2024-05-19 - الأحد
وزارة الاستثمار: أبو ظبي التنموية ADQتؤسس الصندوق الاستثماري للبنية التحتية في الأردن nayrouz بدء أعمال صيانة شوارع في جرش nayrouz القبض على 145 متهما بارتكاب 103 جرائم قتل العام الماضي nayrouz الصناعة والتجارة : لهذا السبب ارتفعت أسعار الليمون في الأسواق nayrouz "الأردنية" لطلبتها: نقف على مسافة واحدة من الجميع ولا تهاون بحق مخالفي تعليمات الانتخابات nayrouz بالاسماء ..بلدية الزرقاء تطالب مواطنين بسداد أموال مستحقة nayrouz الفراية : لا مؤشرات على تهجير من الضفة للاردن .. وهو خط احمر لن نسمح به nayrouz خبراء تغذية يوضحون الفرق بين الطماطم العضوية وغير العضوية nayrouz تسبب العمى والوفاة.. سحب منتجات شهيرة للأطفال nayrouz ماسك يطلق خدمة "ستارلينك" للإنترنت من إندونيسيا nayrouz %44 نسبة تراجع زوار جبل القلعة خلال الربع الأول من العام الحالي nayrouz ترامب وبايدن "يتبادلان الشتائم" nayrouz تبادل إسقاط الطائرات المسيرة بين روسيا وأوكرانيا nayrouz تحليل ميدانى يحمل صيغة ! nayrouz وفاة الشاب حماد خلف الرواجفه " أبو محمد" nayrouz السردية تكتب :"النار تأكل نفسها" nayrouz وفد طلابي من نادي سيادة القانون في عمان الاهلية يزور مركز جمرك عمان nayrouz جامعة الزرقاء تفوز بالمركز الاول بمسابقة الجري nayrouz إذاعة الجيش العربي تستضيف المقدم الطبيب رائد الجراح nayrouz الوطني لتطوير المناهج يشارك في المؤتمر الدولي الثالث لجائزة خليفة التربوية nayrouz
وفيات الأردن اليوم الأحد 19-5-2024 nayrouz الجمعية الاسترالية الأردنية تنعى رجل الأعمال الحاج محمد نور الحموري nayrouz وفاة الحاج سليمان يوسف الخضر المناصير "ابو بسام" nayrouz وفاة الحاجة خالدة " زوجة المرحوم خلف طراد السلمان الخريشا nayrouz وفاة الحاج قاسم محمد قاسم الزعبي "أبو محمد " nayrouz عائلة "السلطان" تتقدَّم بخالص العزاء لعائلة "أبو الجدايل" في فقيدهم الراحل nayrouz وفاة الشاب اسامة رافع غالب القاضي "ابو راشد" nayrouz وفيات الأردن اليوم السبت 18-5-2024 nayrouz الحاج عبد الجابر مصطفى التميمي في ذمة الله nayrouz وفاة الحاج المختار عبد الله عودة الله الراشد القرعان nayrouz الشاب ضيف الله علوان الشويعر في ذمة الله nayrouz وفاة الفاضلة حليمة سعيد عواد العواودة" ام نايل" nayrouz جامعة آل البيت تفقد الدكتور خميس موسى نجم nayrouz بلدية السلط الكبرى تنعى شقيق الزميل جابر و والد الزميله مي أبوهزيم nayrouz وفيات الأردن اليوم الجمعة 17-5-2024 nayrouz الحاج مرعي حسن الجمعان الجبور في ذمة الله nayrouz آمنه فلاح النصير الزيوت أم فراس في ذمة الله nayrouz الشابة اماني مد الله العيطان في ذمة الله nayrouz وفاة الفاضلة الحاجه "مريم الشيخ احمد محمد المصري" "ام فراس" nayrouz وفاة المخرج السينمائي السوري عبد اللطيف عبد الحميد nayrouz

دفع البلاد إلى الفالق !!

{clean_title}
نيروز الإخبارية :

محمد داودية 

 عناءٌ ومواجهةٌ أردنية قاسية، طويلة الأمد، فادحة الثمن، لمواجهة طغيان وعدوان ووحشية الموجات الصهيونية السابقة والراهنة.
يقدم الأردن تضحيات جمة، بما لا يدانى، لا تقدم بلادنا المصالح على المبادئ، لكنها تضع المبادئ في كفّة والمصالح في الأخرى، على قاعدة الأردن أولاً، فالأردن القوي، سند قوي لأشقائه.
عنفوان ملكي صلب، مدعوم بعنفوان شعبي شامل، لمواجهة مشاريع التهجير القسري والاستيطان المحموم المتفاقم في الضفة الغربية المحتلة. فالعصابة الإسرائيلية الحاكمة لا تني تكشف عن نوايا الاستيطان في قطاع غزة المنكوب.
إن لهذا الدعم الأردني الهاشمي، أثمانا سيحين موعد أدائها، عندما يصحو كيان الاحتلال من صدمة 7 أكتوبر.
وبعد كل ما هو معروف، من الإسناد الملكي والحكومي والشعبي لقطاع غزة، يتنطع جاهلٌ وغافلٌ، فيعلن ويقرر أن على الأردن فتح الحدود للشباب الثائر الفائر، لمواجهة العدو الإسرائيلي !!
وإنه يلقي بشبابنا إلى التهلكة لا غير.
والمضحك ان الدعوة تجئ من "جنرالات آخر زمن"، الذين لا يميزون بين الرمانة والقنبلة اليدوية، وبين الرصاصة والميدالية، وفي نفس الوقت يعلنون ان الأردن دولةٌ ضعيفة هشّة، أو يطلقون اعلاناً "ليكودياً" مشبوهاً، هو أنه لا توجد دولة في الأردن !!
ذلك رغم ان الدول من حولنا تتهاوى، ويتفرد الأردن رأسخاً ثابتاً متقدماً، لا يتواني عن مواجهة التحديات التي تجبه الشقيق الفلسطيني حسب اقصى استطاعته.  
يتنطع من يضطجع على الكنبة، ويمارس الانتقاص من مواقفنا و تضحيات شعبنا النبيل وجيشنا الأردني العربي. لمجرد ان شعبنا قرر الاحتفال بأبنائنا النشامى الذين قدّموا جهوداً خارقة فاخرة في تصفيات أمم أسيا بكرة القدم.
هؤلاء "المناضلون الجدد" كأنّ لهم في كل جبلٍ ومغارةٍ وصدعٍ، مجموعةٌ مسلحة مقاتلة، !! 
( تتذكرون القذافي وعلي عبد الله صالح، اللذين طالب كل منهما بقطعة أرض على حدود فلسطين، لينطلقا منها لتحريرها !! ولكنهما لم يتمكنا من ضمان كرسيهما.
الهدف واضح: زج الأردن ودفعه نحو الصدع والفالق الفاغر، المتمثل في فتح الجبهة الأردنية، على امتدادها، مع الإحتلال الإسرائيلي، وجر الخراب على البلاد، لتلحق عمّان بغزة !!