينيير الذي ينجم عن تغيير حجم السوائل في الأذن. كما يمكن أن يحدث تسرب للسائل في الأذن نتيجة للإصابة في الرأس أو التغيرات في الضغط الجوي.
تشمل الأعراض الشائعة لمشاكل التوازن الدوخة، وعدم وضوح الرؤية، والارتباك الذهني، والغثيان، والقيء، والشعور بالاكتئاب والقلق، والتعب، وصعوبة التركيز، والإسهال، وتغيرات في معدل ضغط الدم والنبض.
لتشخيص مشاكل التوازن، يتعين على الطبيب تقديم استفسارات حول الأعراض والتاريخ الطبي للمريض، بالإضافة إلى مراجعة الأدوية التي يتناولها المريض لتحديد ما إذا كان لها أي تأثير على التوازن. في بعض الحالات، قد يتم إحالة المريض إلى طبيب مختص في أمراض الأذن والأنف والحنجرة لإجراء اختبارات إضافية وتحديد سبب وشدة المشكلة.