أكد رئيس لجنة التربية والتعليم النيابية، الدكتور بلال المومني، أن التعليم هو الرافد الحقيقي في توزيع مُكتسبات التنمية في كُل مُحافظات المملكة، وذلك من خلال توفير البيئة المُلائمة التي تُسهم في تحقيق الأهداف كافة.
حديث المومني ذلك، جاء خلال اجتماع للجنة عقدته اليوم الأحد، ترأس جانبًا منه النائب محمد عكور، بحضور رؤساء لجان التربية والتعليم في الأحزاب، تم فيه بحث رؤية الأحزاب فيما يتعلق بقطاع التربية والتعليم والتعليم العالي.
وقال المومني إن تمكين الشباب بالتشريعات الناظمة للعمل السياسي والبرامج العملية للأحزاب، يضعهم أمام مسؤولياتهم للمُشاركة في الحياة السياسية، وتحقيق طموحاتهم في بناء المُستقبل.
وأشار إلى ضرورة الحفاظ على الهدف الأساس الذي وجدت من أجلة مؤسسات التعليم، وفي الوقت نفسه تشجيع الطلبة على الانخراط بالعمل الحزبي، مؤكدًا أن الإرادة السياسية العُليا مُتوفرة بشأن عملية التحديث السياسي برمتها، وعلى رأسها العمل الحزبي.
كما شدد المومني على أهمية طرح الأحزاب لبرامج جاذبة قابلة للتطبيق، ومُحفزة في الوقت ذاته لانضمام الشباب للأحزاب، تمهيدًا للمُشاركة في الانتخابات النيابية المُقبلة.
من جهتهم، أكد أعضاء اللجنة النواب الحضور: محمد عكور، محمد أبو صعيليك، موسى هنطش، عطا إبداح، ضرورة ترجمة توصيات اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية على أرض الواقع، وتحفيز بيئة العمل الحزبي، الأمر الذي يؤكد جدية الدولة ومضيها قدمًا في تنفيذ مُخرجات التحديث السياسي، مع الأخذ بعين الاعتبار ضرورة إجراء تعديلات على الأنظمة المعمول بها في الجامعات، تتوافق مع أحكام النظام.
من ناحيتهم، أكد رؤساء لجان التربية والتعليم في الأحزاب أهمية أن يكون التعليم مبني على الابتكار والإبداع، مع ضرورة فرز القيادات التربوية، وفق معايير من شأنها الارتقاء بالعملية التربوية.
وفيما شددوا على ضرورة دعم البحث العلمي في الجامعات، بُغية الإسهام في التغيير، طالبوا بالتشجيع على التعليم المهني، وتحسين البيئة التربوية وفق استراتيجية وطنية.
وأشاروا إلى تطوير المناهج التربوية، بهدف الإسهام في تشجيع الشباب على الانخراط بالعمل الحزبي، مؤكدين أن منظومة الإصلاح ترتكز على المهارات والريادة والابتكار، وهو "لم ينعكس في جامعاتنا حتى الآن".