2024-05-06 - الإثنين
سباق الماراثون الرياضي لمسافات المتوسطه في لواء البترا nayrouz الأزايدة والسفير الصيني يبحثان تعزيز العلاقات الثنائية nayrouz أمانة عمان بحاجة لموظفين nayrouz الرحامنة يلتقي مديري ومديرات المدارس nayrouz الذهب يرتفع 60 قرشاً في التسعيرة الثانية nayrouz ارتفاع صادرات صناعة الزرقاء 36% خلال نيسان الماضي nayrouz 2.152 مليون دينار صادرات إربد التجارية منذ بداية العام nayrouz وزير الصحة: خطة لتحويل المراكز الصحية الفرعية إلى أولية nayrouz أرقام التخليص على المركبات خلال الثلث الأول من 2024 nayrouz منتدى التواصل الحكومي يستضيف رئيس هيئة تنظيم الاتصالات nayrouz الساكت: عيد العمال يجب أن يتضمن تخفيضا سنويا بنسب البطالة nayrouz مدير تربية لواء الموقر "العبيدات" يلتقي فريق نيروز الإخبارية ...صور nayrouz العتوم :اصدار البطاقة التعريفية خطوة ايجابية في تعزيز حقوق الاشخاص ذوي الاعاقة nayrouz البنك المركزي يطرح أذونات خزينة بقيمة 230 مليون دولار nayrouz 11 إصابة بحادث تصادم بين حافلة و3 مركبات في نفق الجمرك nayrouz أردنية تتناول كمية كبيرة من مبيد حشري nayrouz بلدية اربد تنذر 165 منشأة وتخالف 90 خلال شهر نيسان nayrouz قولوا اليمن غالي وما نختصم فيه !!! nayrouz الضمان وجمعية البنوك تبحثان آليات التعاون المشترك والربط الآلي مع البنوك nayrouz الوفد الأردني المشارك في ملتقى التعليم العالي الأردني الكردستاني يلتقي الرئيس بارازاني nayrouz
وفيات الاردن اليوم الإثنين 6-5-2024 nayrouz وفاة العميد الركن وسام عبد الواحد حسون من الجيش العراقي nayrouz وفاة الشاب احمد نواف العجوري nayrouz وفيات الاردن اليوم الأحد 5-5-2024 nayrouz عبد حكيم عبد الجواد داود _ ابو خالد في ذمة الله nayrouz وفاة الاردني محمد القضاة في السعودية nayrouz تشييع جثمان الوكيل هاني محمد عبدالكريم ابو زيد ...صور nayrouz الشاب مروان عبدالعزيز المجالي في ذمة الله nayrouz وفاة الفاضلة "حنان احمد عبدالله الزعبي" (ام صهيب) nayrouz في ذكرى وفاة المرحوم " جميل يوسف سواغنة" nayrouz وفيات الأردن اليوم السبت 4-5-2024 nayrouz وفاة الشاب احمد عواد المناعسه العجارمة. nayrouz وفاة الحاجة نوال علي حمد مشيوط الهبارنة الدعجة "ام رداد " nayrouz وزارة الدفاع العراقية تعنى السيدة بان فائق القبطان nayrouz وفيات الاردن اليوم الجمعة 3-5-2024 nayrouz الحاجة الفاضلة جمايل طه مفلح الهملان في ذمة الله nayrouz "الأطباء" تنعى الطبيب البرش بعد استشهاده نتيجة تعذيب الاحتلال nayrouz الشيخ ابراهيم القيسي يعزي الشيخ جمعه خليفه بوفاة زوجته أم أيمن nayrouz تشييع جثمان المرحومة الحاجة شيمة عضوب طراد الزبن في نتل ...صور nayrouz عبد الكريم كامل النمر المهيرات " ابومالك" في ذمة الله nayrouz

رباح جبر يكتب: اقترب اليوم الذي سُيْسأل فيه كل " إسرائيلي " يسافر إلى أي دولة في العالم عن رأيه في حرب الإبادة

{clean_title}
نيروز الإخبارية :
اقترب اليوم الذي سُيْسأل فيه كل " إسرائيلي " يسافر إلى أي دولة في العالم عن رأيه في حرب الإبادة..بالضبط مثلما كانوا هم يسألون الألمان عن رأيهم بالهولوكوست

حتى وقت قريب كان الإسرائيلي عندما يسافر إلى ألمانيا- وكل يهودي كذلك - ويلتقي بألماني يسأله: هل شارك والده أو جده في الهولوكوسوت ؟، وإذا كانت الإجابة بالنفي يسأله عن رأيهم في المحرقة ضد اليهود ...وماذا فعلوا لدرئها؟ ، وهذا أمر طبيعي لدولة عنصرية ما زالت تقتات على التعويضات المادية وطبعا السياسية والدبلوماسية والعسكرية التي تدفعها ألمانيا وغيرها من الدول الاستعمارية، والتي تجلّت أكثر من أي وقت مضى في دعم دولة الاحتلال منذ طوفان الأقصى في حرب الإبادة الجماعية التي تشنها على شعبنا في قطاع غزة  ، بالرغم من الاحتجاجات الواسعة في غالبية مدن ألمانيا ضد موقف حكومتهم الرسمي الشريك لإسرائيل في عدوانها والمناصر لشعبنا.

لكن وبعد السابع من أكتوبر انقلبت الصورة وتغير المشهد بفعل التحول الهائل الذي أحدثه طوفان الأقصى الذي طاف بالقضية الفلسطينية إلى مختلف دول العالم ومدنها وشوارعها وساحاتها، بما في ذلك الدول الشريكة في العدوان وحرب الإبادة كأمريكا وألمانيا وبريطانيا ، وأخذت الاحتجاجات والإدانات بعدا وزخما لم تشهده أي قضية تحرر وطني عبر التاريخ ، وخاصة بعدما رفعت جنوب إفريقيا دعوى ضد " إسرائيل " بتهمة الإبادة الجماعية أمام محكمة العدل الدولية التي قبلت الدعوى.

ولعل من أهم إنجازات وتداعيات طوفان الأقصى هو التغيّر الذي أحدثه في الوعي العالمي وخاصة لدى فئة الشباب كما تشير لذلك العديد من استطلاعات الرأي ، سواء لصالح وعيها للسردية والرواية الفلسطينية ، أو إدراكها بأن مفهوم معاداة السامية ومحاولة لصقه بكل من ينتقد أو يدين السياسية الإسرائيلية يخفي وراءه مصالح استعمارية ، وبالتالي لم يعد مخيفا لشعوب العالم التي بدأت تتحرر من قيوده، خاصة وأن عشرات آلاف اليهود انضموا لمناهضة العدوان منذ بدايته وخرجوا يهتفون ( ليس باسمنا ترتكب إسرائيل جرائمها).

إن صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته وحرب التجويع وقتل الأطفال والنساء وتدمير البنى التحتية بما فيها المنظومة الصحية ، وتحرض قادة الاحتلال _ من رئيس الدولة إلى رئيس الوزراء ووزير الدفاع وأعضاء كنيست ووسائل إعلامهم - على الإبادة الجماعية  كلها عوامل أظهرت لشعوب العالم حجم الإجرام الذي ترتكبه هذه الحكومة ، وحجم العنصرية التي تسكنها ، كلها عوامل دفعت شعوب العالم إلى النظر إلى العدوان على غزة نظرة ممزوجة بالتعاطف والتأييد لشعبنا وإدانة جرائم الاحتلال الإسرائيلي، وفي نفس الوقت الشكر والتقدير للشعب الفلسطيني الذي حرّرهم من الداخل ومن أكذوبتين الأولى (أكذوبة الشعب الضحية الذي وجد في فلسطين مكانا آمنا لإقامة دولته) والثانية (أكذوبة شعب الله المختار)  ولطالما سمعنا العشرات من مشاهير العالم الذين يقولون : لو أن الله يريد اختيار شعبا بعينه ليكون شعبه المفضل ، فإنه سيختار الشعب الفلسطيني نظرا لصموده الأسطوري وصبره وقصص المعاناة، ولطالما سمعنا عشرات بل مئات مشاهير العالم يقولون :(( شكرا غزة لقد حرّرتنا)).

إن هذا التحول في الرأي العام العالمي بما في ذلك حملة المقاطعة العالمية التي تتعاظم على كافة المستويات والمجالات بدءا بالمقاطعة الأكاديمية والرياضية والتجارية وحتى تزويد دولة الاحتلال بالسلاح ، ربما لن يعطي ثمارها على المدى القصير، بل على المدى المتوسط والبعيد ، ولذلك من المهم أن نواكب هذا التحول فيما بعد وقف العدوان، وأن نعتبره جزءا من عملية متراكمة لتغيير ميزان القوى مع دولة الاحتلال على طريق كنسه عن أرضنا وتحقيق استقلالنا الوطني في دولة ذات سيادة.

ولكن ....عدة شروط لا بد من توفرها وخاصة في العامل الذاتي الفلسطيني... وهذا ليس مجاله الآن