2025-12-14 - الأحد
مبادرة "نحو مادبا أجمل" لزراعة 200 شجرة في منطقة الفيصلية....صور nayrouz غارة إسرائيلية على بلدة ياطر جنوب لبنان nayrouz تعديل على لقاءات الجولة الأولى بدوري الكرة الطائرة nayrouz ارتيتا يشيد بشخصية ارسنال بعد الفوز على وولفرهامبتون nayrouz العامري تفوز بجائزة نوابغ العرب 2025 لفئة العمارة والتصميم nayrouz إنجاز ذهبي للعداء "مصلح" في الألعاب الآسيوية يعزز حضور الأردن بارالمبيا nayrouz الجماهير الأردنية تترقب بحماس لقاء النشامى بالمنتخب السعودي بنصف نهائي كأس العرب nayrouz مذكرة تفاهم بين "البلقاء التطبيقية" و"أدوية الحكمة" nayrouz رسمياً: الحكم الباراغوياني بينيتيز يقود مباراة الأردن والسعودية nayrouz "الاقتصاد النيابية" تناقش آلية عملها للمرحلة المقبلة nayrouz بلدية الشونة الوسطى وتربية اللواء تطلقان يوماً طبياً مجانياً شاملاً...صور nayrouz شاب من الطفيلة يعرض التبرع بالرباط الصليبي للاعب يزن النعيمات nayrouz جامعة فيلادلفيا تستضيف لقاءً وديًا بكرة القدم مع جامعة جرش الأهلية nayrouz بنك الملابس الخيري يقيم نشاطا إنسانيا في عمان والكرك nayrouz آثار أقدام بشرية في «النفود».. عمرها 11.5 ألف سنة ! nayrouz سوء تفاهم في تاكسي يتحول لموقف طريف يشعل مواقع التواصل الاجتماعي nayrouz موسى التعمري أفضل لاعب في مباراة رين وبريست nayrouz بنك ABC يفوز بلقب « أفضل بنك للمعاملات المصرفية في الشرق الأوسط لعام 2025» من مجلة «ذا بانكر» للمرة الثالثة nayrouz وفاة وزير الثقافة السوري الأسبق الدكتور رياض نعسان آغا في دولة الإمارات nayrouz الملك يكرم شركة "ليان" وعلامتها "لويال" بدرع التميز nayrouz
وفيات الاردن ليوم الاحد الموافق 14-12-2025 nayrouz وفاة الشاب محمود عمر العمري إثر حادث مؤسف nayrouz وفيات الأردن ليوم السبت 13 كانون الأول 2025 nayrouz المركز الجغرافي الملكي الأردني ينعى فقيده الشاب محمد النجار وعائلته nayrouz وفاة الزميل الصحفي بسام الياسين nayrouz محمود محمد الحوري " ابو اشرف" في ذمة الله nayrouz عزاء عائلة النجار...إثر حادث أليم ناتج عن تسرّب غاز المدفأة. nayrouz وفيات الأردن ليوم الجمعة 12 كانون الأول 2025 nayrouz الخريشا تنعى وفاة شقيقة عطوفة الدكتور نواف العقيل العجارمة nayrouz الزبن ينعى وفاة شقيقة الدكتور نواف العجارمة nayrouz وفاة الطفل فيصل الدروبي… غصّة في القلوب nayrouz شقيقة الوزير الاسبق نوفان العجارمة وأمين عام التربية نواف في ذمة الله nayrouz وفاة الحاج عيد عبدالله الفلاح العبداللات nayrouz أحمد عاصم الحنيطي ينعي وفاة السيدة هالة الجيطان أرملة اللواء الراحل سليم الصابر nayrouz وفاة الشاب امجد سالم عايد الرحامنه إثر حادث سير مؤسف nayrouz الحاج فلاح الربابعة في ذمة الله nayrouz عبدالله مذهان الدهامشة "ابو حكم" في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم الخميس 11 كانون الأول 2025 nayrouz وفاة المهندس مصعب بدر السعايده إثر حادث سير مؤسف في جدة nayrouz وفاة الحاج محمد أحمد أبو جعفر السواركه nayrouz

عملاء ومشبوهون لأنهم لم يركبوا قطار «الإخوان»

{clean_title}
نيروز الإخبارية :

حسين الرواشدة

‏من هم الكُتّاب والصحفيون «المشبوهون» الذين حركتهم إحدى السفارات الأجنبية، ليتحدثوا بأصوات تدعو إلى هوية أردنية انعزالية، لمواجهة الحراك الأردني الداعم للمقاومة؟ 
 الإجابة عند أمين عام حزب جبهة العمل الإسلامي، فهذه الاتهامات التي اطلقها، امس الأول، يجب أن لا تمر، قبل أن نعرف مَن هؤلاء الأردنيين الذين تورطوا في الانعزالية و»العمالة»، مطلوب من الأمين العام أن يكشف عن اسمائهم او يعتذر، ومن نقابة الصحفيين، و إدارات الدولة، أيضا، أن تحقق في هذا الملف، لكي تضع الرأي العام أمام الحقيقة، سواء أكان ما ذكره الأمين العام صحيحا، أو مجرد إشاعات واتهامات باطلة. 
 ‏صحيح، من حق الرؤوس الحامية في جماعة الإخوان أن تخرج للشارع، وأن تتظاهر وتتقمص صورة المقاومة، لكن ليس من حقها أن تسيء للأردنيين، أو أن تتهمهم بالخيانة العظمى، لأنهم لم يركبوا في قطار الإخوان، أو لم يصفقوا لبطولاتهم ، الأردنيون كلهم مع فلسطين ومع أهل غزة، فمن أعطى الإخوان « الطابو» لتصنيفهم إلى هويتين، هوية انعزالية، وهوية مقاومة، وهل تقبل الهوية الأردنية الوطنية مثل هذه التصنيفات المغشوشة؟ ثم من نصّب الإخوان ناطقين رسميين باسم الأردنيين، ليقرروا بالنيابة عنهم، أن الأردن تنظيم إستراتيجيته المقاومة، وليس دولة لها جيش ومؤسسات، وتتصرف بمنطق الدولة، لا بمنطق فصائل المقاومة؟ 
 ‏أعرف، تماما، أن أي انتقاد يمكن أن يُوجه للإخوان سيدرج في سياق انتقاد المقاومة، وهذا افتراء غير صحيح أبدا، أعرف، ثانيا، أن مليشيات الجماعة الإلكترونية ستتحرك بقوة لقمع أي رأي آخر يشير إلى أخطائها، لكي لا يجرؤ أحد على الاقتراب من قداسة مواقفها، أعرف، ثالثا، أن بلدنا يحتاج إلى أصوات عاقلة تحافظ على وحدة جبهته الداخلية، لكن من قال إن ما يفعله الإخوان من تجييش وتوظيف للشارع يصب في هذا الاتجاه، أعرف، رابعا، أن ثمة من يقول : هذا ليس وقته، يجب أن نؤجل خلافاتنا، ونقف خلف الدولة، وندعم مواقفها، لكن أليس من الواجب أن يقال ذلك، أولا، للإخوان، لكي يعقلنوا خطابهم العام، ويقدروا مواقف الأردن، وينحازوا إليه في هذه الظروف العصيبة؟ 
 ‏الإخوان، للأسف، لا يتعلمون الدرس، في العام 2012 تم انتخاب مرسي رئيسا لمصر، فأصابتهم نشوة النصر، وصعدوا فوق الشجرة، رافضين فكرة المشاركة بالحكم في الأردن، ومصرين على»الشراكة»، كأنهم دولة داخل الدولة، هذا الاستقواء الذي تتابعت فصوله، انتهى إلى إعلان حالة القطيعة بين الدولة والإخوان، الدولة كانت أعقل، دافعت عنهم حين صنفهم الآخرون بالإرهاب، ورفضت أن تتعامل معهم كما تعامل معهم الكثيرون، واعتبرتهم شريكا وطنيا، ولم تقايض عليهم بعروض سخية، أو ضغوطات ثقيلة، لم يفهم الإخوان منطق الدولة، ولم يردوا عليها التحية بمثلها. 
 ‏جاءت الحرب على غزة، وقف الأردن، الدولة والمجتمع، مع اخوانهم الفلسطينيين هناك، كما فعلوا دائما، لكن الإخوان ركبوا موجة المقاومة، وجدوها فرصة ثمينة لمناكفة الدولة، واستعادة زخم الحضور في الشارع، تصوروا، في لحظة غرور، أن هذا الجمهور الذي يقف مع غزة وفلسطين، تحرك بكبسة زر منهم، فيما الحقيقة أن ذلك غير صحيح إطلاقا، ثم تقمص بعض قياداتهم صورة البطل المقاوم، وهتفوا باسمه، لكن بدل أن يتوجهوا لدعم الصامدين ( اسأل كم بلغت قيمة تبرعاتهم للغزيين؟ ) ومساندة الدولة، استداروا للتحشيد والمزوادة على الأردنيين، واستعرضوا قوتهم في الشارع للضغط على الدولة، وانتزاع ما يمكن من مكتسبات سياسية، أو التشكيك في مواقفها والاستقواء عليها، فهل يصب ذلك في مصلحة دعم المقاومة، أم أنه يصب في أرصدة المقاولين باسمها، وضد وحدة صف الأردنيين، ومصالح الدولة وأمنها الوطني؟