2025-02-23 - الأحد
بني مصطفى ترعى افتتاح أعمال مؤتمر "نساء على خطوط المواجهة" nayrouz وزارة المياه والصندوق العربي للإنماء الاقتصادي يبحثان التعاون nayrouz أبو الغيط من عمان: القضية الفلسطينية تواجه أخطر تحدٍ ولن نترك الفلسطينيين وحدهم nayrouz الأردن يستورد 155 ألف جهاز خلوي بقيمة 15.1 مليون دينار خلال 30 يوما nayrouz مدعي عام الجنايات الكبرى يوجه تهمة "القتل القصد" لأب قتل رضيعه بسبب بكائه nayrouz إقرار نظام منصة إلكترونية لتداول المنتجات البستانية تكشف الأسعار وتحدد نسبة الربح nayrouz عمّان الحادية عشر.. دبي وأبوظبي الأغلى معيشة بين المدن العربية لعام 2025 nayrouz تعرف الى دوام مستشفى الجامعة الأردنية خلال شهر رمضان المبارك nayrouz المساعيد يرعى تكريم الطلبة الفائزين بمسابقه البحث العلمي على مستوى المديرية nayrouz الزبن يطمئن على سير العملية التعليمية في ظل الحالة الجوية السائدة...صور nayrouz الأرصاد: العمل على مشروع قانون لضبط عملية التنبؤات الجوية nayrouz برنامج تدريبي لبناء القدرات وتنمية المهارات بمتحف الأردن nayrouz وزير التربية يؤكد أهمية بناء شخصية الطالب nayrouz بورصة عمان تغلق على انخفاض nayrouz الموافقة على السياسة والاستراتيجية الوطنية الأردنية للجودة وسلامة المرضى nayrouz يامال يسخر من حكم مباراة لاس بالماس nayrouz لجنة برئاسة الشديفات لتنظيم فعاليات عمان عاصمة الشباب العربي 2025 (أسماء) nayrouz الأردن .. انشاء 4 سجلات وطنية لحالات الولادة والوفاة nayrouz الأردن .. الحرارة اليوم أقل من معدلاتها بـ 10 درجات nayrouz مستوطنون يهود يقتحمون المسجد الاقصى nayrouz
وفيات الأردن اليوم الأحد 23 فبراير 2025 nayrouz صقر خلف عويصي الزبن في ذمة الله nayrouz وفاة الحاج شوفان الطوالبة.. تعازينا لذويه nayrouz رحيل هزاع الماضي.. الدفيانة تودع أبا إيهم nayrouz العميد الركن المتقاعد علي مطالقة في ذمة الله nayrouz امنه علي فلاح الطويفح الحماد " في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم السبت 22 فبراير 2025 nayrouz شكـر على تـعاز بوفاة الحاج عبيد ذوقان الحمّاد (ابو سامي) nayrouz تربية الموقر تنعى والدة متصرف اللواء nayrouz رئيس فرسان التغيير يعزي الحسبان بوفاة زياد nayrouz وفيات الأردن اليوم الجمعة 21-2-2025 nayrouz والدة متصرف لواء الموقر في ذمة الله nayrouz وفاة المحامي محمد احمد محمد العلاونة" ابو احمد " اثر مرض عضال . nayrouz جامعة الزرقاء تنعى الطالبة رنيم المهر nayrouz وفاة نجل الفنان حابس حسين بعد معاناة مع المرض nayrouz الحاجة آمنة الحامد المناصير في ذمة الله nayrouz وفاة دهساً و14 إصابة بحوادث تدهور وتصادم في عمان والمحافظات nayrouz وفاة الحاجة فاطمة الخلايلة "ام نايف "أرملة المرحوم الحاج محمد الدبايبة nayrouz وفيات الأردن ليوم الخميس 20-2-2025 nayrouz وفاة النائب السابق " محمد احمد الحمايده " ابو صالح" nayrouz

المجالي يكتب : الحرب على غزة .. إلى أين؟

{clean_title}
نيروز الإخبارية :
حسين هزاع المجالي 

لحسابات اللحظة الراهنة في قطاع غزة المحاصر، نحن أمام مشهد هلامي يتميز بالضبابية الشديدة وعدم الوضوح لما ستؤول اليه الأحداث، كل يوم متغيرات جديدة، فالكيان الصهيوني، يتعامل مع الموقف وكأن الصراع بدأ في السابع من اكتوبر ولم يبدأ من نكبة عام 1948

وهُنا لا بدَّ من الإشارة إلى اختلاف دلالات النصر عند الطرفين، ومفهوم مقاومة المحتلّ في ظلّ عدم تكافؤ في موازين القوى العسكرية بين الجانبين، فالمقاومة الفلسطينية، تجسيدٌ حديثٌ للحروب غير المتكافئة التي خاضتها الشعوب المستعمَرة وانتصرت فيها في آخر المطاف.

وفق قراءة سياسية عسكرية لتلك اللحظة، ورغم مشاهد القصف الجنونى والعشوائى وأشلاء ودماء للأطفال والنساء، ودمار للبشر والحجر، فالمقاومة حتى الآن نحو الصمود قادرة ومستمرة، وأعتقد أن سر ذلك النجاح، يعود الى تهيئة أهل غزة والمدن الفلسطينية على التحمل وعلى الثبات وانتظار الشهادة من أجل القضية، وهو ما يُصعب على المُحتل تحقيق أهدافه.

فبعد 47 يوما من الحرب الإسرائيلية على غزة، لم يتحقق أي من الأهداف المعلنة، مثل القضاء على حكم حماس وتقويض قدراتها العسكرية واستعادة الأسرى من غزة، وإيقاف اطلاق الصواريخ من الاماكن التي تدخل اليها، وضرب الحاضنة الشعبية لها، والقاء القبض على قادة المقاومة واغتيال قادتها البارزين، وعدم دخولهم الانفاق حتى اللحظة الراهنة، وهذا مؤشر على ان الاحتلال في حالة تخبط وفقدان للاتزان في اتخاذ القرار الاستراتيجي والعملياتي.

اذا الاحتلال البربري يعيش مرحلة تهاوي أمني كانت تقوم منذ خمسة وسبعين عاما على قوة الردع والأسوار وعلى دعاية الجيش الذي لا يقهر، لكن هذه النظرية سقطت خلال ساعات و لن تعود هذه الصورة كما كانت عليه، فما يجري اليوم من منسوب الانتقام والقتل العشوائي هي جريمة حرب مكتملة الاركان ضد الإنسانية يمكن وصفها بإرهاب الدولة.

ما نشهده اليوم في فلسطين المحتلة هو بمثابة تحول نوعي على صعيد القضية الفلسطينية، فالمقاومة وضعت نفسها على سكة تحرير فلسطين وبالمقابل وضعت اسرائيل على سكة زوال المشروع الصهيوني.

إسرائيل ذاتها لا تعرف إلى أين تسير الأمور، لأنها ببساطة لا تستطيع القضاء على عقيدة المقاومة، حتى لو تمكنت من القضاء على حماس عسكريا، فان الأمر لن يكون سوى مسألة وقت ينهض فيه جيل جديد من الفلسطينيين ليملأ الفراغ مكانها، طالما أن الفلسطينيين محرومون من حق تقرير المصير ويتعرضون لعنف منهجي لا يوصف.

لذا، أعتقد مرحليا أن هناك بعدين لسير مجريات الاحداث، على المدى القريب، سيستمر الكيان الصهيوني في إمعانه الهمجي لتغطية فشله العسكري، أما في الامد البعيد، فهذا يتوقف على صمود صراع الإرادة وعض الاصابع بين الطرفين، المقاومة تراهن على ذلك جيدا والكفة في صالحها لأن لديها روح استشهادية مرتبطة بمشروع كبير بالتحرر وهذا يحتاج الى تضحيات جسام، أما المجتمع الإسرائيلي لا يتحمل كلفة المزيد من القتلى لديهم .

بناء عليه هناك احتمالات وسيناريوهات عديدة تجاه الواقع حاليًا في فلسطين المحتلة، فمقابل محاولة تعويض اسرائيل للضربة القوية جدًا التي تعرضت لها صبيحة السابع من أكتوبر تحاول اللجوء الى الدمار الشامل في غزة، وهذا المنطق لا يمكن أن يستمر الى ما لا نهاية وهو مرشح الى التصاعد بشكل تدريجي وبالتالي هنالك احتمالات عديدة أن لا تبقى المواجهة مقتصرة على محور غزة أو في الداخل الفلسطيني.

سياسيا ، خاض الأردن بقيادة جلالة الملك المعركة على مختلف الجبهات، لإدانة الحرب ووقفها، ودعم غزة، والسياسة الخشنة التي يتبعها، كانت نموذجا يستحق الاحترام، فقد تحركت السياسة الأردنية، بما لديها من خبرات ومهارات، انطلاقا من ثوابت الدولة، وفي سياق فهم أسباب هذه الحرب وتداعياتها، وموقع الأردن منها، وتأثيرها على مصالحه.

القضية الفلسطينية لن تختفي بسهولة؛ ولن يذهب الفلسطينيون إلى أي مكان كما حصل في الأعوام 48 و67 بل هم اليوم أكثر تصميما من أي وقت مضى على التخلص من الاحتلال.
whatsApp
مدينة عمان