العقبة ؛ همزة الوصل بين قارتين ، وياسمينة الشام بين الديار المصرية والحجازية :
" لا بحر بين هواء مصر وبحرها
لا بحر بين هواء جدة في الجنوب وبحرها
انّا توحدنا ببازلت البراكين
التي اندفعت لتفصل بين قارتين
فوحدتنا ؛ ثم دارت مفاصلنا لننساها " .
يا أيلوت :
" سنوقر سمعنا عما يقول البحر
سوف نشيخ عن شمس الغروب وملعب الامواج
سوف نكون اتباعا لهذا او لهذا
نكتفي من كل قافلة بخبزة ملةٍ وبتمرتين " .
يا ايلات يا اخت إيلة :
" الحروب في الكتب
والسلام في الدفاتر
ونحن لا ركبٌ ولا بحارة " .
العقبة ، ايقونة البحر الذي اطاع موسى كليم الله وعصى فرعون :" فأوحينا الى موسى ان اضرب بعصاك البحر فانفلق البحر فكان كل فرق كالطود العظيم " .
العقبة ؛ ذات الابواب الاربعة :
باب البحر ياخذ البحر من اوله من سيان وميون الى صنافير وتيران ، وباب الشام ياخذ طريق فيانوفاتريانا من دمشق وعمان البلقاء الى رأس البحر ، وباب مصر من فسطاطها الى عريشها ، وباب الحجاز من رابغها الى جدتها .
البحر ذو القرنين العقبة والسويس ياخذ امتداده الطولي العميق من باب المندب وقرنه الافريقي وعطره اليمني ، الاحمر المرجاني البحر الذي الآن ظهره كجسر وثير للانبياء موسى وهارون وللمستضعفين من خلق الله ،" ولقد اوحينا الى موسى ان أسر بعبادي فاضرب لهم طريقا في البحر يبسا لا تخاف دركا ولا تخشى " .