يقدم العمل التطوعي فوائد صحية كبيرة، خاصة لكبار السن، إذ يحسن الصحة النفسية والبدنية لهم، فخلال الأنشطة التطوعية يتحرك الناس ويفكرون في نفس الوقت، حسب موقع 24 الإلكتروني.
وبحسب «مايو كلينيك نيوز نتوورك» وجدت أبحاث أن العمل التطوعي بين البالغين الذين يبلغون من العمر 60 عاماً أو أكثر يجعلهم يتمتعون بصحة بدنية أفضل من غير المتطوعين،
كما يؤدي العمل التطوعي إلى انخفاض معدلات الاكتئاب والقلق لدى من يبلغون من العمر 65 عاماً أو أكثر.
وتقلل الأنشطة التطوعية من التوتر وتزيد من المشاعر الإيجابية والاسترخاء عن طريق إطلاق الدوبامين في الدماغ.
وقد أبلغ المتطوعون عن شعورهم بالمعنى والتقدير، سواء المعطى أو المتلقي، والذي يمكن أن يكون له تأثير في تقليل التوتر.
ويقلل انخفاض التوتر أيضاً من خطر الإصابة ببعض مشاكل الصحة البدنية والعقلية، بما في ذلك أمراض القلب والسكتة الدماغية، والاكتئاب والقلق، والأمراض العامة.
ويوفر العمل التطوعي إحساساً بالهدف، ويعلم مهارات، ويشهد المتطوعون الأكبر سناً زيادات أكبر في الرضا عن الحياة.
وإلى جانب ذلك يسمح العمل التطوعي ببناء صداقات، وتكوين علاقات، تعزز التفاعل الاجتماعي.