2024-11-24 - الأحد
1287 طن خضار وفواكه ترد لسوق إربد المركزي اليوم nayrouz عاجل... وزير الاتصال الحكومي : المساس بأمن الوطن والاعتداء على رجال الأمن سيقابل بحزم nayrouz عاجل ..الحكومة: إطلاق النار في منطقة الرابية اعتداء إرهابي على قوات الأمن nayrouz الأشغال: إغلاق وتحويل السير لتنفيذ أعمال صيانة لعدد من الجسور في محافظة العاصمة nayrouz طلاب اعلام جامعة مصر في زيارة تدريبية ميدانية لمؤسسة المصري اليوم nayrouz الأمانة: توجه لإنشاء مواقف لمركبات مستخدمي الباص السريع nayrouz تعديل أوقات عمل جسر الملك حسين nayrouz الجبور يهنئ الدكتورة عائدة الحنيطي بمنصبها الجديد nayrouz أمانة عمّان : 100 ألف راكب يستخدمون الباص السريع "يوميا" nayrouz في الذكرى الخامسة والعشرين لوفاة الشيخ فيصل بن جازي: رمز القيادة البدوية الأردنية nayrouz الأمن العام: الأمور عادت الى طبيعتها صباح اليوم في منطقة الرابية nayrouz الاعتداءات على رجال الشرطة والعزف على الأوتار المغلوطة أو المأجورة nayrouz باختياره وزيرة الزراعة .. ترامب ينتهي من تشكيل حكومته nayrouz غوتيريش يرحب بنتائج مؤتمر شرق أوسط خال من الأسلحة النووية nayrouz خطاب العرش : القضية الفلسطينية أولوية اردنية و مسؤولية عربية nayrouz ازدحام مروري اثر حادث انفصال رأس صهريج محمل "بمادة حمض الفسفوريك" على الطريق الصحراوي nayrouz %17 انخفاض إنفاق الزوار الدوليين في 10 أشهر nayrouz العدوان على غزة يدخل يومه 412 والمقاومة تكبد الاحتلال الخسائر nayrouz تمويل سنوي بقيمة 300 مليار دولار للبلدان النامية لمكافحة تغير المناخ nayrouz الصاغة: ركود البيع والشراء وسط ارتفاع متواتر في الأسعار nayrouz
وفيات الأردن اليوم الأحد 24-11-2024 nayrouz المقدم سفاح طرقي السرحان في ذمة الله nayrouz وفاة فوزية غانم الحريثي الطائي (أم منصور) زوجة الحاج عازم منصور الزبن nayrouz والدة النائب السابق نواف حسين النعيمات في ذمة الله nayrouz لواء الموقر يودّع الشاب بدر عليان الجبور بحزنٍ عميق وشديد ..." صور فيديو " nayrouz وفاة الحاجة رسميه محمود ابو حسان ارملة المرحوم الحاج عودة البدور nayrouz وفاة العقيد زياد رزق مصطفى خريسات nayrouz ذكرى وفاة الشاب المرحوم بندر صقر سالم الخريشا nayrouz الشاب بدر عليان مشوح الجبور في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم السبت 23-11-2024 nayrouz شكر على تعاز من عشيرة المحيسن بوفاة المقدم القاضي العسكري سمير مشهور المحيسن nayrouz وفاة والد " اسراء عبدالفتاح " nayrouz عائلة المرحوم نويران الساير الجبور تعبر عن شكرها لكل من واساها في مصابها nayrouz أسرة مستشفى البادية الشمالية تعزي الزميلة إسراء أبو شعيب بوفاة والدها nayrouz الوكيل المتقاعد عوده حمد آلزلابيه في ذمة الله nayrouz الجبور يعزي العبيدات بوفاة محمد حسين سليمان فياض nayrouz وفيات الأردن اليوم الجمعة22-11-2024 nayrouz الحاج موسى جقامه ابوخالد في ذمة الله nayrouz وفاة الاستاذ محمد ابراهيم فالح حامد الزواهرة " أبو حسام" nayrouz ذكرى وفاة الحاج عبد الله خلف الدهامشة: مسيرة عطاء لن تُنسى nayrouz

الملك وبايدن وتوافق العناوين الأربعة !

{clean_title}
نيروز الإخبارية :


د.حازم قشوع

بشجاعة المحارب وحكمة الحكيم أعلن الملك عبدالله الثاني بيان فصل الخطاب أمام الرئيس بايدن في البيت الأبيض عندما أكد على أهمية توحيد الجغرافيا الفلسطينية لتبقى واحدة من دون فصل ادارى بين قطاع غزة من جهة والقدس والضفة من جهة اخرى، الإطار الناظم للقانون الدولي يجب أن يبقى واحد والجغرافيا الفلسطينية من المهم أن تبقى موحدة من اجل ضمانة  حل الدولتين الذي أكد الملك عبدالله الثاني امام الرئيس الامريكي جو بايدن أن لا حل دونه كونه الخيار الوحيد والأوحد الذي يحقق الامن لاسرائيل ويعمل لبناء علاقات طبيعية بين اسرائيل ودول الجوار كما يجسد الحلم الفلسطيني بإقامة الدولة وهو ما يريده الجميع فى واشنطن كما فى الكل العربي من أجل إنهاء الصراع الذي طال أمده في منطقة مهد الحضارات.
 
الملك الذى كان حازما بضرورة وقف إطلاق النار وحاسما في مسألة وقف عمليات رفح أكد للرئيس جو بايدن ضرورة وقف العدوان على المدنيين العزل في قطاع غزة للحيلولة دون تفاقم الأزمة الإنسانية ذلك لان مآلاتها تلك ستكون كارثية وسيؤدي للتهجير الذى لا تريد دول المنطقة كما لا تريده واشنطن وهو ما يتطلب بالشروع بوقف إطلاق النار وتناول مسألة الهدنة التى تفضى لوقف إطلاق النار بطريقه جديه فإن حياة المدنيين أهم من حفظ ماء وجه نتنياهو الذى لن يجسد صورة النصر التى يريدها حتى لو اقدم على ارتكاب جرائم اخرى فى خان يونس ورفح فلقد استنفذ نتنياهو كل الوقت ولم ينجز ما أراد تحقيقه ولم تطال اله عدوانه الا البنية التحية وحياة المدنيين والأطفال.
 
وهذا ما يجب أخذه بعين الاعتبار عند تقييم الأمور بطريقة موضوعية لاتخاذ قرار مصيرى حاسم باتت مسألة المماطلة فيه لا تخدم احد بل وتحرج واشنطن امام الأسرة الدولية لما تحمله من تجاوزات على القانون الدولي وهذا لا يقبله أحد ولا يريده أحد ... وهو ما يستدعي من تل أبيب فورا السماح لقوافل الإغاثة الدخول دون شروط لتقديم المساعدات المعيشية والصحية وإعادة دعم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين وتمكينها من العمل ... فالقانون تقره الأمم المتحدة في نيويورك وليس نتنياهو في تل ابيب فإن احترام الجميع للمؤسسات الأممية نابع من احترام الدول للقانون الدولي ومرجعياته الأممية من هنا كانت مسألة الحفاظ على المنظومة الأممية ومرجعياتها مسألة أساسية للاردن كما لامريكا الدولة الحكم المرجعية.
 
ولعل درجة التوافق الضمني بين المحددات الأساسية التى جاءت بين جملة البيان الاردنيه والموقف الرسمي الأمريكي اشتملت على أربعة عناوين رئيسية ؛ الأولى تعلق منها في مسألة التوافق على حل الدولتين باعتباره السبيل الوحيد والأوحد لإنهاء الصراع في المنطقة، والثانية بينها التوافق على ضرورة الهدنة الموصله لوقف إطلاق النار ورفض عمليات التهجير بكل اشكالها، والثالثه فلقد بينتها ضرورة اعادة دعم وكالة الغوث الدولية، وأما الرابعة وهى الاساسيه فلقد أكدت على ضرورة توحيد الجغرافيا الفلسطينية بمرجعياتها السياسية والإدارية.
 
وهي العناوين الأربعة التي ليس بينها عنوان واحد خاص بالأردن على الرغم من بيان العلاقات الاستراتيجية بين الولايات المتحدة والمملكة الأردنية باليوبيل الماسي 75 ... هذا لان القضيه المركزيه عند الهاشميين كما عند الأردنيين هى القضية الفلسطينية هي قضيتنا الوطنية التى ستبقى تحظى بالاولوية التى لا يعلوها قضية عند النشاما فى "مملكة الهواشم" وقيادتهم أينما كانوا وأينما حطت رحالهم لان فلسطين ستبقى البوصلة وتاجها القدس.