عندما حملت قلمي لأخط بعض الحروف ﻷحبتي على شبكات التواصل الذين عرفت الكثير منهم من خلال الفيسبوك ، لاحظت أن القلم يرقص فرحا بين أصابعي ، كيف لا وهو يعلم بأنني سأكتب ﻷناس قد تربعوا في سويداء القلب وحبات العيون ، أحبة لم يعد بالإمكان الإستغناء عنهم ولو ليوم واحد ، ورغم أن الكثير منهم قد غاب عن التواصل لأكثر من عدة أيام دون أي عذر ، ألا يعلمون بأن النفس والفؤاد في شوق دائم لمعرفة أخبارهم وتلقف عباراتهم وحروفهم الرائعة ، التي هي بمثابة اﻷكسجين الذي أتنفسه ، فهل يستغني الإنسان عن الأكسجين ولو لحظة ، هكذا أنتم بالنسبة لي أيها الأصدقاء فلا تحرموني من همساتكم وحروفكم الراقية التي تسر الخاطر ، وبنفس الوقت تشعرني أنكم بخير وعافية فترتاح النفس ويطمئن الفؤاد ، وختاماً الإخوة والأخوات ، الأصدقاء والمتابعين ، أسأل المولى عز وجل التوفيق والسداد لكم في كافة أمور حياتكم ، وأسأله أن يديم الود والمحبة بيننا لما يحبه ويرضاه مدى الحياة .