2025-05-02 - الجمعة
جدول مباريات اليوم الجمعة nayrouz الباشا سليمان الجبر في يوم العمال: دعم متواصل لحقوق العامل وتقدير لعطائه nayrouz ما هي فوائد قراءة سورة الكهف يوم الجمعة؟ nayrouz ترامب يطيح بمستشاره للأمن القومي بعد فضيحة تسريبات خطة العملية ضد اليمن nayrouz عاجل ...غارات أمريكية تهز صنعاء nayrouz فان دايك يتحدث عن اصعب لحظات مسيرته nayrouz ريال مدريد سيمدد عقود مودريتش وفاسكيز nayrouz الجيش الإسرائيلي يهدد الرئيس السوري أحمد الشرع ”شخصيًا.. تطورات خطيرة nayrouz ليفربول يبدي اهتمامه بضم رودريغو من ريال مدريد nayrouz برشلونة يستعد لتجديد عقد هانز فليك nayrouz تشيلسي يكتسح دجوغاردن برباعية وبيتيس يتفوق على فيورنتينا nayrouz محاضرة اقتصادية في صالون الدكتورة سهام الخفش: قراءة معمقة في المشهدين الأردني والعالمي...صور nayrouz الفايز يوجه رسالة للمعلمين والمعلمات، حاملي شعلة العلم وصانعي الأمل. nayrouz جمعية صقور الأردن التعاونيه تهنئ عمال الوطن باليوم العالمي للعمال وتشارك في تكريمهم . nayrouz تغريم 3 متهمين بسبب التشهير بالفنانة لقاء سويدان nayrouz وفيات الأردن اليوم الجمعة 2-5-2025 nayrouz وفاة ثلاثيني غرقا في سد الكرامة أثناء رحلة تنزه nayrouz 165 شكوى مرتبطة بالأجور عبر منصة حماية منذ بداية العام nayrouz المصفاة: كوادر الشركة تساهم بشكل مباشر بتعزيز أمن التزود بالمشتقات النفطية nayrouz أمسية ثقافية في المزار الجنوبي nayrouz
وفيات الأردن اليوم الجمعة 2-5-2025 nayrouz وفاة العقيد المهندس المتقاعد محمود عبدالله ابو حشيش nayrouz تشييع جثمان اللواء المتقاعد خليل أمين الربابعه...صور nayrouz وفاة الحاجة بستانة الذي زارها رئيس الديوان الملكي بتوجيه من جلالة الملك عبدالله الثاني nayrouz شكر على تعاز بوفاة الحاج حمد المحمود الخضير nayrouz الزميل الإعلامي فيصل عبدالرحمن الردايدة " ابو احمد " في ذمة الله nayrouz وفاة الحاج أحمد سلمان المشاقبة nayrouz وفاة المقدم الركن المتقاعد نصري عبدالكريم الرفوع "ابو حمزة " nayrouz وفيات الأردن اليوم الخميس 1-5-2025 nayrouz وفاة الشيخ محمود شقيق اللواء المتقاعد أحمد مظهور الدريبي الزبن nayrouz وفاة طفلة غرقا داخل بركة في الاغوار nayrouz وفاة عاصي نصراوين "أبو أسامة" nayrouz زيد حمد المحيسن "أبو عصمت" في ذمة الله nayrouz الحاج غصاب علي الزغول "ابو عماد " في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم الأربعاء 30-4-2025 nayrouz وفاة رئيس نادي المبرة nayrouz ثليجه سميحان العثمان في ذمة الله nayrouz الحاج فلاح مصطفى الختوم " ابو نمر " nayrouz وفيات الأردن اليوم الثلاثاء 29-4-2025 nayrouz وفاة الحاج صالح فهمي هلال الحنيطي nayrouz

زاهر أبو حمدة يكتب:«تسونامي» الضفة؟

{clean_title}
نيروز الإخبارية :
منذ السابع من أكتوبر والسؤال على الألسن: أين الضفة؟ حتى إن ناشطين على وسائل التواصل الاجتماعي من غزة، انتقدوا الضفة وأهلها بكلام يحمل إهانات شخصية. من حق أهل غزة طلب الدعم والإسناد، ولا سيما أن هدف «طوفان الأقصى» يتعلق بقضايا وطنية جامعة من ضمنها المسجد الأقصى والأسرى، ومعظم الأسرى هؤلاء هم أبناء الضفة الغربية. ولعل الهتاف في شوارع الضفة والقدس قبل «الطوفان» كان: «يا غزة يلا»، وعندما بدأ العبور صُدم الجميع، لا بل ارتبك الجمهور وسط فخر كبير، وكأنّ الضفة لم تكن جاهزة لعبور آخر نحو المستوطنات المحيطة الكثيرة، أو إلى العمق الفلسطيني المحتل. وبالتوازي مع العدوان على غزة شنّ الاحتلال حملات متواصلة للاعتقال أو الاغتيال، لأنه يدرك أهمية الجبهة الشرقية وفعاليتها إذا تحركت بقوة.

صحيح أن الضفة منذ أكثر من 10 أعوام، وهي تنفذ عمليات فدائية وتحشد لتكوين كتائب صغيرة محلية للدفاع عن المخيمات والمحافظات، لكن طريقة عمل هذه الكتائب كانت تصطدم كثيراً بآليات التنفيذ والهدف منها. قبل اقتحامات جنين مثلاً، كانت العمليات تنقسم إلى قسمين: عمليات دفاعية عبر انتظار الاقتحامات للاشتباك مع العدو، أو عمليات هجومية في الداخل أو عند الحواجز، وإطلاق نار نحو المستوطنات. لذلك كانت الحملات العسكرية الإسرائيلية ضد «عرين الأسود» و«كتيبة جنين» شرسة جداً للقضاء على أي بذرة يمكن أن تتبلور إلى عمل مسلح واضح في الضفة. الأخطاء كثيرة في إدارة ملف الضفة عند فصائل المقاومة، وإن كان الهدف هو مشاغلة العدو فقط أو تحرير الضفة. وعند تحديد الهدف المرحلي والاستراتيجي يُبنى عليه آليات التنفيذ. وعلى سبيل المثال: ما أهمية إطلاق النار على مستوطنة أو حاجز للاحتلال من مسافة تصل إلى بضعة كيلومترات؟ أليس من الأهم هو التخطيط لعملية نوعية كل عدة أسابيع أو أشهر. ومع كل ما يحصل حالياً في الضفة، فإن «تسونامي» قادم لا محالة في الضفة والقدس.

يشير الموروث النضالي الفلسطيني إلى أن «الشرارة تبدأ في غزة، والخليل تحمل المشعل»، هذا مثبت في خلال الانتفاضات السابقة. ويقول الأجداد من ضمن حكاياتهم الكثيرة، إن «الخلايلة مثل الغزازوة بعقلهم وعقالهم إذا شردوا لا يعودوا». هنا التركيز على الخليل باعتبارها المحافظة الأكثف ديمغرافياً في الضفة الغربية، وتلعب العشائر الدور الأبرز في التصعيد أو التهدئة. وإذا كان الصوت صدح من غزة، فالصدى سيكون في الضفة من شمالها إلى جنوبها مروراً في القدس ورام الله.

يكفي أن نستمع إلى أنتوني بلينكن: «الولايات المتحدة تركز على ضمان عدم انفجار الضفة الغربية». وكذلك قادة الأجهزة الأمنية حذّروا رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، عدة مرات في الأيام الأخيرة من أن الضفة الغربية على حافة اندلاع أعمال عنف كبيرة، وفقاً لـ«تايمز أوف إسرائيل». ومن نقل هذه التحذيرات رئيس أركان جيش الاحتلال هرتسي هاليفي وغيره من كبار القادة العسكريين، وقالوا إن «إسرائيل تخاطر بفتح جبهة جديدة في الضفة الغربية وسط الحرب ضد حماس في قطاع غزة والاشتباكات المستمرة على الحدود الشمالية مع حزب الله». هذه التحذيرات أتت من وزير الأمن يوآف غالانت والوزير بيني غانتس، وكانت إحدى جلسات مجلس الحرب تركّز على مصير الضفة. ويشير معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي، إلى أن «التقارير اليومية عن الحرب في الجنوب والشمال، يكاد مسرح الضفة الغربية أن يُنسى». ويتابع «أنه منذ 7 أكتوبر، قُتل أكثر من 200 فلسطيني هناك في نشاط مكثّف للجيش والشاباك، وتتراكم العناصر المتفجرة التي يمكن أن تؤدي إلى حريق كبير: ضغوط اقتصادية متزايدة، وضعف السلطة الفلسطينية وارتفاع شعبية حماس؛ واستفزازات من قبل المتطرفين اليهود، بتشجيع صارخ من بعض أعضاء الحكومة والائتلاف».
ولكن لماذا انفجار الضفة شبه محتوم إسرائيلياً؟ يأتي القلق المتزايد في أعقاب حجب الاحتلال مئات الملايين من الدولارات من عائدات الضرائب التابعة للسلطة الفلسطينية، إضافة إلى رفض السماح لنحو 150 ألف عامل فلسطيني بالعودة إلى أعمالهم في الداخل والمستوطنات، وهذان الأمران يرفضهما إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش باعتباره وزيراً للمالية. والأهم من كل ذلك هو ما يريده الأميركيون والإسرائيليون من السلطة ومن الرئيس محمود عباس تحديداً، فالحديث عن «سلطة متجددة» وسحب صلاحيات من الرئيس، ومنحها لأطراف أخرى منها العشائري أو الفصائلي، لن يقبل به أبو مازن، وبالتالي، سيكون موقفه أقرب إلى الرفض وسيعبر عنه بطرق أخرى، فمن المحتمل أن يطلق يد «فتح» أكثر، من دون تدخّل الأجهزة الأمنية، لأن دخول الأجهزة على الخط الميداني بقرار رئاسي سيعيد جيش الاحتلال لاحتلال الضفة وتثبيت قوات فيها، ومن ثم إعادة مستوطنات «فك الارتباط» في شمال الضفة. وكشفت «إسرائيل اليوم» أنه «وللمرة الأولى منذ سنوات، بدأ جيش الاحتلال التخطيط لإنشاء مواقع عسكرية في مستوطنات الضفة الغربية وتزويد المستوطنات بمركبات مدرّعة لتكون قادرة على الحماية».

ومع كل الخطط الإسرائيلية، يكفي أن يدخل سلاح نوعي إلى الضفة حتى نرى عدد قتلى الجيش أكبر ومدرّعاته مدمرة أكثر. وعلى هذا شواهد كثيرة، منها ما أعلنه جيش الاحتلال عن اكتشاف نحو 100 عبوة جاهزة للاستخدام أثناء نشاط في منطقة كانت تُعتبر هادئة نسبياً ومنضبطة، هي قرية ترقوميا قرب الخليل. وكذلك مصادرة نحو 50 قطعة سلاح في غور الأردن.