شددت كتلة العدالة النيابية، الأحد، على وقوفها التام مع الحق الفلسطيني بدفاعه المشروع عن حقوقه المطلقة بإقامة دولته الفلسطينية المستقلة وفي حقه بالدفاع عن نفسه.
وقالت، في بيان صحفي، إن عددًا من الرسائل التي طرحها جلالة الملك عبدالله الثاني في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، مؤخراً، تضمنت تحذيرات واضحة بأن التقاعس بالسير بعملية حل القضية الفلسطينية من شأنه زيادة العنف، ما يؤثر سلباً على منظومة الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.
وأشارت إلى أن ما يحدث من مستجدات في قطاع غزة من قتل للمدنيين العزل، إنما هو انعكاس لحكومة الاحتلال اليمينية المتطرفة والتي ستجر المنطقة لمزيد من التأزيم وتقوض مساعي السلام.
وأكدت الكتلة، على لسان رئيسها النائب مجحم الصقور، بأن الجميع يقف مع الفلسطينيين بنضالهم المشروع، مستنكرة في الوقت نفسه العدوان الغاشم والممارسات اللإنسانية التي يقوم بها الاحتلال في غزة.
وأدانت "العدالة النيابية"، العدوان الغاشم وانتهاكات حكومته اليمينية المتطرفة، للمسجد الأقصى والمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، مؤكدة أهمية الوصاية الهاشمية على المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس، والتي حافظت على هوية المدينة الزماني والمكاني.
وفي ختام بيانها، طالبت الكتلة، المجتمع الدولي بضرورة الابتعاد عن الكيل بمكيالين، داعية إلى ضرورة دعم الحق الفلسطيني ووقف كل الاعتداءات والممارسات التي يقوم بها الاحتلال بحق غزة وأهلها.