ناقشت لجنة التربية والتعليم، برئاسة رئيس اللجنة النائب الدكتور بلال المومني، التحديات والمعيقات التي تواجه مجالس التطوير التربوي في المحافظات.
وقال المومني، إن قطاع التربية والتعليم يعتبر الاستراتيجية الأهم التي تبنى عليها نهضة الاوطان، وأن المجتمع الاردني مجتمع واع وله نظرة ثاقبة حول أهمية التعليم، تم توارثها عبر الأجيال السابقة، ولها متداد من الأجداد الذين كان لهم بصمات في البناء، أوصلتنا إلى ما نحن عليه اليوم من تقدم وازدهار في التعليم".
وأضاف أن التعليم اليوم بخير، ولكن الموقف اليوم يحتاج إلى تساؤلات تبحث عن اجابات، تحدد احتياجات التعليم في كل محافظة عبر التشاور مع رؤساء مجالس التطوير التربوي في المحافظات، وايجاد حلول للمشاكل ، وصولا إلى مراحل متقدمة في التعليم في محافظات المملكة كافة.
وأشار المومني الى ضرورة توفير كافة سبل الدعم والتمكين للمعلمين، ودعمهم، وايجاد بيئة تربوية محفزة للنهوض بقطاع التعليم .
بدورهم، طالب رؤساء مجالس التطوير التربوي في المحافظات، المعنيين في وزارة التربية والتعليم، الإبقاء على قاعات الثانوية العامة دون نقلها من مكان، لمكان آخر خارج مناطق الطلبة للتسهيل عليهم وعدم ارباكهم قبل عقد الامتحانات، وتأهيل الابنية المستأجرة للمدارس، وأن تكون ملكيتها تابعة لوزارة التربية، وأن تكون الأبنية المدرسية المستحدثة من اختصاص وزارة التربية، بحيث يتوفر فيها كافة الأدوات والوسائل لتوفير بيئة تعليمية ملائمة وآمنة، وتعيين المستخدمين على كادر وزارة التربية بدلًا من شراء خدماتهم.
كما طالبوا بتوفير مدارس مهنية، وعدم الاكتفاء بالتعليم الإضافي، والاستعاضة عنه بالتعيين للمعلمين بعد تأهيلهم بدورات تمكنهم من الإرتقاء بمستوى التعليم.
وحضر المناقشة، النواب، الدكتور محمد الخلايلة، والمهندس عطا ابداح، وزهير السعيدين، وتيسير كريشان.