خاص – محمد محسن عبيدات
كرم رئيس بلدية اليرموك السيد
"محمد الغزالي" الزعبي وأعضاء المجلس البلدي عضو المجلس البلدي السيدة رائدة بنيان (أم سيف) وذلك لجهودها وعملها
المستمر في خدمة أبناء منطقة اليرموك طيلة عشرة سنوات من البذل والعطاء دون كلل او
ملل.
وبهذه المناسبة نسلط الضوء على السيدة رائدة بنيان " ام
سيف " ،لكونها احدى رائدات العمل العام والتطوعي في لواء بني كنانة ، ام سيف
متزوجة من الناشط الاجتماعي والثقافي
السيد عوني عبابنة من منطقة القصفة التابعة لبلدية اليرموك في لواء بني كنانة ، وهي شخصية قيادية فذة وحكيمة، تؤمن بأن رسالتها
في الحياة هي خدمة الوطن والمواطن والارتقاء بمستوى حياته كما هي دون مزايدات
وشعارات براقة ، وتؤمن بأهمية التواصل المستمر مع الاهل والاقارب من خلال المشاركة
الفعالة في كافة المناسبات الوطنية والدينية والاجتماعية وتقدم كل ما يمكن تقديمه
لمساعدة الاسر العفيفة وزيارة المرضى وذوي الاعاقة ، تعمل بكل جدية ومصداقية
وامانة واخلاص في مختلف المجالات التطوعية لأنها تدرك جيدا ان العمل العام
والتطوعي الخيري والثقافي والانساني هو السبيل الوحيد للنجاح والفوز بالآخرة
.
السيدة رائدة بنيان (أم سيف)،عضو في
العديد من المؤسسات التطوعية الخيرية والثقافية على مستوى لواء بني كنانة ، وهي
شخصية بارزة ومقنعة في الاتصال والتواصل
مع الناس ، وام سيف لديها اسلوبها الخاص للفوز بثقة ومحبة الناس والمتمثل بجمال كلماتها وطيب تعاملها واخلاقها العالية والرفيعة
، فهي صاحبة الابتسامة الدائمة في وجه الناس و صاحبة النخوة والعزة والشهامة ،شخصية
مريحة ومخلصة صادقة في التعامل مع الناس وخاصة كونها عضو مجلس بلدي استمرت بالعمل لما
يزيد عن عشرة سنوات ، حيث ان كل من يتعامل معها يشعر بالارتياح لها من اول لقاء ، وتحاول
ام سيف بكل الوسائل ان تقدم كل ما تستطيع لخدمة اهلها وأصدقائها وابناء منطقتها
والمناطق الاخرى بكل شفافية ومصداقية ، تتواصل مع الجميع دون استثناء ، لها طريقة
تعامل مع الجميع تميزها عن الاخرين.
السيد ة ام سيف تقضي اوقات طويلة خارج
منزلها وتواصل الليل بالنهار لفعل الخير وخدمة العامة، لن نتحدث عن مواقفها
وانجازاتها واعمالها التطوعية والخيرية والانسانية المختلفة لتبقى سرا في ميزان حسناتها،
ولكن يكفي ان نتحدث عن اخلاقها وصفاتها المستمدة من الدين الاسلامي الحنيف
والعادات والتقاليد العربية الاصيلة.
ام سيف كانت وما زالت وستبقى عنوانا للخير
والعطاء والتميز والابداع، وهي مثال يحتذى في العمل العام والخيري و التطوعي،
ولمثل هؤلاء نرفع قبعاتنا تقديرا لهم وتنحني هاماتنا احتراما لجهودهم في سبيل الارتقاء
بالعمل الخيري والتطوعي والإنساني، ونتضرع لله بأن يديم عليهم وأسرهم الكريمة
الصحة و العافية ما أبقاهم، ويمتعهم بأسبابها، إنه نعم المولى ونعم المجيب.