2024-05-18 - السبت
القرعان يكتب كم أنت كبير يا جلالة الملك nayrouz الشوابكة يرعى احتفال تخريج فوج الثانوية العامة الأول لمدرسة الفاروق الثانوية للبنات. nayrouz 1448 طن خضار وفواكه وردت للسوق المركزي في اربد nayrouz 4016 طنا من الخضار والفواكه وردت للسوق المركزي اليوم nayrouz الجـيـش: الضـرب بـيـد مـن حـديــد لمن تسول له نفسه العبث بأمن الأردن nayrouz 3.07 مليار دينار دُفعت عبر (كليك) خلال 4 اشهر nayrouz الصحة العالمية: لا إمدادات طبية في غزة منذ 10 أيام nayrouz انطلاق أعمال الشراكة بين حاضنة أمنية لريادة الأعمال و"ستارت اب بووتكامب" nayrouz القطاع الصناعي يطمح إلى زيادة حصة منتجاته بالسوق المحلية nayrouz تخلصي من الحسد بـ9 آيات قرآنية nayrouz علان: الذهب بلغ سعراً تاريخياً بالأردن nayrouz "تجارة الأردن": حان الوقت لتغيير شكل التعاون الاقتصادي مع سلطنة عُمان nayrouz المقاومة تعلن عن تحييد عدد كبير من جنود الاحتلال في عملية نوعية.. nayrouz طبيب يشرح أسباب الأقدام المسطحة nayrouz إعلان الطوارئ.. لماذا يقلق الأردنيين وأبنائهم مع قدوم الإمتحانات النهائية؟ nayrouz عطاء لدراسة جدوى إنشاء قطار بين عمّان والزرقاء وصولا للمطار nayrouz ريال مدريد يرتدي "الابيض" ودورتموند "الاصفر "في نهائي دوري أبطال أوروبا nayrouz 5 إصابات بحادث تصادم بالسلط nayrouz عن انتخابات رابطة الكتاب الأردنيين nayrouz نيويورك مدينة الأضواء الساطعة nayrouz
وفيات الأردن اليوم السبت 18-5-2024 nayrouz الحاج عبد الجابر مصطفى التميمي في ذمة الله nayrouz وفاة الحاج المختار عبد الله عودة الله الراشد القرعان nayrouz الشاب ضيف الله علوان الشويعر في ذمة الله nayrouz وفاة الفاضلة حليمة سعيد عواد العواودة" ام نايل" nayrouz جامعة آل البيت تفقد الدكتور خميس موسى نجم nayrouz بلدية السلط الكبرى تنعى شقيق الزميل جابر و والد الزميله مي أبوهزيم nayrouz وفيات الأردن اليوم الجمعة 17-5-2024 nayrouz الحاج مرعي حسن الجمعان الجبور في ذمة الله nayrouz آمنه فلاح النصير الزيوت أم فراس في ذمة الله nayrouz الشابة اماني مد الله العيطان في ذمة الله nayrouz وفاة الفاضلة الحاجه "مريم الشيخ احمد محمد المصري" "ام فراس" nayrouz وفاة المخرج السينمائي السوري عبد اللطيف عبد الحميد nayrouz وفاة الحاجه ترفه مطر الخريشا "ام بسام" nayrouz وفيات الأردن اليوم الخميس 16-5-2024 nayrouz الحاج كريم شاهر الحديد " ابو محمد " في ذمة الله nayrouz الشاب ماجد محمد سالم الفاعوري في ذمة الله nayrouz وفاة عامل خمسيني إثر حادث سقوط بالقويرة nayrouz وفيات الأردن اليوم الأربعاء 15-5-2024 nayrouz وفاة شقيقة المعلم أحمد المصاروة nayrouz

المبادرة المصرية وشروط نتنياهو الاستباقية

{clean_title}
نيروز الإخبارية :

د.محمد المومني

طرحت مصر بشكل غير مباشر، وعبر تسريبات إعلامية، مبادرة لوقف الحرب، وهي مبادرة لا يمكن بحال اعتبارها متكاملة، الأرجح أن هدفها استكشاف ردود الأفعال وضخ أفكار للنقاش.

الأفكار المصرية وجدت رفضا من قيادات حماس، وسيل من الأسئلة التي وجهها لها مراقبون وقيادات فلسطينية بالخارج. المبادرة تتحدث عن وقف إطلاق النار كهدنة إنسانية لفترة من الزمن، يتبعها تبادل للأسرى من الطرفين تبدأ بالأطفال والنساء، ثم الجرحى من الجنود وورفاتهم، ثم باقي الجنود ضمن أعداد يتفق عليها بين الطرفين.

يتلو ذلك خروج قيادة حماس الميدانية والعسكرية من غزة مع ضمان عدم محاكمتهم، ويحل محلهم لإدارة قطاع غزة تكنوقراط فلسطينين دون تحديد من يعينهم ومن هي مرجعيتهم، ولكنهم يديرون شؤون الحياة في غزة بدلا من حماس.

هذه الأفكار شكلت ربما أول محاولة عملية لاستكشاف أفق وقف الحرب نهائيا، ولكنها لامست بعض النقاط القوية مثل خروج حماس من غزة، ولذلك جوبهت بالرفض وعدم الموافقة على نقاشها، فقد أعادت للأذهان موضوع الانقسام الفلسطيني المؤلم وكيف أنه تجذر بين الضفة وغزة.

بالتزامن مع هذه الأفكار الاستطلاعية المصرية، نشر نتنياهو مقالا في صحيفة وول ستريت جورنال يتحدث فيه عن شروط ثلاثة لوقف الحرب وبدء أفق سياسي.

المقال محاولة من نتنياهو لمواجهة الضغوط المتنامية على إسرائيل من قبل العالم، بمن فيه حلفاؤها، لكي توقف الحرب الغاشمة ذات التكلفة الإنسانية الباهظة.
نتنياهو يقول إن الحرب سوف تستمر وستكون ملتزمة بالقانون الدولي الإنساني تتجنب الضحايا من المدنيين، وإنها فقط ستتوقف في حال تم تدمير حماس، ونزع أي صبغة أو تهديد عسكري من غزة، وثالثا البدء بعملية مكافحة الراديكالية في المجتمع الفلسطيني.

عند تحقيق هذه الشروط يمكن الحديث عن أفق عملية سياسية وسلام مع الفلسطينيين. شروط نتنياهو عامة وبعيدة المنال، وغير واضح ما هي مؤشرات تحقيقها، ما يعني أن نتنياهو مستمر في حربه إلى أن يقضي الله أمرا كان مفعولا، مثل مغادرته لموقعه، حيث تشتد الضغوط عليه من أجل ذلك، وإذا ما أتت حكومة أخرى فالأمر قد يختلف، لأن هدفها الأساس سيكون جلب الأسرى الذين تتعاظم تفاعلات المجتمع الإسرائيلي تجاه التعاطف معهم.

فجوة كبيرة جدا بين ما تطرح إسرائيل وما تطرحه المبادرة المصرية، والخاسر في الأثناء الشعب الفلسطيني الذي يعيش عذابا يوميا معيشيا هائلا، والبيئة أصبحت بالفعل طاردة له، وهذا ما تفاخر به نتنياهو أمام يمينه أنه يقوم بالفعل بخلق بيئة تحفز التهجير.

لم تنضج أجواء التسوية ووقف الحرب بعد، وما يزال الساسة غير حكماء باتخاذ قرارات تاريخية لوقف الحرب وإحلال السلام، وسوف نبقى في هذا الحال لفترة غير قصيرة من الزمن، وكل ما يمكن أن نتوقعه الآن أن تقل حدة القتل الغاشم للفلسطينين العزل، الذين لا ذنب لهم إلا أنهم يريدون العيش بكرامة في وطن اسمه فلسطين، يحكمون أنفسهم بأنفسهم كما باقي شعوب الأرض.


الغد



whatsApp
مدينة عمان