قال الخبير الأمني الدكتور عمر الرداد إن عملية طوفان الأقصى أسفرت عن احتجاز حوالي 240 رهينة ما بين مدنيين وعسكريين إسرائيليين لدى المقاومة، وأن أقل من 100 من الرهائن العسكريين ما بين جنود احتياط وعاملين، وذلك وفقا لإعلام الجيش الإسرائيلي.
وأضاف الرداد في حديث لصحيفة أخبار الأردن الإلكترونية، الخميس، أنه من غير الواضح إذا ما نجحت المقاومة الفلسطينية بعد العملية البرية بأسر عدد إضافي من الجنود الإسرائيلين خلال توغلهم البري في قطاع غزة، مرجحاً أن احتمالات تبدو ضعيفة.
وبين أنه بحكم طبيعة المعركة كانت تركز المقاومة على قتل أكبر عدد من الجنود الإسرائيليين وتقوم على تحييد آلياتهم.
وحول قضية تبييض السجون استبعد الرداد موافقة إسرائيل عليها بمعنى "الكل مقابل الكل" في هذه المرحلة، مشيراً إلى أن هذا السيناريو يبقى قائما في حال التوصل إلى تسوية سياسية شاملة.