2025-04-21 - الإثنين
تجديد الثقة بعامر شحدة الخوالدة رئيساً لاتحاد الجمعيات الخيرية في الطفيلة nayrouz عيار 21 يصل إلى 69.8 دينار في قفزة جديدة لأسعار الذهب بالأردن nayrouz مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي عشيرتي الخرابشة والفاعوري...صور nayrouz بلدية الحسينية تحتفل بيوم العلم بمهرجان "وقفة وطن" دعمًا للقيادة والأجهزة الأمنية nayrouz "السياحة" والعقبة الخاصة تنظمان جولة ميدانية لعالم الآثار المصري حواس nayrouz " مدينة الملك عبدالله التدريبية" تكرّم المتميزين بجائزة التميز الشرطي nayrouz وفاتان وإصابة 20 شخص إثر حادث مروري في محافظة جرش nayrouz المقدم الركن طارق محمد الصرايرة في ذمة الله nayrouz طواقم المستشفى الميداني الأردني جنوب غزة/6 تباشر أعمالها...صور nayrouz اكاديمية الاتفاق الدولية تقيم يوم طبي مجاني .. صور nayrouz بالتعاون مع مديرية بنك الدم نظم البنك الأردني الكويتي حملة للتبرع بالدم في مبنى الإدارة العامة...صور nayrouz انطلاق بطولة القائد لكرة القدم الخماسي في منطقة الريشة nayrouz "المواصفات" تتعامل مع 47 ألف بيان جمركي خلال الربع الأول nayrouz مستشفى الاستقلال يُنقذ حياة طفل غزّي بعملية قلب معقدة nayrouz الفايز يكتب الثقة حين تعطى لاهلها nayrouz وزارة الزراعة تستعرض أبرز إنجازاتها خلال آذار الماضي nayrouz كيا EV3 تفوز بلقب سيارة العام العالمية 2025 nayrouz هبوط الدولار قابل سلة من العملات الرئيسة nayrouz أوكرانيا بين تفاؤل واشنطن وواقع الميدان nayrouz كابيلو يُشخّص الداء: ريال مدريد بلا "قائد الوسط".. وهذه رسالتي لأنشيلوتي nayrouz
المقدم الركن طارق محمد الصرايرة في ذمة الله nayrouz نضال الدبعي الحياصات في ذمة الله nayrouz وفاة طفلة إثر تدهور مركبة على طريق المفرق جابر nayrouz وفاة المفكر والمناضل الأردني نزيه أبو نضال nayrouz الحاج عمر محمود الخطيب الحوارات في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن ليوم الإثنين 21 نيسان 2025 nayrouz خالد محمد بني خالد "أبو مشعل" في ذمه الله nayrouz وفاة المقدم المتقاعد باسل العلاونة "أبو محمد" nayrouz المهندس مخلد الحسينات المناصير في ذمة الله nayrouz الأردن.. أهالي الصريح يوارون جثمان طبيب عراقي توفي وحيدًا في الغربة nayrouz وزارة المياه والري تنعى وفاة والدة مدير وحدة الرقابة الداخلية " العلاوين " nayrouz الجبور يعزي زميله رفيق السلاح بلال المبيضين بوفاة والدته nayrouz الحاج طالب عبد الرحمن ياسين"ابو محمد" في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن ليوم الأحد 20 نيسان 2025 nayrouz حمدي ابراهيم أبو حجر الحياصات في ذمة الله nayrouz وفاة حمزة علي السلمان بعد صراع مع المرض nayrouz وفيات الأردن ليوم السبت 19 نيسان 2025 nayrouz الحاج حسن محمد الربابعه (ابو محمد) في ذمة الله nayrouz الجبور تعزي الإعلامية النقيب جيهان بوفاة زوجها nayrouz محمد الزبون يعزي آل ابو عيسى بوفاة الشاب جعفر nayrouz

ما بيعملها الا الأردنية

{clean_title}
نيروز الإخبارية :


رفعت معنوياتي هذه الكلمات حينما شاهدت السوشل ميديا وشاهدت احدهم يقول 
هذه الانزالات لا يعملها غير الاردنيه .
نعم انهم ابناء الاردن الذي قال فيهم جلاله سيدنا حفظه الله هم الاصدق قولا والاخلص عملا انهم ظباط وافراد قواتنا المسلحه 
انهم نسور الجو واسود الصحراء 
فمنذ عقود لم يشهد التاريخ خروج ملك أو رئيس دولة ليقتحم مناطق الصراع لنقل المساعدات الإنسانية، بما في ذلك الغذاء والمستلزمات الطبية والأغذيه ، إلى السكان الذين يعانون تحت الحصار والهجمات العسكرية. ومع ذلك، استثنى الملك عبدالله الثاني نفسه من هذا القاعدة الصارمة، إذ قاد موكباً من الطائرات الإغاثية إلى مناطق الحرب، وذلك لتلبية احتياجات شعب غزة الفلسطيني الصامد الذي تعرض لهجمات جوية مدمرة واستخدام أساليب حربية محرمة دولياً. هذا العمل الإنساني النبيل يبرهن على التزام الملك ودعمه للأشقاء للشعب الفلسطيني في مواجهة الظروف القاسية التي يواجهونها تحت حكم الاحتلال.
جلالة الملك يجول بين دول العالم، سواء كانت في الغرب أو الشرق، وبينما بعض الدول تعاني من غياب المساعدة الفعلية والتصريحات الفارغة التي لا تروي جوعًا ولا تروي عطشًا. ومع كل هذا، فإن الملك لا يتوقف عن التحرك إلى الأمام. إنه يسعى جاهدًا لتسريع حركة العالم، لكي يستيقظ الضمير الإنساني وينقذ الشعب الفلسطيني من الحصار الممنهج ويوقف قتل الأبرياء، سواء كانوا أطفالًا أو نساءً أو شيوخًا. وإذا استمرت دولة الاحتلال في هذا النهج القمعي، فإنها ستؤدي في النهاية إلى ابادة هذا الشعب.
 
بعث الملك برسالة واضحة للجميع في عالمنا، مؤكداً أن الأردن هو الأقرب والأصدق لإخوتنا في فلسطين الشمالية والجنوبية، دون أن يزايد أحداً. فالشعب الأردني كان ومازال الداعم الأول والمؤيد لفلسطين وشعبها، وليس اليوم فحسب، بل منذ أكثر من ثمانين عاماً. فقد جاء المجاهدون من الأردن نصرة لأشقائهم الفلسطينيين، وانضموا إلى المناضلين من بقية الدول العربية التي كانت تتشكل في ذلك الوقت. ومنذ ذلك الحين، استضاف الأردن المهجرين والفارين من لهيب نيران الاضطهاد والفشل، وكان ملاذاً آمناً لهم. وشاهدنا كيف تفككت قواعد دول لم نتوقع يوماً أن تنهار.
 
ليس اليوم فقط، بل يمتد إرث الملك إلى أجيال سابقة، فهو يمثل امتدادًا لما فعله جده الأمير طلال بن عبدالله. في عام 1931 من القرن الماضي، عاد الأمير طلال من ساندهيرست لينضم فورًا إلى صفوف الجيش الأردني، برفقة ألف وثلاث مائه جندي وضابط. كان يسلك طريق والده الحسين، الذي بنى وطنًا جمعت فيه كافة القبائل والعشائر والعائلات، ورفع فيه أعمدة النهضة، مستعينًا بالله لتقدم الأردن وبناء مستقبل واعد. على الرغم من الإمكانيات المادية المحدودة، إلا أن الأردن نجح في بناء مؤسسات تعليمية وصحية وخدمات عامة، وشهد العديد من المآثر الوطنية التي أسهمت في تعزيز الهوية والقدرة على المضي قدمًا.
 
عندما يشارك الملك مرة أخرى بثلاث طائرات، يقود إحداها ويتعامل مع  المظلات التي تحمل كل ما يلزم من مواد طبيه وغذائيه  وهذا من قبيل الفخر لنا. في مساعده الرئه الاخرى من اعظائنا وهي فلسطين ومن هنا، يجب أن نستعيد تاريخ هذا البلد الامين وكيف وقف على قدميه مدافعا عن حقوق الاشقاء المجاورين للاردن
 
وليقل لنا أحد إن كان لديهم نموذج للقيادة في كافة دول العالم، يهب مليكها لنجدة أشقاء لنا الذين يعانون من الجوع والمرض والتشرد والبؤس. فليأتوا بمثل ذلك إن استطاعوا. وليس هم فقط، بل هناك شخصيات غنية ونافذة تفتقر إلى الشجاعة للقيام بذلك. بعضهم يفضل أن يضعوا أرجلهم على الطاولة بدلاً من تقديم المساعدة. وليس هذا كل شيء، 
 
 - خلاصة القول: فإننا نعيد التذكير بكل ذلك، رغم أن «الشمس لا تغطى بغربال»، لكن علينا جميعا أن نعي تماما بأن محاولات التقليل أو التشويه أو التضليل لمواقف الأردن تجاه الاشقاء والاهل في غزة وفلسطين، هي محاولات بائسة ويائسة هدفها لن يزيد الاردن الا معنويه وتقدما للامام لان قوة ألأردن هي قوه لفلسطين وللامة العربية والاسلامية بل وللانسانية جمعاء.
 
 فجيش ووطن أوله ملكا جنديا بطلا لا تخاف عليه
أ.هاشم أيمن العفيشات