يصادف اليوم 15 كانون الأول، الذكرى الثانية لرحيل رئيس الوزراء الأسبق الدكتور فايز الطراونة.
وشغل الطراونة موقع رئيس الوزراء مرتين، في عهد المغفور له الملك الحسين بن طلال، وفي عهد جلالة الملك عبدالله الثاني.
وكان الطراونة قد تسلم قبل ذلك رئاسة الديوان الملكي في مراحل مختلفة، كما تسلم حقائب وزارية عدة، وشغل عضوية مجلس الأعيان في عدة دورات.
ويعد الطراونة من الدبلوماسيين الأردنيين المخضرمين حيث خدم في عدة مواقع بينها سفير الأردن في الولايات المتحدة الأمريكية.
وقد شهدت حياته السياسية عدة مراحل مفصلية قد يكون أبرزها توليه رئاسة الحكومة عند رحيل الملك الحسين طيب الله ثراه وانتقال العرش إلى جلالة الملك عبدالله الثاني.
وقد شارك جلالة الملك عبدالله الثاني في تشييع جثمان الطراونة إلى مثواه الأخير، حيث دفن إلى جانب والده أحمد الطراونة في الأضرحة الملكية.
كما نعاه رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة واصفا إياه بأحد رجالات الأردن الأوفياء المدافعين ببسالة عن مواقف الأردن وثوابته على مختلف المستويات محليا وإقليميا ودوليا والمخلصين للقيادة الهاشمية في سعيها الدؤوب لرفعة الوطن وخدمة الامة.