2024-07-27 - السبت
براء الاحمد الزيود واعضاء مبادرة الاردن يدعم فلسطين يهنئون الدكتورة ختام العبادي بالسلامة لعودتها الى ارض الوطن nayrouz مجلس عشائر جبل الخليل في بيت الأردنيين عرين الهاشمين ...صور nayrouz مندوبا عن الملك وولي العهد.... العيسوي يعزي عشائر العجارمة...صور nayrouz وزير المياه يطلع على تجربة أردنية رائدة في إعادة تأهيل نظام الري nayrouz منتدون يؤكدون وحدة التراث الأردني الفلسطيني المشترك nayrouz مطبات وشواخص مرورية على طريق وادي الغفر للحد من الحوادث nayrouz الخريشة يدعو المواطنين إلى الانتخاب على أسس برامجية nayrouz ثلاثة إصابات إثر حادث تدهور مركبة في إربد nayrouz وزراء خارجية آسيان يدعون لوقف إطلاق النار في قطاع غزة nayrouz الرئاسة الفلسطينية: الإدارة الأميركية تتحمل مسؤولية المجازر اليومية التي يرتكبها الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني nayrouz بيان صادر عن عشيرة الجحاوشة ولجان المرشحة غدير الجحاوشة nayrouz الأونروا: استشهاد نحو 200 من الموظفين منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة nayrouz الخارجية الصينية: نشر واشنطن أسلحة نووية على أراضي دول أخرى ينتهك معاهدة حظر الانتشار النووي nayrouz الدفاع الروسية: استسلام 17 جندياً أوكرانياً في مقاطعة خيرسون nayrouz مقتل جندي وإصابة آخر خلال اشتباكات مع مسلحين في الشطر الهندي من كشمير nayrouz المقاومة اللبنانية تستهدف بسرب من المسيرات تموضعاً للعدو الإسرائيلي على الحدود مع فلسطين المحتلة nayrouz إطلاق أول شخصية بالذكاء الاصطناعي تحكي السيرة النبوية nayrouz رئيس الديوان الملكي يلتقي ممثلين عن مجلس عشائر جبل الخليل وعن عشائر الرشايده nayrouz النائب حابس ركاد الشبيب في ضيافة قبيلة بني خالد في البادية الشمالية. nayrouz لماذا ترتفع أسعار الذهب؟ .. نصائح لمن يرغب بالادخار أو الشراء nayrouz
وفيات الأردن اليوم السبت 27-7-2024 nayrouz وفاة الحاجة هنا عبود النافع زوجة خلف الحامد السواعير ابو عدنان nayrouz الدكتور رائف فارس في ذمة الله nayrouz وفاة سلامه فلاح مفلح الحديد "ابو اشرف" nayrouz وفاة الحاج نايف محمد الغنيمات "أبو عمر" والدفن بعد صلاة العشاء اليوم الجمعة nayrouz وفاة الشيخ الحاج إبراهيم المسعود الخريسات " أبو أنس" nayrouz وفاة الحاج نمر القريوتي (ابو فيصل) nayrouz احر التعازي للشيخ عبدالله الوهابي شيخ قبائل الوهابة عبيدة قحطان nayrouz العموش يشكرون الملك وولي العهد والمعزين بوفاة الباشا "فهد" nayrouz وفيات الأردن اليوم الجمعة 26-7-2024 nayrouz وفاة " والد " المعلم " عبدالعزيز العنزي " nayrouz وفاة الفنان الإماراتي ضاعن جمعة التميمي nayrouz وفاة شاب بحادث في اربد nayrouz وفاة أحد أبرز أعمدة المؤسسين والمتميزين في الاغنية الاردنية "روحي شاهين " nayrouz وفاة الطفل ابراهيم احمد غضيان المغاربة آثر مرض عضال nayrouz وفاة و3 اصابات بتصادم مركبة شحن وحافلة ركاب على طريق العدسية nayrouz وفيات الأردن اليوم الخميس 25-7-2024 nayrouz وفاة المهندس سامر سلطان الشريدة nayrouz الحديدي يعزي عشيرة المكاحله بوفاة الفاضلة امل عبدالرحمن مكاحله nayrouz شكر على تعاز من قبيلة الدعجة بوفاة العقيد نايف عليان الجربان nayrouz

قمع الاحتلال وهجمات المستوطنين يدمّر موسم الزيتون بالضفة

{clean_title}
نيروز الإخبارية :
سلط تقرير لصحيفة The Guardian البريطانية، الضوء على المأساة التي يعيشها الفلسطينيون في الضفة الغربية، جرّاء الحملة الأمنية العشوائية التي تشنها سلطات الاحتلال من جهة، وهجمات المستوطنين التي تستهدف المزارعين وتحول بينهم وبين قطف محاصيلهم من الزيتون، من جهة أخرى.

ينظر شادي وعيسى ومحمود صالح عبر الوادي، يقضمون أظافرهم، ويعصرون أيديهم ويشعرون بالقلق، حيث لا يوجد عمل محلي، ويكاد يكون السفر للعثور عليه مستحيلاً، بسبب القيود التي فرضتها إسرائيل على الضفة الغربية المحتلة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، حيث أُغلِقَ الطريق الرئيسي المؤدي إلى قريتهم بالكامل تقريباً، في حين أن ديونهم في تصاعد. 

لم نشهد شيئاً كهذا من قبل"

يقول عيسى البالغ من العمر 73 عاماً: "لم نشهد شيئاً كهذا من قبل"، وينطبق هذا تقريباً على كل شيء بالأراضي المحتلة في الوقت الراهن. 

في الضفة الغربية، كانت هناك موجة من العنف، وضمن ذلك الغارات العسكرية الإسرائيلية، وتبادل إطلاق النار بين القوات والفصائل الفلسطينية المسلحة، والغارات الجوية، وإلقاء الحجارة خلال الاحتجاجات، وأكثر من ذلك. 

وأدت حملة القمع التي شنتها قوات الاحتلال، إلى اعتقال الآلاف وفرض قيود واسعة النطاق على الحركة، فيما يقول الفلسطينيون إن هذه الإجراءات أشد قسوة من أي شيء آخر منذ ما يقرب من جيل كامل.

وتشكك المنظمات غير الحكومية وغيرها في رواية الاحتلال بشأن حملاتها الأمنية على الضفة الغربية، قائلةً إن العديد من الأشخاص الذين اعتُقِلوا، والذين يبلغ عددهم 2000 شخص أو أكثر، أبرياء وإن الإجراءات الأمنية عشوائية.

يقول محمود صالح (48 عاماً): "هذا أبعد من مجرد حماية أي شخص… إنه عقاب جماعي لأحداث 7 أكتوبر/تشرين الأول". 

 

"موسم الزيتون دُمّر"

لكن الأهم من ذلك كله هو أن عائلة صالح تشعر بالقلق بشأن الزيتون الذي تزرعه، حيث اقترب الوقت من نهاية موسم الحصاد التقليدي، ولم يتمكنوا، مثل القرويين في جميع أنحاء الضفة الغربية، من الوصول إلى معظم أشجارهم. 

وهذا يعني غياب الزيت والصابون والعديد من المنتجات الأخرى، أو الإيرادات من بيعها، وتعطيل وقت بالغ الأهمية لنحو 3 ملايين فلسطيني في الضفة الغربية. 

يُعتبر الزيتون أكبر منتج زراعي منفرد في الضفة الغربية، وكان من شأنه أن يجلب ربحاً يُقدَّر إجمالاً بـ70 مليون دولار للمزارعين هذا العام، كما يقول عباس ملحم، من اتحاد المزارعين الفلسطينيين. 

ومع استفادة 110 آلاف بشكل مباشر من موسم حصاد الزيتون، و50 ألفاً آخرين يكسبون جزءاً كبيراً من معيشتهم من العمل في الأشجار وإنتاجها، فإن التأثير هائل، ويتأثر بذلك ما بين ربع وثلث السكان الفلسطينيين في الضفة الغربية.

ويلقي ملحم باللوم على الهجمات والترهيب الذي يتعرض له القرويون من قبل المستوطنين الإسرائيليين اليهود في الضفة الغربية، ويقول إن هذا العنف سيعني أن نحو نصف محصول الضفة الغربية سيُترك على الأشجار.

وتقول المنظمات غير الحكومية الفلسطينية والدولية إن المستوطنين، الذين يُعَد وجودهم غير قانوني بموجب معظم تفسيرات القانون الدولي، يستغلون مناخ الخوف الجديد في إسرائيل بعد هجمات 7 أكتوبر/تشرين الأول لتعزيز أجندتهم الأيديولوجية.

 

"ليس لديّ عمل ولا زيتون"

ويقول ملحم إن التغيير منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول كان هائلاً، ويضيف: "كان هناك عدد قليل من المزارعين بالقرب من مستوطنة أو الجدار العازل (الذي يفصل الضفة الغربية المحتلة عن إسرائيل) ولكن منذ اندلاع الحرب، أصبح هذا أسوأ ما يمكن أن نتذكره منذ عقود. وللأسف، تزامنت الحرب مع بداية موسم الزيتون". 

مؤخراً، ألقى بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، باللوم على "حفنة صغيرة من المتطرفين" في أعمال العنف ضد الفلسطينيين، وحذر من أن أفعالهم قد تؤدي إلى مشاكل في الضفة الغربية. 

لكن منتقدين يقولون إن الحكومة الإسرائيلية، التي تضم سلسلة من الأحزاب اليمينية المتطرفة، تدعم المستوطنين ومطالبهم، رغم الدعوات الدولية لكبح جماحهم. 

يقول شادي صالح (45 عاماً)، الذي يكسب رزقه عادة من خلال دهان المنازل، إنه يحتاج إلى 13 ألف شيكل إسرائيلي (3500 دولار) كان سيجلبها محصول الزيتون، لدفع الرسوم المدرسية لأطفاله الأربعة. يقول: "لا أستطيع أن أفعل أي شيء. أنا جالس فقط في المنزل. ليس لديّ عمل ولا زيتون". 

ووقعت أسوأ حادثة في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، عندما قُتل بلال صالح، ابن عم محمود وشادي، بالرصاص في بستان زيتون، على يد المستوطنين.