2025-02-19 - الأربعاء
وفاة الداعية الواعظ والمعلم د. أحمد المطلق بني سلامة "أبو عبيدة" nayrouz جدول مباريات اليوم الأربعاء 19 فبراير 2025 والقنوات الناقلة nayrouz وفيات الأردن ليوم الأربعاء 19 فبراير 2025 nayrouz الأردن: مجلس الأمن يتحمل المسؤولية الرئيسية في الحفاظ على السلم والأمن الدوليين nayrouz جمعية وسام العطاء في مادبا تحتفل بعيد ميلاد الملك nayrouz وزير التربية والسفير البريطاني يبحثان تعزيز العلاقات في المجال التعليمي nayrouz لبنان يتوجه لمجلس الأمن لإلزام إسرائيل بالانسحاب الكامل من أرضه nayrouz تقرير: 53.2 مليار دولار حاجة غزة والضفة الغربية للتعافي وإعادة الإعمار nayrouz إفلاس مشغل مطاعم "كنتاكي" و"بيتزا هت" في تركيا .. وفروع تغلق أبوابها nayrouz تكريم 150 متطوعا من شباب كلنا الأردن لمشاركتهم في "درب الأمان 4" nayrouz دورة تدريبية لأفراد الأمن الجامعي في "اليرموك" حول مهارات التعامل مع الجمهور nayrouz وزير الداخلية السعودي يصل إلى الأردن nayrouz الصدر: الأردن جارة عزيزة شعبًا وحكومة nayrouz طقس غير مستقر ب5 دول عربية والأردن يترقب موجة قطبية nayrouz الإعلامي داود حميدان يهنئ الملك عبدالله الثاني بنجاح العملية nayrouz الأردن يطلق أسطوانات الغاز البلاستيكية لتعزيز الاستدامة nayrouz وزارة التربية والتعليم تسدد مبلغ 15 مليون دينار من الديون المستحقة لجامعة اليرموك nayrouz نيويورك تايمز: ماذا لو أصبحت كندا الولاية الأميركية الـ51؟ nayrouz ضبط حفر بئر مخالفة في مناطق جنوب عمان nayrouz المرشد الإيراني: المخططات الحمقاء بشأن غزة لن تصل إلى أي نتيجة nayrouz
وفيات الأردن ليوم الأربعاء 19 فبراير 2025 nayrouz وفاة الشاب مناف محمد محمود النهار السويلميين اثر حادث سير nayrouz وفاة خمسينية دهساً على طريق شارع الأردن nayrouz الحاج عبيد ذوقان الحمّاد "ابو سامي "في ذمة الله nayrouz أبوشريعة يرثي والده بكلمات مؤثرة وحزينة nayrouz وفيات الأردن اليوم الثلاثاء 18 فبراير 2025 nayrouz وفاة الحاج أحمد نزال يوسف جرادات (أبو يوسف) nayrouz وفاة الشيخ عوده بن حماد ابن حنيحن العصيفات العقيلات العطوي nayrouz وفاة الدكتور اياد محمد العزام nayrouz محمد عيد خشمان السواريه "ابو مشعل" في ذمة الله nayrouz وفاة خريج جامعة اليرموك محمد بنورين بنوبة قلبية nayrouz وفاة أردني إثر حريق مطعم في كندا nayrouz الحماد يعزي بوفاة الحاج مرجي عليان الخوالدة "أبو عبد الله" nayrouz وفاة العميد الركن المتقاعد عمر حمدان الطويقات "ابو سلطان" nayrouz وفيات الأردن اليوم الإثنين 17 فبراير 2025 nayrouz وفاة و13 إصابة بحوادث تدهور وتصادم في عمان والمحافظات nayrouz وفيات الأردن اليوم الأحد 16 فبراير 2025 nayrouz مدير الجمارك يشارك في تشييع جثمان الملازم اول حمزة فيصل الجغبير nayrouz وفاة مروان النوافلة رئيس فنادق البترا السابق nayrouz نيروز الإخبارية تعزي بوفاة شقيق الزميلين الجغبير nayrouz

جمال زقوت يكتب :هل تُسقط الحرب عصابة نتانياهو ؟

{clean_title}
نيروز الإخبارية :
تشهد الساحة السياسية في اسرائيل فوضى عارمة غير مسبوقة، تجاوزت فيها حدة الخلاف بين الائتلاف والمعارضة، لتضرب فيما يبدو حكومة الحرب ذاتها . فمشاركة جانتس في مسيرة الأكفان التي نظمها معسكر أهالي الأسرى الاسرائيليين تعبيراً عن رفض انتظار عودتهم في الأكفان، والمطالبة بالمضي في صفقة ما يسمى بالهدن الممتدة؛ ما هي إلا خروج معكسر جانتس - ديزنجوت عن صمته في مواجهة ألاعيب نتانياهو ، والذي بات واضحاً أن استعادة هؤلاء الأسرى ليس على رأس أولويات حربه، بل باتت حرباً لمجرد استمرارها بهدف حماية نتانياهو من المساءلة والمحاسبة اللتين تنتظرانه فور أن تضع الحرب أوزارها .

تصاعد التوتر بين واشنطن و نتانياهو

رغم نفاق الادارة الأمريكية، سيما بايدن وبلينكن، ومدى تورطهما في الحرب، إلا أنه بات من الصعب إخفاء التوتر المتصاعد بينها وبين نتانياهو . فالدعم غير المسبوق الذي قدمته، و ما زالت تقدمه واشنطن لحكومة تل أبيب، وتوفيرها شبكة حماية دبلوماسية وسياسية وقانونية واعلامية وصلت لدرجة توريط بايدن نفسه في أكاذيب"الهاسبراه"،لم يقابل ذلك باستجابة نتانياهو لأي من طلبات بايدن وادارته . و في ظل اصرار الادارة على اللغة والمواقف المزدوجة أي دعم حكومة الحرب عملياً ، والحديث اللفظي عن تجنُّب المدنيين الفلسطينيين أو المطالبة بتوسيع المساعدات الانسانية لهم، فقد تصاعد الرأي العام الدولي وخاصة الأمريكي سيما في أوساط الجاليات اليهودية والعربية والاسلامية وغيرها من الأقليات ضد سياسة بايدن في الحرب، وبما بات يهدد فرص بايدن الانتخابية بشكل مقلق للديمقراطيين وللادارة نفسها .

فشل الحرب في تصفية المقاومة


صمود المقاومة، رغم الكارثة الانسانية التي خلفتها وتخلفها الحرب، ألزم بلينكن في جولته الأخيرة للمنطقة التعبير بوضوح عن فشل الحرب في القضاء على حماس وعلى قدرتها العسكرية، حيث كان قد صرح في الدوحة بأنه " كان من المتوقع أن يخرج مقاتلو حماس رافعين أيديهم ويسلموا سلاحهم، إلا أن ذلك لم يحدث، ولن يحدث"، بل واعتبر رد حماس الأول على اطار باريس ايجابياً ويمكن البناء عليه. صحيح أنه لا يمكن المجادلة بأن مواقف بلينكن تؤكد شراكته وانحيازه المطلق لاسرائيل في حربها العدوانية، إلا أن تطورات الحرب واتضاح أولويات نتانياهو منها، و ما نجم وينجم عنها من زعزعة لمكانة واشنطن في الداخل الأمريكي وعلى الصعيد الدولي، باتت تحدث شقوقاً في العلاقات بين واشنطن وتل أبيب، والتي لا يمكن وضعها في سياق أكثر من حرص واشنطن على اسرائيل من نفسها، ومن أجندة نتانياهو الشخصية ومخاطرها على اسرائيل ذاتها .

حصان جانتس للاطاحة بنتانياهو

في هذا السياق الذي يتلكأ فيه نتانياهو ويناور لمنع التوصل لصفقةِ ما يعرف بالهدن الممتدة نحو وقف الحرب، تأتي دعوة البيت الأبيض لجانتس، والتي تشي ببدء عملية الاطاحة بنتانياهو، الأمر الذي يدركه نتانياهو أكثر من أي شخص آخر بفعل خبرته الطويلة بالسياسة الأمريكية، ومعرفته بدلالات هذه الزيارة .

تضحيات كبرى بحاجة لحماية سياسية

من حق المكلومين وضحايا الحرب في غزة الصامدة قبل المقاومة أن يشعروا بهذا الانجاز ، وبأن تضحياتهم الهائلة واجرام حكومة الحرب يجب ألا تمر دون عقاب، ولكن قبل ذلك علينا أن ندرك أن مهمة تفكيك الاجماع الاسرائيلي إزاء الحرب ومخططات الابادة والاقتلاع والتهجير ما زالت قائمة، وهي تتطلب خطة وأدوات فلسطينية موحدتين، وأن الانحياز الأمريكي الغربي المفضوح لعدوانية الاحتلال الإسرائيلي أيضاً ما زال قائماً؛ فما يشهده الرأي العام الدولي من تحولات بفعل انكشاف عنصرية واجرام الاحتلال، ما زالت في دائرة التعاطف مع الضحايا ، و لم تتحول بعد إلى مواقف وسياسات جادة وملموسة وملزمة لدول القرار الدولي ، وما يستدعيه ذلك من استحقاقات فلسطينية داخلية لم تعد تحتمل التأجيل والعناد والمناورات الفئوية الضيقة، والتي ما زال الفريق المتنفذ في القيادة الفلسطينية يماطل في اتخاذها على حساب الحاجة للوحدة الكفيلة باحياء الأمل في قلوب أهل القطاع المدمر "عن بكره أبيه"، والأهم أنها هذه المماطلة مستمرة على حساب الحاجة الوطنية لمواجهة أهداف الحرب، وفي مقدمتها التهجير والضم والتصفية .

شعبنا يستحق قيادة بحجم تضحياته

سياسة تصفية حسابات ذيول الانقسام، والاستمرار في نهج استرضاء اسرائيل بمحاولة هندسة النظام السياسي الفلسطيني بعيداً عن وحدة الصف والمؤسسات الوطنية والحكومية الجامعة، والمشاركة الشعبية ، ألحقت وما زالت تلحق  أفدح الخسائر والأضرار بقضيتنا، بما فيها تجرؤ عصابة نتانياهو على ارتكاب أبشع الجرائم خلال الحرب، والمضي بسياسة الضم ومخططات الابادة والتهجير. وعلينا جميعاً أن ندرك أنه لا أحد خارج استهداف التصفية، بمن فيهم من يحاول أن ينأى بنفسه عن روح المقاومة والتحدي المتناميتين في أوساط شعبنا . والسؤال الجدي الذي لم يتم التعامل معه بعد هو : هل شعبنا يستحق قيادة ومؤسسات تتصرف بحجم تضحياته ؟ أم أن قياداته ستستمر في اللهاث وراء مصالحها وخلف السراب ؟! ألم يحن الوقت للمراجعة وتغيير المسار دون مكابرة، وبما يفتح الطريق للمشاركة والعدالة واستعادة الوحدة، وانتزاع الحق الطبيعي في تقرير المصير، بما في ذلك حق شعبنا في استعادة المسار الديمقراطي، والمضي في نضاله موحداً نحو الحرية والعودة والاستقلال الوطني ؟