للزنجبيل دور كبير في علاج أمراض المعدة والأمعاء لتأثيراته المهدئة والمنشطة للدورة الدموية وهو علاج لنزلات البرد والروماتيزم.
وتؤكد الدراسات العلمية أن للزنجبيل فوائد علاجية عديدة، بما فيها تأثيره المضاد للفيروسات، حتى أنه لم تحدد جميعها إلى الآن.
ويوصي الأطباء باستخدام الزنجبيل عند ظهور أولى علامات نزلات البرد. لأنه بالإضافة إلى تأثيره المضاد للالتهابات يساعد على تخفيض حرارة الجسم.
تجدر الإشارة، إلى أن المركبات الكيميائية في الزنجبيل الطازج تمنع تكاثر البكتيريا في تجويف الفم. وبالإضافة إلى ذلك له خصائص مضادة للديدان.
وينصح الأطباء بتناول 5-10 غرامات من الزنجبيل يوما إذا لم تكن هناك موانع صحية، وفقا لروسيا اليوم.
ووفقا للدكتور سيرغي أغابكين، يجب تقطيع جذر الزنجبيل إلى شرائح رقيقة ومن ثم إضافة 1-2 قطعة من الليمون وورق نعناع إلى هذه الشرائح وبعد ذلك صب الماء الساخن عليها.
ومن جانبه يقول الصيدلي أندريه زولوتاريوف أخصائي التغذية الرياضية وعلم الوراثة: "عمليا تدمر جميع المواد، بما في ذلك الموجودة في الزنجبيل، عند استخدام الماء المغلي. ولهذا السبب، من الأفضل تحضير مشروبات الفاكهة والشاي عند درجة حرارة 70 درجة مئوية، لكي لا تتبخر الزيوت الطيارة الأساسية الموجودة في مكونات المشروب".
ويستخدم الزنجبيل في الاستنشاق لأنه ينظف الجهاز التنفسي ويعالج الزكام. لذلك ينصح الأطباء باستنشاق بخار منقوع الزنجبيل.