2024-12-22 - الأحد
العدوان يكتب :“قمحة ولا شعيرة”حكومة الدكتور جعفر حسان بين التوقع والنتيجة nayrouz الهواري: وزارة الصحة تواصل تطوير الخدمات الصحية من خلال التحول الرقمي nayrouz بالأسماء...إحالات واسعة إلى التقاعد المبكر في وزارة التربية nayrouz الهميسات يوجه وابل من الأسئلة لحكومة جعفر حسان nayrouz تكريم الفائزين بجائزة البحث العلمي لطلبة الجامعات الأردنية nayrouz الجبور يتمنى الشفاء العاجل للشيخ برجس الحديد "أبو نضال" nayrouz اللجنة المنظمة العليا للبطولة العربية للكراتيه تبحث استعدادات الاستضافة nayrouz كتلة اتحاد الأحزاب الوسطية تناقش مشروع قانون الموازنة مع خبراء اقتصاديين nayrouz حملة في العقبة لزراعة الأشجار الحرجية nayrouz ساعات عمل جسر الملك حسين خلال الأسبوع الجاري nayrouz استحداث مدارس في البادية الشمالية الغربية nayrouz ٥ ميداليات ملونة للأردن في اليوم الأول من البطولة العربية للمصارعة nayrouz وزير الشباب وسفير الاتحاد الأوروبي يبحثان تعزيز التعاون الشبابي nayrouz مالية النواب: توقع الانتهاء من مناقشة الموازنة 5 كانون الثاني nayrouz حبة شوكولا بلون الحب ومعنى العطاء nayrouz الاحتلال يعتقل طبيبا أردنيا متوجها إلى غزة ضمن وفد إغاثي nayrouz براءة الرواشدة تكتب : ابو غزاله رمزاً للنجاح وملهماً للأجيال nayrouz الجولاني يلتقي فاروق الشرع ويدعوه إلى مؤتمر الحوار الوطني nayrouz حميدان يكتب :تكريم المعلمين تقدير مستحق لرسالة خالدة nayrouz وفد عسكري قطري يزور مديرية التربية والتعليم والثقافة العسكرية ...صور nayrouz
وفيات الأردن اليوم الأحد 22-12-2024 nayrouz عشيرة الرقاد تشكر الملك وولي العهد والمجتمع الأردني على التعزية بفقيدها nayrouz شركة الاسواق الحرة الأردنية تنعى المغفور له بإذن الله "بشار رياض المفلح" nayrouz المصور الصحفي " يوسف شحاده ابو سامر في ذمة الله . nayrouz الشاب أكرم فياض منيزل الخزاعلة "ابو زيد " في ذمة الله nayrouz شقيقة المعلمة حنان فريج في ذمة الله  nayrouz خلود سلامه المنيس الجبور في ذمة الله  nayrouz الحاجة الفاضلة حليمة عبيد العساف العدوان في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم السبت 21-12-2024 nayrouz وزير التربية والتعليم ينعى الطالبة سارة القرعان nayrouz الحاج صبحي محمود النعيمات في ذمة الله nayrouz الوريكات يعزي بوفاة الحاج فاطمة الروسان nayrouz الحاجة فاطمة الروسان زوجة الحاج كمال حتامله في ذمة الله nayrouz "عيد ميلادك الأول في الجنة يا بدر" nayrouz الصفدي ينعى النائب الأسبق مازن الملكاوي nayrouz الجبور يعزي عشيرة الحياري بوفاة الحاجة هدى حسين الفلاح nayrouz وفاة المهندس محمد علي نزال الشعار عن عمر يناهز 52 عامًا nayrouz وفيات الأردن اليوم الجمعة 20-12-2024 nayrouz شكر على تعاز nayrouz الحاجة الفاضلة ازعيلة مرزوق ابوزايد "ام حسن" في ذمة الله nayrouz

وقف الحرب على غزة .. صوت الأردن الأكثر حضورًا

{clean_title}
نيروز الإخبارية :

نيفين عبد الهادي

لم تتوقف جهود الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني منذ السابع من تشرين الأول الماضي، حيث بدء معركة طوفان الأقصى، عن المطالبات بوقف الحرب على أهلنا في غزة، بحركة مكوكية ولقاءات سواء كانت محلية أو عربية وأخرى عالمية، فكان الأردن أول من طالب بوقف الحرب وتسمية الأمور بمسمياتها الحقيقية، بأنها حرب وما يقوم به الاحتلال يرقى لمستوى جرائم الحرب وحرب إبادة، واضعا ثوابت يتشبث بها أهمها وأبرزها أن لا لتهجير الغزيين والفلسطينيين.

اليوم، وبعد أن تجاوزت أيام هذه الحرب الثمانين يوما، غدت أصوات المطالبات بوقفها تعلو، وتبدو أكثر وضوحا، في مجاهرات صوتية لم تكن حاضرة بهذا الوضوح في وقت مضى، ليكون الأردن كما هو دوما بكل الأزمات، متقدّما في مواقفه وآرائه وإجراءاته، وطالما سبق الكثيرين في مواقفه وردات فعله، يلحقه الكثيرون بما كان قد جاهر به واقترحه وفي مرات كثيرة حذّر منه، وها نحن اليوم نجد من بات يطالب بما طالب به مرارا وتكرارا، وبذل جهودا جبّارة ليكون واقعا ملموسا.

والسؤال اليوم، هل ستنتهي الحرب على غزة، وكيف ستنتهي، ومتى؟، جميعها أسئلة برسم الإجابة، لكن أحدا لا يملكها، «الإجابة بالطبع»، ذلك أن أصوات رفضها، ووقفها، بدأت تحضر بشكل أكثر قوة وعلى مستوى عالمي خلال الآونة الأخيرة، ما يجعل من حسم موعد وشكل وآلية انهاء الحرب مرهونة بالكثير من التفاصيل التي تحتاج حسما من الاحتلال والمقاومة الفلسطينية، فما حدث ويحدث في غزة يصعب حسمه بإجابة واحدة على عشرات الأسئلة، فهذه الحرب بدأت، لكن انهاءها بوقف إطلاق النار أمر أصعب من ما يعتقد كثيرون، ويصعب أيضا وضع فرضيات لشكل هذا الأمر الذي نجهل حقيقة تفاصيله وما يحدث على أرض المعركة.

الأردن منذ بدء الحرب حذّر من ترك نيرانها تشتعل، وسعى لإنهائها، لرؤيته الثاقبة، وفكره العميق بأن استمرار هذه الحرب سيوقع خسائر بحجم كوارث، وهو ما حدث وبتنا نراه يوميا، بل كل ساعة وكل دقيقة، ما يجعل من الرؤية الأردنية الحكيمة نقطة بدء لمرحلة كان يجب التنبّه لها والأخذ بها على محمل التطبيق، فبعد مرور (82) يوما، علت أصوات بضرورة وقف الحرب، ذلك أنها ليس فقط تُلحق أضرارا عادية، إنما مجازر وحرب إبادة وأمراض وخسائر بشرية كبيرة، وضحايا وجرحى، ناهيك عن تدمير البنية التحتية لغزة بشكل شبه كامل، ليعود العالم للموقف الأردني الذي نادى به منذ أكثر من ثلاثة أشهر..

كيان الاحتلال تحدث مؤخرا أنه سيذهب للمرحلة الثالثة من الحرب التي سيتم فيها انشاء منطقة عازلة ووقف العمليات البرية والاكتفاء بالقصف الجوي، وفي كل هذا مخاطر بل حرب أخرى للاحتلال، يُراد بها تفريغ مساحات واسعة من غزة، لن يعود لها أهلها، ما يجعل من الأمور تتجه لمزيد من الخطورة، والأهم أن رؤية الاحتلال القادمة بعيدة عن وقف الحرب ووقف إطلاق النار، ووضع المطالبات بهذا الشأن خلف اهتماماته وخلف سياساته، وخططه، الآنية والمستقبلية، ما يجعل من الصورة قاتمة، وتفاصيلها خطيرة.

اليوم، غزة أو ما تبقى من غزة، أكثر ما تحتاجه وقفا فوريا لإطلاق النار، ووقف هذه المجازر التي طالت الأطفال والنساء والشيوخ، طالت المدنيين الأبرياء، والمقدسات والمستشفيات، والمدارس، وبات هذا الواقع واضحا للعالم، لا يحتاج مجهرا لوضع صور غزة تحته لتبدو أكثر وضوحا، فلا بد من قراءة الرؤية الأردنية بصورة واضحة والأخذ بتفاصيلها وتطبيقها على أرض الواقع، فيجب أن تتكاثف الجهود لوقف الحرب، دون ذلك فإن القادم مزدحم بالمخاطر والكوارث.

الدستور
whatsApp
مدينة عمان