البحث عن وجهات سياحية دافئة، في موسم البرد، هو هدف بعض السائحين الراغبين بالاستلقاء تحت أشعة الشمس والاستمتاع بالنشاطات المائية. في هذا الإطار، تبدو جزر بالاوان في الفلبين، وسانت لوسيا في البحر الكاريبي، وكوه ساموي في تايلاند، جذابة للمتعة بالشمس
.
جزيرة «بالاوان»، هي مقاطعة واقعة في أقصى غرب الفلبين، وثريّة بنقاط الجذب السياحي.
زيارة بحيرة «كايانغان»: تعدّ الأكثر نظافة في آسيا عموماً، وفي الفلبين خصوصاً، وهي تتألف من تشكيلات صخرية متعرّجة مذهلة جديرة بالاستكشاف.
زيارة متنزه «بورتو برينسيسا» الجوفي الوطني: هو مدوّن على لائحة «اليونسكو» للتراث العالمي، إذ يعدّ أحد أطول الأنهار الجوفية في العالم.
«بيتونات سانت لوسيا»: هما جبلان يمثّلان جزءاً من منطقة مدرجة في قائمة »اليونسكو» للتراث العالمي؛ يبلغ ارتفاع «بيتون الكبير» 798 متراً، و«بيتون الصغير» 750 متراً. تشكّلا خلال النشاط البركاني منذ نحو مئتي أو ثلاثمئة سنة خلت. توفّر قرية «سوفرير» لصيد السمك الملون إطلالة بانورامية على القمتين.
«خليج ماريجوت»: ينصح خبراء السياحة في ««سانت لوسيا» بالإطلالة على الخليج الرائع المذكور من نقطة ««فيستا»، الواقعة بين الطريق الساحلي الكاريبي الرئيسي والخليج نفسه.
تشتهر جزيرة ««كوه ساموي» التايلاندية الصغيرة بشواطئها الرائعة وبالنخيل، كما بالجبال والأسواق والمعابد. في الآتي، لمحة عن النشاطات السياحية، في ««كوه ساموي»:
حديقة «أنج ثونج» البحرية الوطنية: سيمتع العنوان المذكور زائره هاوي الطبيعة والراغب بأداء أنشطة في الهواء الطلق. في الحديقة، هناك 42 جزيرة وتكوينات صخرية وبحيرات منعزلة وشواطئ جميلة وجبال وأدغال وشلالات خلابة…
سوق «لاماي»: ينظّم كلّ أحد، ويسمح بشراء الهدايا التذكارية، كما بتناول بعض الأطعمة اللذيذة، كالروبيان والمعكرونة والفاكهة.