2024-10-08 - الثلاثاء
وفيات الأردن اليوم الثلاثاء 8-10-2024 nayrouz فنان العرب ”محمد عبده” يستضيف فنان شهير بمنزله ويطعمه العسل بيده nayrouz بأكثر من مليار دولار.. الزغول يكشف شبكة مخدرات يدريها حزب الله nayrouz أول رسالة منسوبة لـ”قائد فيلق القدس” بالحرس الثوري الإيراني تعزز أنباء مقتله nayrouz صافرات الإنذار تدوي في تل ابيب بعد هجوم صاروخي جديد خلال ساعات nayrouz ما فعلته إسرائيل بحزب الله في أسبوع ستفعله أمريكا بإيران في أيام.. جنرال إسرائيلي يتحدث عن ”عملية صادمة ورهيبة” nayrouz المفكر الشيعي ”الحسيني” الذي تنبأ بمقتل نصر الله: ”اقتربت ساعة الصفر” nayrouz الجيش ... طغراء الوطن nayrouz الحزب الديمقراطي الاجتماعي يصدر بيانًا في ذكرى 7 اكتوبر nayrouz محاضرات توعوية حول مرض سرطان الثدي في إربد nayrouz الخدمات الطبية: الأردن ثالث أكبر دولة قدمت الدعم اللوجستي لأهل غزة nayrouz فوز الحسين إربد على معان ببطولة الدرع nayrouz حوارية حول الجرائم الإلكترونية بالشونة الشمالية nayrouz مسيرة ولاء وانتماء في محافظة البلقاء nayrouz لجنة تحكيم مسابقة الرسم الوطنية تباشر عملها في قسم النشاطات بلواء الكورة nayrouz حسان: الأردن سيبقى بقيادة الملك السند والداعم والأقرب للأشقاء الفلسطينيين nayrouz المؤشر الأردني لثقة المستثمر يرتفع بنسبة 26 بالمئة nayrouz المنطقة العسكرية الوسطى تنفذ تمريناً عسكرياً بدون قطاعات (حد_السيف)-صور nayrouz حملات توعوية ودورات تدريبية تنفذها مراكز مديرية شباب محافظة إربد nayrouz إختتام مشروع التدريب المهني في إربد nayrouz
وفيات الأردن اليوم الثلاثاء 8-10-2024 nayrouz وفاة المهندس سمير فرحان قعوار" ابو زيد " nayrouz الوزير والعين والنائب الاسبق المهندس سمير قعوار في ذمة الله nayrouz وفاة الرائد المتقاعد طايل محمد المجالي "ابو راشد" nayrouz وفاة الحاجه هدية فرحان المجالي "ام زهير " nayrouz عشيرة العنبر تنعى وفاة الحاجة وصال عارف الخرنوبي" ام محمد " nayrouz الجبور يعزي الصرايرة بوفاة احمد فرحان سلامة nayrouz وفاة الحاجة عائشة عيد الدخيل الخضير "ام يحيى" nayrouz وفاة الفاضلة عائشه عبدالكريم العضايله "ام يوسف المبيضين " nayrouz وفيات الأردن اليوم الإثنين 7-10-2024 nayrouz سحاب تودع نائب رئيس بلدية سحاب الحاجة فاطمة حسونه nayrouz برقية تعزية ومواساة لعشيرة الشريدة بوفاة عميد العشيرة الشيخ يوسف كليب الشريدة nayrouz وفاة الشيخ يوسف كليب الشريده nayrouz وفاة والد المعلمة " زينب جوهر " nayrouz المحارمة ينعى بكلمات حزينة ومؤلمة وفاة المعلمة فاطمة حسونه nayrouz وفاة الحاجة امنه اسماعيل المعايطة nayrouz وفاة المعلمة الحاجه فاطمه حسونه عضو مجلس بلدية سحاب nayrouz وفيات الأردن اليوم الأحد 6-10-2024 nayrouz في موكب جنائزي مهيب...رئيس جامعة مؤتة وحشد من العاملين يشاركون بتشييع جثمان الزعبي nayrouz ناصر هاني ارشيدات " ابو هيثم "في ذمة الله nayrouz

قمع الاحتلال وهجمات المستوطنين يدمّر موسم الزيتون بالضفة

{clean_title}
نيروز الإخبارية :
سلط تقرير لصحيفة The Guardian البريطانية، الضوء على المأساة التي يعيشها الفلسطينيون في الضفة الغربية، جرّاء الحملة الأمنية العشوائية التي تشنها سلطات الاحتلال من جهة، وهجمات المستوطنين التي تستهدف المزارعين وتحول بينهم وبين قطف محاصيلهم من الزيتون، من جهة أخرى.

ينظر شادي وعيسى ومحمود صالح عبر الوادي، يقضمون أظافرهم، ويعصرون أيديهم ويشعرون بالقلق، حيث لا يوجد عمل محلي، ويكاد يكون السفر للعثور عليه مستحيلاً، بسبب القيود التي فرضتها إسرائيل على الضفة الغربية المحتلة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، حيث أُغلِقَ الطريق الرئيسي المؤدي إلى قريتهم بالكامل تقريباً، في حين أن ديونهم في تصاعد. 

لم نشهد شيئاً كهذا من قبل"

يقول عيسى البالغ من العمر 73 عاماً: "لم نشهد شيئاً كهذا من قبل"، وينطبق هذا تقريباً على كل شيء بالأراضي المحتلة في الوقت الراهن. 

في الضفة الغربية، كانت هناك موجة من العنف، وضمن ذلك الغارات العسكرية الإسرائيلية، وتبادل إطلاق النار بين القوات والفصائل الفلسطينية المسلحة، والغارات الجوية، وإلقاء الحجارة خلال الاحتجاجات، وأكثر من ذلك. 

وأدت حملة القمع التي شنتها قوات الاحتلال، إلى اعتقال الآلاف وفرض قيود واسعة النطاق على الحركة، فيما يقول الفلسطينيون إن هذه الإجراءات أشد قسوة من أي شيء آخر منذ ما يقرب من جيل كامل.

وتشكك المنظمات غير الحكومية وغيرها في رواية الاحتلال بشأن حملاتها الأمنية على الضفة الغربية، قائلةً إن العديد من الأشخاص الذين اعتُقِلوا، والذين يبلغ عددهم 2000 شخص أو أكثر، أبرياء وإن الإجراءات الأمنية عشوائية.

يقول محمود صالح (48 عاماً): "هذا أبعد من مجرد حماية أي شخص… إنه عقاب جماعي لأحداث 7 أكتوبر/تشرين الأول". 

 

"موسم الزيتون دُمّر"

لكن الأهم من ذلك كله هو أن عائلة صالح تشعر بالقلق بشأن الزيتون الذي تزرعه، حيث اقترب الوقت من نهاية موسم الحصاد التقليدي، ولم يتمكنوا، مثل القرويين في جميع أنحاء الضفة الغربية، من الوصول إلى معظم أشجارهم. 

وهذا يعني غياب الزيت والصابون والعديد من المنتجات الأخرى، أو الإيرادات من بيعها، وتعطيل وقت بالغ الأهمية لنحو 3 ملايين فلسطيني في الضفة الغربية. 

يُعتبر الزيتون أكبر منتج زراعي منفرد في الضفة الغربية، وكان من شأنه أن يجلب ربحاً يُقدَّر إجمالاً بـ70 مليون دولار للمزارعين هذا العام، كما يقول عباس ملحم، من اتحاد المزارعين الفلسطينيين. 

ومع استفادة 110 آلاف بشكل مباشر من موسم حصاد الزيتون، و50 ألفاً آخرين يكسبون جزءاً كبيراً من معيشتهم من العمل في الأشجار وإنتاجها، فإن التأثير هائل، ويتأثر بذلك ما بين ربع وثلث السكان الفلسطينيين في الضفة الغربية.

ويلقي ملحم باللوم على الهجمات والترهيب الذي يتعرض له القرويون من قبل المستوطنين الإسرائيليين اليهود في الضفة الغربية، ويقول إن هذا العنف سيعني أن نحو نصف محصول الضفة الغربية سيُترك على الأشجار.

وتقول المنظمات غير الحكومية الفلسطينية والدولية إن المستوطنين، الذين يُعَد وجودهم غير قانوني بموجب معظم تفسيرات القانون الدولي، يستغلون مناخ الخوف الجديد في إسرائيل بعد هجمات 7 أكتوبر/تشرين الأول لتعزيز أجندتهم الأيديولوجية.

 

"ليس لديّ عمل ولا زيتون"

ويقول ملحم إن التغيير منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول كان هائلاً، ويضيف: "كان هناك عدد قليل من المزارعين بالقرب من مستوطنة أو الجدار العازل (الذي يفصل الضفة الغربية المحتلة عن إسرائيل) ولكن منذ اندلاع الحرب، أصبح هذا أسوأ ما يمكن أن نتذكره منذ عقود. وللأسف، تزامنت الحرب مع بداية موسم الزيتون". 

مؤخراً، ألقى بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، باللوم على "حفنة صغيرة من المتطرفين" في أعمال العنف ضد الفلسطينيين، وحذر من أن أفعالهم قد تؤدي إلى مشاكل في الضفة الغربية. 

لكن منتقدين يقولون إن الحكومة الإسرائيلية، التي تضم سلسلة من الأحزاب اليمينية المتطرفة، تدعم المستوطنين ومطالبهم، رغم الدعوات الدولية لكبح جماحهم. 

يقول شادي صالح (45 عاماً)، الذي يكسب رزقه عادة من خلال دهان المنازل، إنه يحتاج إلى 13 ألف شيكل إسرائيلي (3500 دولار) كان سيجلبها محصول الزيتون، لدفع الرسوم المدرسية لأطفاله الأربعة. يقول: "لا أستطيع أن أفعل أي شيء. أنا جالس فقط في المنزل. ليس لديّ عمل ولا زيتون". 

ووقعت أسوأ حادثة في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، عندما قُتل بلال صالح، ابن عم محمود وشادي، بالرصاص في بستان زيتون، على يد المستوطنين.