رغم الظروف السياسية المحيطة إلا أن المواقع السياحية في المملكة ومنها البترا، لا تزال تشكل مقصداً آمناً ومفضلاً للسياح من مختلف الجنسيات، بحكم ما ينعم به الأردن من أمن واستقرار.
وتشهد المدينة الوردية حركة نشطة، في وقت أكد فيه رئيس مجلس مفوضي إقليم البترا التنموي السياحي الدكتور فارس البريزات، خلال لقائه زوار فعالية البترا ليلاً، إن السياح سعداء بزيارة المكان، وأن السلطة تواصل جهودها في سبيل تقديم الخدمات المثلى لهم.
وأكد البريزات، أن السلطة تسعى أيضاً إلى تعزيز الفعاليات التي من شأنها إطالة فترة إقامة الزائر في البترا، وبما ينعكس ايجاباً على حركة السياحة والاقتصاد المحلي.
وأضاف البريزات أن السلطة ضمن خططها الاستراتيجية تهدف إلى جذب العديد من الاستثمارات إلى المنطقة لزيادة إمكانيات تشغيل العاطلين عن العمل في المنطقة ورفد التنمية التي تستهدفها السلطة لتكون تنمية شاملة ومستدامة في جميع تجمعات لواء البترا الستة.
وأضاءت السلطة معلم الخزنة الأثري بالعلم الأردني تأييداً للجهود الأردنية التي تبذل خصوصاً من جلالة الملك عبدلله بن الحسين حفظه الله ورعاه، تجاه مختلف القضايا المحلية والإقليمية لاسيما القضية الفلسطينية.