لقد وصل عدد الشهداء في قطاع غزة إلى أكثر من 26 ألف شهيدا وأكثر من 63 ألف مصابا غير المفقودين ناهيك عن صور الهدم والدمار الذي لم يترك مكانا واحدا في قطاع غزة بلا تدمير غير الجوع والعطش وقلة المأوى وشبح الموت الذي يسيطر على أحوال الناس هناك وأوضاعهم ولا نجد من يتحدث عنهم او يحسب لهم اي حساب ' وفي نفس الوقت كل العالم ( الأعمي الأصم ّ الأبكم الكسيح ) يتعاضد ويتكاتف ويدعم الكيان الصهيوني الغاصب بكل آلات واسلحة القتل والموت والدمار من أجل إنقاذ 150 رهينة لدى المقاومة الفلسطينية ' والعالم كله يصدّق الدعاوى الصهيونية الكاذبة والملفــّـقـة زورا وبهتانا للمقاومة الاسلامية في فلسطين ويكيلون الاتهامات الساخرة بناء على الضلالات الصهيونية بدون تحقيق او تأكيد ' إنه من العار ان يقود العالم في هذا القرن من التطور والتقدم شرذمة من البشر عقولهم منحرفة بهذا الشكل الغريب والعجيب وميلهم الأعوج إلى تصديق الروايات الصهيونية الكاذبة والمضللة .*