تصادف غدا الذكرى السنوية الثامنة والثلاثون لوفاة القاضي إبراهيم الطراونة؛ قاضي محكمتي التميز والعدل العليا، وعضو المجلس القضائي الأعلى.
وعمل الراحل الطراونة في بدايات حياته معلما، ومحاميا، ومدعيا عاما، وقاضيا في مختلف مدن المملكة، ورئيسا لعدة محاكم وهيئات قضائية محليا وعربيا. كما عمل في جامعة الدول العربية في تونس؛ مندوبا عن الأردن في اللجان القانونية لعدة فترات، وعضوا في لجنة انتقاء الموظفين. والمرحوم الطراونة من مواليد بلدة الخالدية في مدينة الكرك عام 1929، ودرس القانون في جامعة دمشق، ومارس العمل السياسي والحزبي في تلك الحقبة، ومنحه الملك الحسين بن طلال وسام الاستقلال من الدرجة الأولى؛ تقديرا لخدماته الجليلة، ومساهماته في رفعة القضاء محليا وعربيا.