2025-05-03 - السبت
وفيات الأردن ليوم السبت 3 أيار 2025 nayrouz الفيضانات في الصومال تشرد أكثر 45 ألف شخص nayrouz التعادل يحسم لقاء الأهلي والصريح nayrouz قيادي درزي سوري يثير الجدل بتصريحاته.."لسنا بحاجة أحد ليدافع عنا" nayrouz الرئيس السوري يستقبل وليد جنبلاط nayrouz الفيصلي يفوز على مغير السرحان (3-0) nayrouz برئاسة الشيخ عبدالكريم الحويان.. جاهة عشائرية تنجح في إتمام صلح إثر حادث سير مأساوي...صور nayrouz أردني يقترح "دينار الخير" على فاتورة الكهرباء لإنقاذ آلاف المتعثرين والغارمات nayrouz الذهب يتجه نحو خسارة أسبوعية وسط انحسار التوتر التجاري nayrouz "أشغال لحام" .. بلدية الزرقاء تتخذ إجراءات لمنع سرقة أغطية المناهل nayrouz مروة حسن تحتفي بعيد ميلاد الإعلامي أحمد عبد العزيز: عملاق الشاشة وصوت الإعلام العربي الأصيل nayrouz الأميرة غيداء طلال تزور مركز الحسين للسرطان وتلتقي الطفلة ياسمين nayrouz الأردن يدين قصف محيط القصر الرئاسي في دمشق nayrouz بعد 23 عامًا على رحيله.. الحاج محمد الزبن "أبو أنور" ما زال فينا حي nayrouz غوارديولا: سأحصل على راحة بعد انتهاء عقدي مع مانشستر سيتي nayrouz وفاة طفل دهساً بمنطقة دير ابي سعيد في إربد nayrouz فريق طبي بمركز الأورام يُجري جراحة نادرة للحفاظ على خصوبة مريضات السرطان nayrouz القوة البحرية والزوارق الملكية تشارك متقاعديها العسكريين فعالية "المحبة تجمعنا" بمحافظة معان...صور nayrouz إطلاق مبادرة بعنوان "قدرتنا بوعينا"في المفرق nayrouz عمومية المهندسين تسمي لجان الاشراف على إنتخاباتها المقررة الجمعة المقبلة nayrouz
وفيات الأردن ليوم السبت 3 أيار 2025 nayrouz الحاج محمود موس الغزاوي ابو عمر في ذمة الله nayrouz العميد علاء المومني يشارك بتشييع جثمان النقيب معتز النجار- صور nayrouz الآلاف يشيّعون جثمان الإعلامي فيصل الردايدة في محافظة إربد...صور nayrouz وفاة الدكتور احمد علي سالم العصفور "ابو ايمن" nayrouz مديرية تربية الموقر تعزي مدير تربية لواء الجامعة بوفاة زوجته nayrouz اسامه محمد عبدالفتاح الكلوب "ابو شهم" في ذمة الله nayrouz وفاة الشاب ايمن عوض لافي النوايسه "ابو يوسف" nayrouz الجبور يعزي مدير تربية لواء الجامعة بوفاة زوجته nayrouz زوجة مدير تربية لواء الجامعة الشوابكة في ذمة الله. nayrouz وفيات الأردن اليوم الجمعة 2-5-2025 nayrouz وفاة العقيد المهندس المتقاعد محمود عبدالله ابو حشيش nayrouz تشييع جثمان اللواء المتقاعد خليل أمين الربابعه...صور nayrouz وفاة الحاجة بستانة الذي زارها رئيس الديوان الملكي بتوجيه من جلالة الملك عبدالله الثاني nayrouz شكر على تعاز بوفاة الحاج حمد المحمود الخضير nayrouz الزميل الإعلامي فيصل عبدالرحمن الردايدة " ابو احمد " في ذمة الله nayrouz وفاة الحاج أحمد سلمان المشاقبة nayrouz وفاة المقدم الركن المتقاعد نصري عبدالكريم الرفوع "ابو حمزة " nayrouz وفيات الأردن اليوم الخميس 1-5-2025 nayrouz وفاة الشيخ محمود شقيق اللواء المتقاعد أحمد مظهور الدريبي الزبن nayrouz

مسك محمد تكتب : حل الدولتين.. والخيار الأميركي!

{clean_title}
نيروز الإخبارية :
لوحت الولايات المتحدة الأميركية بحل استراتيجي وسلمي يضع حدا وحلا للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وهو حل الدولتين.. ذاك الاقتراح الذي قدمه جو بايدن الرئيس الأميركي كهدية سلام للدولتين لشيوع الهدوء فب المنطقة وحقن دماء أكبر عدد من المدنيين خاصة في فلسطين وتحديدا بنطاق قطاع غزة.

وفي الحقيقة، فهذا هو الحلم المنشود لملايين الفلسطينيين وغيرهم من المتابعين للحرب الوحشية على شعب غزة، فوسط سياسة القتل والتخريب والتدمير والتشريد والتجويع التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي في القطاع، يبدو أن عملية السلام هي الحل الوحيد لوقف نزيف خسائر الأرواح وشيوع الهدوء في المنطقة.

رأينا جميعا وتابعنا، الحرب على غزة التي عمقت جراح شعب فلسطين والشعب العربي بأكمله، فما بين الفينة والأخرى يستشهد المئات ويصاب الآلاف بنيران غارات الاحتلال الذي يتتبع حركة "حماس" بين المدنيين، فيقصف المستشفيات ويهدم البيوت ويقتل الأطفال بداعي البحث عن ذيول حماس وفتحات الأنفاق التي قد تؤدي إلى استكشاف بؤر الحركة الفلسطينية وتصفيتها ثم العودة بالرهائن الإسرائيليين إلى تل أبيب، في سيناريو هزلي لا يؤمن به إلا قيادات الاحتلال.

وبينما تشتد الحرب بعد أن سجلت حصيلة الضحايا أكثر من 19 ألف شهيد، 70 في المائة منهم من النساء والأطفال، و51 ألف مصاب، ووسط من نفاد مخزون الطعام والمستلزمات الطبية وانتشار الأمراض المعدية بين سكان مخيمات الإيواء، نادت الإدارة الأميركية بضرورة حل الدولتين.. فهل تنجح هذه الرؤية في الصمود؟

ربما من المستبعد أن يفضي هجوم حماس على إسرائيل، وما تبعه من غارات جوية إسرائيلية واجتياح بري لقطاع غزة إلى اتفاق ينهي النزاع الإسرائيلي الفلسطيني ويخلق حالة سلام في المنطقة، فيبدو أن من مصلحة إسرائيل استمرار العنف في غزة وإشعال الأحداث.

إسرائيل لا تعترف بخيار التهدئة، فعلى الرغم من مناداة الدول الأوربية كفرنسا وألمانيا وانجلترا بضرورة وقف الحرب وشيوع هدنة إنسانية مستدامة في غزة، إلا أن دولة الاحتلال تصر على الحرب وتتذرع بأن وقفها بمثابة هدية تقدمها على طبق من فضة إلى حركة حماس.

لكن يبدو للمتابعين للشأن الإسرائيلي من الداخل، أن دولة الاحتلال تحتاج تغييرا سياسيا للحكومة المتطرفة، بداية من رأس النظام برحيل بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الحالي، وكذلك وزير المالية الإسرائيلي المتطرف سموتريتش، مرورا بوزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال المتطرف إيتمار بن غفير، المنادين دائما بإعدام أسرى فلسطينيين في كل يوم، وذلك حتى يمكن الحديث عن إمكانية تفعيل مقترح حل الدولتين أو الجدال فيه الذي بات بمثابة خطة طموحة وغير قابلة للتحقق.

فمصلحة هؤلاء هي استمرار الحرب في غزة، فعلى الرغم من تراجع شعبيتهم داخل إسرائيل، إلا أنهم مازالوا يمارسون خطة "الاستغفال" لأهالي الرهائن المحتجزين لدى حماس، فيقنعونهم بتقدمهم في اجتياح غزة ودخول أنفاق حماس وتحرير الرهائن قريبا، وهذه تصريحات ليست إلا للاستخدام الإعلامي لضمان بقائهم في رأس السلطة وإيهام الجميع بأن الحل الوحيد في أيديهم.

واقعيا، تراجعت شعبية رئيس وزراء حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو وحزبه الليكود بشكل حاد لصالح عضو مجلس الحرب بيني غانتس الذي يتزعم حزب معسكر الدولة، وما أكد ذلك استطلاع للرأي أجرته هيئة البث الإسرائيلية، فلماذا يصرون على الاستمرار؟!

وبالعودة للتاريخ، نرى أن الحروب الإسرائيلية "القصيرة" على في فلسطين تتجدد كل بضعة سنوات بنفس السيناريو الدائر الآن، ولكن كل فترة في منطقة مختلفة، فيما استمرت مفاوضات السلام الزائفة إلى حوالي "نصف قرن" من الزمن من أجل حل الدولتين، الذي بموجبه تتقاسم إسرائيل مع الدولة الفلسطينية المساحة من نهر الأردن إلى البحر المتوسط، لكن لم يفلح المتفاوضون في صياغة اتفاق سلام واحد حتى الآن.

أكثر السيناريوهات احتمالا هو استمرار التعنت الإسرائيلي بتحويل غزة إلى مقبرة جماعية لأهاليها، وأن يكون حل الدولتين كما طالب "بايدن" مهمة مستحيلة!

 

كاتبه وصحفية مصرية